عذرا رسول الله نحن من ظلمناك وليسوا هم من ظلموك

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
الحديث رقم (22)
مراتب الدين
عن عمر أيضاً، قال: بينما نحن جلوس عـند رسـول الله ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثـر السفر، ولا يعـرفه منا أحـد، حتى جـلـس إلى النبي فـأسند ركبـتيه إلى ركبتـيه ووضع كفيه على فخذيه، وقـال: ( يا محمد أخبرني عن الإسلام ).
فقـال رسـول الله : { الإسـلام أن تـشـهـد أن لا إلـه إلا الله وأن محـمـداً رسـول الله، وتـقـيـم الصلاة، وتـؤتي الـزكاة، وتـصوم رمضان، وتـحـج البيت إن اسـتـطـعت إليه سبيلاً }.

قال: ( صدقت )، فعجبنا له، يسأله ويصدقه؟ قال: ( فأخبرني عن الإيمان ).

قال: { أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره }.

قال: ( صدقت ). قال: ( فأخبرني عن الإحسان ).

قال: { أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك }.

قال: ( فأخبرني عن الساعة ).

قال: { ما المسؤول عنها بأعلم من السائل }.

قال: ( فأخبرني عن أماراتها ).

قال: { أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان }.

ثم انطلق، فلبثت ملياً، ثم قال: { يا عمر أتدري من السائل ؟ }.

قلت: الله ورسوله أعلم.

قال: { فإنه جبريل ، أتاكم يعلمكم دينكم }.

[رواه مسلم:8].
 
الحديث رقم(23)

أركان الإسلام

عن أبي عـبد الرحمن عبد الله بن عـمر بـن الخطاب رضي الله عـنهما، قـال: سمعت رسول الله يقـول:
{ بـني الإسـلام على خـمـس: شـهـادة أن لا إلـه إلا الله وأن محمد رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيـتـاء الـزكـاة، وحـج البيت، وصـوم رمضان }.

[رواه البخاري:8، ومسلم:16].​
 
الحديث رقم (24)

مراحل الخلق


عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعـود رضي الله عنه، قال: حدثنا رسول الله - وهو الصادق المصدوق:
{ إن أحـدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفه، ثم يكون علقةً مثل ذلك، ثم يكون مـضغـةً مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك، فينفخ فيه الروح، ويـؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد؛ فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل بعمل أهل الجنه حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعـمل بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها. وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتي ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فــيسـبـق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها }.
 
الحديث رقم (25)
النهي عن الإبتداع في الدين
عن أم المؤمنين أم عبد الله عـائـشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله :
{ من أحدث في أمرنا هـذا مـا لـيـس مـنه فهـو رد }.

[رواه الـبـخـاري:2697، ومسلم:1718 ].

وفي رواية لمسلم : { مـن عـمـل عـمـلاً لـيـس عـلـيه أمـرنا فهـو رد }.
 
الحديث رقم (26)
في الترمذي عن سعد بن أبي وقاص، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (دعوة ذي النون إذ دعا ربه و هو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ،لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجيب له)، و في رواية (إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه))
 
الحديث (27)

في المسند عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (ما من أحد تصيبه مصيبة فيقول

((إنا لله و إنا إليه راجعون، اللهم أ ْجُـــرْنـِي في مصيبتي واخلف لي خيراً منها، إلا أجاره الله في مصيبته ، و أخلف له خيراً منها)).

أخرجه أحمد وهو في صحيح مسلم

 
الحديث رقم (28)


عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏( ‏لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )
صحيح مسلم
 
الحديث رقم : (29)



ففي " الصحيحين " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أوصاني خليلي محمد صلى الله عليه وسلم
(( بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام ))
 
http://forum.denallah.net/#
الحديث رقم : (30)


عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم،
فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني".
 
الحديث رقم (31)

البعد عن مواطن الشبهات
عن أبي عبدالله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما، قـال: سمعـت رسـول الله يقول:
{ إن الحلال بيّن، وإن الحـرام بيّن، وبينهما أمـور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه، ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام، كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه، ألا وهي الـقـلب }.

[رواه البخاري:52، ومسلم:1599].
 
الحديث رقم (32)
النصيحة عماد الدين
عن أبـي رقــيـة تمـيم بن أوس الـداري رضي الله عنه، أن النبي قـال: { الـديـن النصيحة }.

قلنا: لمن؟

قال: { لله، ولـكـتـابـه، ولـرسـولـه، ولأ ئـمـة الـمـسـلـمـيـن وعــامـتهم }.

[رواه مسلم:55
 
الحديث رقم (33)
حرمة دم المسلم وماله
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله قـال:
{ أُمرت أن أقاتل الناس حتى يـشـهــدوا أن لا إلــه إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويـقـيـمـوا الصلاة، ويؤتوا الزكاة؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى }.

[رواه البخاري:25، ومسلم:22].
 
الحديث رقم (34)
النهي عن كثرة السؤال والتشدد
عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول:
{ ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم }.

[رواه البخاري:7288، ومسلم:1337].
 
الحديث رقم (35)

سبب إجابة الدعاء

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله :
{ إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً [المؤمنون:51]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ [البقرة:172]، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء: يا رب ! يا رب ! ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنّى يستجاب له؟ }.

[رواه مسلم:1015].
 
الحديث رقم (36)



يذكر عن ابن عباس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سام نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي(من كثرت همومه و غمومه، فليكثر من قول : لا حول و لا قوة إلا بالله))
و ثبت في الصحيحين أنها كنز من كنوز الجنة أخرجه البخاري و مسلم
و في الترمذي (أنها باب من أبواب الجنة)
 
الحديث رقم (37)

عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الله أوحى إلي: أن تواضعوا، ولا يبغ بعضكم على بعض".
 
الحديث رقم (38 )
-ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم في ذكر فضل الأعمال ((الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار و صلاة الرجل في جوف الليل))

رواه الترمذي، و ابن ماجه.
 
الحديث رقم (39)


عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الله تبارك وتعالى أطلع على أهل بدرٍ فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم".
 
الحديث رقم (40)



عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تبارك وتعالى، يقول: الصوم لي وأنا أجزي به، وللصائم فرحتان: حين يفطر، وحين يلقى ربه، والذي نفس محمدٍ بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك".
 
الحديث رقم (41)
اترك ما شككت فيه
عن أبي محمد الحسن بن على بن أبي طالب سبط رسول الله وريحانته رضي الله عـنهـما، قـال:
( حـفـظـت مـن رســول الله : { دع ما يـريـبـك إلى ما لا يـريـبـك } ).

[رواه الترمذي:2520، والنسائي:5711، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح].
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom