صحيفة بريطانية :العلويون سيواصلون القتال مع بشار الأسد
كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية فى تقرير لها عن مواصلة العلويين دعمهم لبشار الأسد رغم زيادة أعداد القتلى فى صفوفهم .
وأشار التقرير أن سكان المناطق السورية ذات الأغلبية العلوية، في الشريط الساحلي والجبلي الممتد بين محافظتي اللاذقية وطرطوس مصممون على مواصلة القتال إلى جانب قوات الأسد حتى النهاية بالرغم من تزايد أعداد قتلاهم.
وأضاف التقرير أن قرية «الدالية» الصغيرة على سبيل المثال دفنت حتى الآن 18 شابا من أبنائها الذين قضوا في الحرب التي يخوضها النظام ضد شعبه منذ نحو 18 شهرا. ومع ذلك لاينفك المشيعون عن الهتاف «شهيد وراء شهيد، نريد أن يبقى بشار الحامي العظيم للوطن " .
ومن جانب آخر، أصدرت مؤسسة «أنقذوا الأطفال» البريطانية أمس تقريرا جديدا وثقت فيه أعمال الاعتقالات الجماعية للأطفال والقاصرين التي ينفذها النظام السوري بصورة ممنهجة، وكيفية تحويل مدارسهم إلى مراكز للاعتقال والتعذيب. ولم تتجاوز أعمار البعض منهم الست سنوات.
وقالت المؤسسة : «كل جريمة بحق الأطفال يجب أن تسجل وتوثق من أجل توجيه رسالة واضحة إلى جميع الجهات المتورطة في الأزمة مفادها أن مرتكبي هذه الفظائع سوف ينالون عقابهم».
وقال جوستين فورساي الرئيس التنفيذي لمنظمة أنقذوا الاطفال الذي استمع إلى هذه الروايات من أصحابها بنفسه إنها "ينبغي أن تسمع وتوثق حتى يمكن محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة التي ارتكبت ضد الاطفال."
ويقول محققو الأمم المتحدة إن قوات الحكومة السورية ارتكبت انتهاكات لحقوق الانسان "على نطاق يثير الانزعاج".
وقد أوصى التقرير الأمم المتحدة بزيادة حجم تواجدها على الأرض لتكون قادرة على توثيق جميع الخروقات. مضيفا أن أعدادا كبيرة من الأطفال السوريين هم اليوم بحاجة لمعالجات من قبل أخصائيين لكي يتعافوا مما أصابهم من الذعر والرهاب والإحباط.
موقع الدرر الشامية
كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية فى تقرير لها عن مواصلة العلويين دعمهم لبشار الأسد رغم زيادة أعداد القتلى فى صفوفهم .
وأشار التقرير أن سكان المناطق السورية ذات الأغلبية العلوية، في الشريط الساحلي والجبلي الممتد بين محافظتي اللاذقية وطرطوس مصممون على مواصلة القتال إلى جانب قوات الأسد حتى النهاية بالرغم من تزايد أعداد قتلاهم.
وأضاف التقرير أن قرية «الدالية» الصغيرة على سبيل المثال دفنت حتى الآن 18 شابا من أبنائها الذين قضوا في الحرب التي يخوضها النظام ضد شعبه منذ نحو 18 شهرا. ومع ذلك لاينفك المشيعون عن الهتاف «شهيد وراء شهيد، نريد أن يبقى بشار الحامي العظيم للوطن " .
ومن جانب آخر، أصدرت مؤسسة «أنقذوا الأطفال» البريطانية أمس تقريرا جديدا وثقت فيه أعمال الاعتقالات الجماعية للأطفال والقاصرين التي ينفذها النظام السوري بصورة ممنهجة، وكيفية تحويل مدارسهم إلى مراكز للاعتقال والتعذيب. ولم تتجاوز أعمار البعض منهم الست سنوات.
وقالت المؤسسة : «كل جريمة بحق الأطفال يجب أن تسجل وتوثق من أجل توجيه رسالة واضحة إلى جميع الجهات المتورطة في الأزمة مفادها أن مرتكبي هذه الفظائع سوف ينالون عقابهم».
وقال جوستين فورساي الرئيس التنفيذي لمنظمة أنقذوا الاطفال الذي استمع إلى هذه الروايات من أصحابها بنفسه إنها "ينبغي أن تسمع وتوثق حتى يمكن محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة التي ارتكبت ضد الاطفال."
ويقول محققو الأمم المتحدة إن قوات الحكومة السورية ارتكبت انتهاكات لحقوق الانسان "على نطاق يثير الانزعاج".
وقد أوصى التقرير الأمم المتحدة بزيادة حجم تواجدها على الأرض لتكون قادرة على توثيق جميع الخروقات. مضيفا أن أعدادا كبيرة من الأطفال السوريين هم اليوم بحاجة لمعالجات من قبل أخصائيين لكي يتعافوا مما أصابهم من الذعر والرهاب والإحباط.
موقع الدرر الشامية
