التفاعل
764
الجوائز
183
- تاريخ التسجيل
- 14 أوت 2010
- المشاركات
- 1,046
- آخر نشاط

السلام عليكم اعضاء اللمة الكرام
اليوم دخلت حبيت نعرضكم للوعدة تاع الولي الصالح سيدي محمد بن عودة بعاصمة الولاية غليزان
ستقام هذه الايام و على مدار اسبوع او اكثر احتفالات تتخللها بعض الطقوس الغريبة و المبتدعة لا حول و
لا قوة الا بالله ربي يهدينا و يصلح احوالنا
و الله العظيم يعض الناس و خاصة كبار السن يؤمنون بهذ ه العادات لحد العبادة و القداسة و كانها واجبات
مفروضة عليهم و هي في الحقيقة كلها تبذير في تبذير . .. .يقيمون الولائم و الغناء و الرقص و الخيل. .. .
اموال طائلة تصرف
و تبذر من اجل اشياء لا ترضي الله و لا حتى الولي الصالح نفسه .لو كان حيا . . .حراااااااااااااام عليهم
و مفااااااااااااااجئة العدد من الوعدة هو حضور الشابة الزهوانية من اجل اطراب الحضور و الجمهور الغيليزاني . . . .
.تخيلواااااااا
ارواحو تزهاااااااو
اهكذا يجازى ولي صالح . . . . ..
و كانه هو طلب منهم ذلك
و اش رايكم بالموضوع
حكم الاحتفال بوعدات الصالحين وحضورها
سؤالي: هو أنه تقام عندنا في الجزائر وعدات للأولياء الصالحين (الوعدة هي يحدد يوم من كل سنة يقوم الناس فيها بالإطعام وركوب الخيل وإطلاق البارود عند المكان الذى يقال إن الولي الصالح مدفون فيه ) فما هو الحكم فى الذي يحضر هذه الوعدة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز إقامة هذه الوعدات ولا حضورها، ويجب على المسئولين منعها؛ وذلك لما يلي:
أولا: أن هذه الوعدات المذكورة إنما هي أعياد، ومن المتقرر في الشريعة أنه لا يشرع للمسلمين الاحتفال بأي عيد إلا عيدي الفطر والأضحى ؛ لما رواه أبو داود والنسائي وأحمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذان اليومان؟" قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر. فتعبير النبي عليه الصلاة والسلام بالإبدال يدل على عدم شرعية الاحتفال بأي عيد غيرهما.
ثانيا: أنها ذريعة للغلو في هؤلاء الأولياء، والعكوف على قبورهم، وارتكاب الأمور الشركية، من التبرك بقبورهم والتمسح بها، والطواف حولها ، وطلب المدد منهم ودعائهم من دون الله، وغير ذلك. وقد جاء الشرع بحماية جناب التوحيد وسد طرق الشرك.
وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيدا، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم. صححه الألباني.
فإذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام ينهانا عن اتخاذ قبره عيدا فما بالك بمن هو دونه.
قَالَ الْمُنَاوِيُّ فِي فَتْح الْقَدِير : يؤخذ منه أن اجتماع العامة في بعض أضرحة الأولياء في يوم أو شهر مخصوص من السنة ويقولون هذا يوم مولد الشيخ ويأكلون ويشربون وربما يرقصون منهي عنه شرعا، وعلى ولي الشرع ردعهم على ذلك وإنكاره عليهم وإبطاله. اهـ.
اسلام -ويب مركز الفتوى
و الله اعلم
اليوم دخلت حبيت نعرضكم للوعدة تاع الولي الصالح سيدي محمد بن عودة بعاصمة الولاية غليزان
ستقام هذه الايام و على مدار اسبوع او اكثر احتفالات تتخللها بعض الطقوس الغريبة و المبتدعة لا حول و
لا قوة الا بالله ربي يهدينا و يصلح احوالنا
و الله العظيم يعض الناس و خاصة كبار السن يؤمنون بهذ ه العادات لحد العبادة و القداسة و كانها واجبات
مفروضة عليهم و هي في الحقيقة كلها تبذير في تبذير . .. .يقيمون الولائم و الغناء و الرقص و الخيل. .. .
اموال طائلة تصرف
و تبذر من اجل اشياء لا ترضي الله و لا حتى الولي الصالح نفسه .لو كان حيا . . .حراااااااااااااام عليهم
و مفااااااااااااااجئة العدد من الوعدة هو حضور الشابة الزهوانية من اجل اطراب الحضور و الجمهور الغيليزاني . . . .
.تخيلواااااااا
ارواحو تزهاااااااو
اهكذا يجازى ولي صالح . . . . ..
و كانه هو طلب منهم ذلك
و اش رايكم بالموضوع
حكم الاحتفال بوعدات الصالحين وحضورها
سؤالي: هو أنه تقام عندنا في الجزائر وعدات للأولياء الصالحين (الوعدة هي يحدد يوم من كل سنة يقوم الناس فيها بالإطعام وركوب الخيل وإطلاق البارود عند المكان الذى يقال إن الولي الصالح مدفون فيه ) فما هو الحكم فى الذي يحضر هذه الوعدة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز إقامة هذه الوعدات ولا حضورها، ويجب على المسئولين منعها؛ وذلك لما يلي:
أولا: أن هذه الوعدات المذكورة إنما هي أعياد، ومن المتقرر في الشريعة أنه لا يشرع للمسلمين الاحتفال بأي عيد إلا عيدي الفطر والأضحى ؛ لما رواه أبو داود والنسائي وأحمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذان اليومان؟" قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر. فتعبير النبي عليه الصلاة والسلام بالإبدال يدل على عدم شرعية الاحتفال بأي عيد غيرهما.
ثانيا: أنها ذريعة للغلو في هؤلاء الأولياء، والعكوف على قبورهم، وارتكاب الأمور الشركية، من التبرك بقبورهم والتمسح بها، والطواف حولها ، وطلب المدد منهم ودعائهم من دون الله، وغير ذلك. وقد جاء الشرع بحماية جناب التوحيد وسد طرق الشرك.
وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيدا، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم. صححه الألباني.
فإذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام ينهانا عن اتخاذ قبره عيدا فما بالك بمن هو دونه.
قَالَ الْمُنَاوِيُّ فِي فَتْح الْقَدِير : يؤخذ منه أن اجتماع العامة في بعض أضرحة الأولياء في يوم أو شهر مخصوص من السنة ويقولون هذا يوم مولد الشيخ ويأكلون ويشربون وربما يرقصون منهي عنه شرعا، وعلى ولي الشرع ردعهم على ذلك وإنكاره عليهم وإبطاله. اهـ.
اسلام -ويب مركز الفتوى
و الله اعلم