عذرا رسول الله نحن من ظلمناك وليسوا هم من ظلموك

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

144- اختيار أمير في السفر: عن أبي سعيد ، وأبي هريرة ـ رضي الله عنهما ـ قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم )) [ رواه أبو داود: 2608 ] .
 
145- التكبير عند الصعود والتسبيح عند النزول: عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كنا إذا صعدنا كبرنا ، وإذا نزلنا سبحنا )) [ رواه البخاري: 2994 ] .

يكون التكبير عند صعود المرتفعات ، والتسبيح عند النزول وانحدار الطريق .
 
146- الدعاء حين نزول منزل : عن خولة بنت حكيم ـ رضي الله عنها ـ قالت: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شيء ، حتى يرتحل من منزله ذلك )) [ رواه مسلم: 6878 ] .
 
147- البدء بالمسجد إذا قدم من السفر: عن كعب بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه )) [ متفق عليه: 443-1659 ] .
 
148- الدعاء عند لبس ثوب جديد: عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا استجد ثوبا سماه باسمه : إما قميصا ، أو عمامة، ثم يقول: (( اللهم لك الحمد ، أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له )) [ رواه أبو داود: 4020 ].
 
149- لبس النعل باليمين : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قـال: قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا )) [ متفق عليه:5855 - 5495 ].
 


150- التسمية عند الأكل: عن عمر بن أبي سلمة ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت في حجر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكانت يدي تطيش في الصحفة ، فقال لي: (( يا غلام سم الله ، وكل بيمينك، وكل مما يليك )) [ متفق عليه: 5376 - 5269 ] .

 
151- حمد الله بعد الأكل والشرب: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [ رواه مسلم: 6932 ] .
.
 
152- الجلوس عند الشرب : عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أنه نهى أن يشرب الرجل قائمًا )) [ رواه مسلم: 5275 ] .

 
153- المضمضة من اللبن: عن ابن عباس رضي الله عنه ،أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شرب لبنًا فمضمض، وقال: (( إن له دسمًا )) [ متفق عليه:798- 5609 ]
 
154- عدم عيب الطعام: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: (( ما عاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ طعامًا قط ، كان إذا اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه )) [ متفق عليه:5409 - 5380 ]
 
155- الأكل بثلاثة أصابع: عن كعب بن مال ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل أن يمسحها )) [ رواه مسلم: 5297 ]
 
156- الشرب والاستشفاء من ماء زمزم: عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ماء زمزم: (( إنها مباركة ، إنها طعام طُعم )) [ رواه مسلم: 6359 ] زاد الطيالسي: (( وشفاء سُقم ))
 
157-حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر ) . (البخاري ومسلم)
 
157-حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر ) . (البخاري ومسلم)
 
رجال حول الرسول -صلى الله عليه و سلم-

بدأ النبي -صلى الله عليه و سلم- دعوته منذ أن نزل عليه الوحي الكريم يأمره بذلك ، واستجاب لدعوته عدد قليل من أهل "مكة" ، وشيئًا فشيئًا زاد عدد الداخلين في الإسلام ، وكان الرسول يجتمع بهم في دار "الأرقم بن أبى الأرقم"، يحفظهم القرآن، ويعلمهم أمور دينهم ، ويعدهم لنشر دعوة الإسلام .
وتحمل المسلمون الأوائل في سبيل التمسك بدينهم كل ألوان التعذيب والإيذاء، ولم يسلم النبي -صلى الله عليه و سلم- من ذلك .

ولما اشتد إيذاء "قريش" أمرالنبي -صلى الله عليه و سلم- بعض أصحابه بالهجرة إلى "الحبشة"، فرارًا بدينهم، وليعبدوا ربهم في أمن وسلام .

ثم هاجر النبي -صلى الله عليه و سلم- إلى "المدينة" ، ووجد فيها من يقف إلى جواره من أهلها الذين سموا بالأنصار ، وهؤلاء قاموا بالدفاع عن الإسلام وإيواء المهاجرين ، وتقاسموا معهم أموالهم ، وقد آخي النبي -صلى الله عليه و سلم- بينهم وبين المهاجرين .

وفى الفترة التي انتقل فيها النبي -صلى الله عليه و سلم- إلى "المدينة" انتشر الإسلام ودخل فيه أعداد كبيرة، وخاض النبي -صلى الله عليه و سلم- معارك للدفاع عن الإسلام ضد هجمات "قريش" ومؤامرات اليهود وغدرهم، وقد كلل الله نجاحه بفتح مكة العظيم في العام الثامن من الهجرة ، وبعد ذلك بدأت الوفود من العرب تتوالى على "المدينة" لتعلن بيعتها وإسلامها للرسول -صلى الله عليه و سلم- .

وخلال بعثة النبي -صلى الله عليه و سلم- التي استمرت ثلاثًا وعشرين سنة، صحب النبي -صلى الله عليه و سلم- ولازمه عدد من الرجال الكرام الذين حملوا على عاتقهم نشر الإسلام في كل مكان ، وهؤلاء الصحابة الذين أعدهم النبي -صلى الله عليه و سلم- كان فيهم الخلفاء والزعماء ، والقادة الفاتحون ، والفقهاء والعلماء ، وكتاب الوحي .. وسنحاول التعرف على بعض هؤلاء الرجال .

 
· الخلفاء الراشدون :



03.jpg



بعد وفاة النبي -صلى الله عليه و سلم- تولى أربعة من صحابته الكرام خلافة المسلمين، وتحملوا قيادة الدولة ونشر الإسلام ، وسمى عصرهم بعصر الخلافة الراشدة، وهم :

 
1-"أبو بكر الصديق" :

هو أول من آمن وأسلم من الرجال ، وقد وهب نفسه وماله لله ولرسوله ، فكان يشترى من أسلم من العبيد الذين كانت "قريش" تعذبهم ويعتقهم كبلال بن رباح . واختاره النبي -صلى الله عليه و سلم- ليرافقه دون غيره من الصحابة في هجرته إلى "المدينة"، ثم لازم النبي -صلى الله عليه و سلم- بعد الهجرة فلم يفارقه ، وشهد معه كل غزواته ولم يتخلف في واحدة منها . و"أبو بكر الصديق" هو أفضل المسلمين جميعًا بعد النبي -صلى الله عليه و سلم- .

وبعد وفاة النبي تولى "أبو بكر" مسئولية الدولة وأصبح خليفة للمسلمين ، وقد واجهته منذ اللحظة الأولى مشكلة ارتداد كثير من القبائل العربية ، التي لم يكن الإسلام قد تمكن منها ، وامتناع بعضها عن دفع الزكاة ، وقد وقف "أبو بكر الصديق" موقفًا حازمًا من حركة الردة ، وأرسل إليها الجيوش حتى تمكن من القضاء عليها ، وأعاد الأمن إلى الجزيرة العربية، وبعد ذلك أرسل الجيوش لفتح "الشام" و"العراق" وأحرزت جيوشه انتصارات عظيمة على "الفرس" و"الروم" ، وفى عهد "الصديق" جمع القرآن الكريم في مصحف واحد ، وعهد بهذه المهمة إلى "زيد بن ثابت" الصحابي الجليل . وتوفى "أبو بكر الصديق" سنة (13 ﻫ) بعد أن قضى في الخلافة سنتين وثلاثة أشهر .
 
2-"عمر بن الخطاب" :

أسلم في العام الخامس من البعثة وعمره سبع وعشرون سنة ، وعرف بشخصية قوية وإرادة لا تلين ، وهيبة في القلوب ، ومنذ أن أسلم احتل المكانة التالية لمكانة "أبى بكر الصديق" ، وكان النبي -صلى الله عليه و سلم- قد دعا بأن يعز الله الإسلام بعمر بن الخطاب وقد لازم النبي -صلى الله عليه و سلم- ملازمة تامة ، وشهد مع النبي -صلى الله عليه و سلم- الغزوات جميعها.

ولحبه للحق وحرصه على إقامته قال فيه النبي -صلى الله عليه و سلم- " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه" . (رواه الترمذى)

وبعد وفاة "أبى بكر الصديق" خلفه "عمر بن الخطاب" في منصب الخلافة ولقب بأمير المؤمنين ، فاستكمل ما كان بدأه "أبو بكر" في الفتوحات ففتح "العراق" و"الشام" و"مصر" ، واتسعت رقعة الدولة الإسلامية ، وانتشر الإسلام في كل المناطق التي فتحها المسلمون .

وقد تميز عهد الخليفة "عمر بن الخطاب" بالعدل والأمن اللذين شعر بهما الناس جميعًا، وبتدوين الدواوين، وهى التي تشبه الوزارات في الوقت الحاضر ، مثل ديوان الجند (وزارة الدفاع حاليًا) وديوان الخراج (وزارة المالية) .

وتوفى "عمر بن الخطاب" سنة (23 ﻫ) بعد أن طعنه "أبو لؤلؤة المجوسي" وهو يصلى الفجر في مسجد " النبوي " .

 
3- "عثمان بن عفان" :

أسلم مبكرًا ، وتزوج من ابنتي رسول الله -صلى الله عليه و سلم- ، "رقية" و"أم كلثوم" ، ولذلك سمى بذي النورين ، وجاهد مع النبي -صلى الله عليه و سلم- منذ أن أسلم بماله ونفسه ، وهاجر الهجرتين إلى "الحبشة" وإلى "المدينة" ، وبذل ماله في سبيل الله ونصرة دعوته ، وكان من أكثر "قريش" مالاً ، فاشترى بئر رومة بمبلغ (12) ألف درهم، وجعلها للمسلمين في "المدينة"، وكانوا يعانون من قلة المياه وارتفاع أسعارها، كما أنفق ماله في تجهيز ثلث جيش العسرة في غزوة "تبوك" ، وكان عدد الجيش نحو ثلاثين ألفًا .

وشهد "عثمان" المشاهد كلها مع رسول الله عدا غزوة "بدر" التي تخلف عنها بأمر من رسول الله .

وقد تولى الخلافة بعد استشهاد "عمر بن الخطاب" سنة (23 ﻫ) ، وفى عهده استكمل المسلمون الفتوحات في بلاد "فارس" ، وفى شمال "إفريقية" ، وبنوا أول أسطول إسلامي ، وقد حقق انتصارًا على "الروم" في موقعة "ذات الصوارى" سنة (34 ﻫ).

ومن أعظم أعمال "عثمان بن عفان" أنه جمع الناس على مصحف واحد ، وأرسل منه نسخًا إلى الأمصار ليلتزموا به ، وهذا المصحف اشتهر بالمصحف العثماني ، وهو الأصل الذي لا يزال المسلمون يلتزمون به حتى الآن .

واستشهد الخليفة "عثمان بن عفان" في سنة (35 ﻫ) ، بعد أن اقتحم داره مجموعة من الخارجين على الدولة ، وقتلوه وهو يقرأ القرآن في مصحفه .

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom