التفاعل
1.9K
الجوائز
683
- تاريخ التسجيل
- 7 جويلية 2011
- المشاركات
- 1,865
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 20 سبتمبر 1993
- الجنس
- ذكر
بَيْتُنَا ضِفَافُ جُفُونِ الحَسْرَةِ ’،
فِرَاشُنَا عُيُونُ الأَسَى ،
لِحَافُنَا دُمُوعُنَا ،
نَوْمُنَا حَرَامْ ،
أَحْلاَمُنَا غَمْرَةُ رَمَادٍ ،
صَبَاحُنَا فَنَاجِينُ أَمَلٍ مَيّتْ ،
ينبئنا بِأَطْلاَلِ مُسْتَقْبَلِنَا كُلّ شُروقٍ ،
أيّامُنَا حُطَامٌ نَتَجَرّعُهُ مَادَامَتْ غَصَّاتُ القَلْبِ تَدُقُ ضُلُوعَنَا ،
نَنْعِيْ جَمْعَ الْبُومِ لِمُشَارَكَتِهِ المِهْنَةِ
فَالحُــزْنُ الْحَبِيبْ
لَمْ يَعُدْ يَتْرُكْنَا أَوْ يَغِيبْ
وَ نَلْتَقِيهِ كُلّ صَبَاحٍ كَئِيبْ
حَيَاتُنَا أُغْنِيّةٌ قَدِيمَهْ مَنْسِيّةُ النَّغَمْ ،
لَا يَسْمَعُهَا سِوَى مَنْ حَفَرَ عُيُونَهُمْ الأَلَمُ سَاقِيَّات دَمْعٍ
وَ أَتَى الْمَسَاءْ
وَ الْحُزْنُ يَشْتَدُّ مَخَاضُهُ فِيْ الْمَسَاءْ
وَ نَعْبُرُ الْجِسْرَ مِنْ جَحِيمٍ إِلَى جَحِيمْ
وَ صَمَتْنَا وَ سَكَتَ المَسَاءْ
وَ مِنْ حِينٍ إِلَى حِينْ يَلْسَعُنَا سَوْطُ عَابِرٍ :
كَيْفَ حَالْكُمْ ؟ !
عَجَبًا !
يَا تُرَى كَيْفَ هُو حَالُ القَابعٌونَ على الجراحِ فِي رَأيِهمْ ؟
و كأنهم لا يدركون نظراتنا الفارغة من الحياة !!
الخالية من البسمة ، الشّاحبَةِ المَلمَسْ
هل من طبيب لداء الحزن ؟ !
فخمائله عششت بمنازلنا
و نخاف على جيراننا منّا !!
سنبقَى كالعطر في حنجرة الذكريات ،
سنبقَى في أكتوبرها تلكَ المنحدرات
سنكون الفاصل بين القمرِ و الغروب
و نتبسم للوقت ابتسامة وهنْ مسروقة من عفنْ
و سنبقى ساهرين نقشر ماضينا بالسكين بلا يدينْ !
06 - 10 - 2012
00:47
فِرَاشُنَا عُيُونُ الأَسَى ،
لِحَافُنَا دُمُوعُنَا ،
نَوْمُنَا حَرَامْ ،
أَحْلاَمُنَا غَمْرَةُ رَمَادٍ ،
صَبَاحُنَا فَنَاجِينُ أَمَلٍ مَيّتْ ،
ينبئنا بِأَطْلاَلِ مُسْتَقْبَلِنَا كُلّ شُروقٍ ،
أيّامُنَا حُطَامٌ نَتَجَرّعُهُ مَادَامَتْ غَصَّاتُ القَلْبِ تَدُقُ ضُلُوعَنَا ،
نَنْعِيْ جَمْعَ الْبُومِ لِمُشَارَكَتِهِ المِهْنَةِ
فَالحُــزْنُ الْحَبِيبْ
لَمْ يَعُدْ يَتْرُكْنَا أَوْ يَغِيبْ
وَ نَلْتَقِيهِ كُلّ صَبَاحٍ كَئِيبْ
حَيَاتُنَا أُغْنِيّةٌ قَدِيمَهْ مَنْسِيّةُ النَّغَمْ ،
لَا يَسْمَعُهَا سِوَى مَنْ حَفَرَ عُيُونَهُمْ الأَلَمُ سَاقِيَّات دَمْعٍ
وَ أَتَى الْمَسَاءْ
وَ الْحُزْنُ يَشْتَدُّ مَخَاضُهُ فِيْ الْمَسَاءْ
وَ نَعْبُرُ الْجِسْرَ مِنْ جَحِيمٍ إِلَى جَحِيمْ
وَ صَمَتْنَا وَ سَكَتَ المَسَاءْ
وَ مِنْ حِينٍ إِلَى حِينْ يَلْسَعُنَا سَوْطُ عَابِرٍ :
كَيْفَ حَالْكُمْ ؟ !
عَجَبًا !
يَا تُرَى كَيْفَ هُو حَالُ القَابعٌونَ على الجراحِ فِي رَأيِهمْ ؟
و كأنهم لا يدركون نظراتنا الفارغة من الحياة !!
الخالية من البسمة ، الشّاحبَةِ المَلمَسْ
هل من طبيب لداء الحزن ؟ !
فخمائله عششت بمنازلنا
و نخاف على جيراننا منّا !!
سنبقَى كالعطر في حنجرة الذكريات ،
سنبقَى في أكتوبرها تلكَ المنحدرات
سنكون الفاصل بين القمرِ و الغروب
و نتبسم للوقت ابتسامة وهنْ مسروقة من عفنْ
و سنبقى ساهرين نقشر ماضينا بالسكين بلا يدينْ !
06 - 10 - 2012
00:47