لحظات ما لها نسيان ....؟؟؟

السوفي

:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهداء خاص
لك وحدك من دون الناس ... بل اقصدك انت من خلف الكلمات .. بل اتمنى ان تحمل لك اكثر مما اعني فانت من خلف فيا هذه الذكريات ... وزرع في وجدان ما جعلني ارى محياك في كل الناس ... يا اغلى الناس

كان جالسا كالمعتاد امام باب المؤسسه التي يعمل فيها حارسا يتجاذب اطراف الكلام مع الزميله في العمل بينما تمضي الدقائق بطيئة تتبعها الساعات .. واذا بمراءة تقدم من بعيد لينسحب زميله في سمت الى داخل المؤسسه تاركه صديقه يواجه الصدفة التي لم تخطر على البال كان يا ما كان
الشابه : مساء الخير
الحارس : مساء الانوار والفل والازهار مساء اجمل منه مفيش؟؟
الشابه : اين يقع المجمع الاداري ... وقبل ان تكمل
الحارس : انا اعرفه سوف اكون دليلك اليه طبعا بعد اذنك يا قمر ؟؟
الشابه : لا شكرا فقد دلني عليا من فضلك
الحارس : لا والله ما فيها تعب ..ودنا نخدموكم برموش العين الزين يستاهل كل الخير ... اتبعيني فقط ؟
الشابه : مندهشه ... الله يكثر خير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ويبداء الحارس يخطى الخطاء وهو ينظر الى الشابه لقد غاب عقله وتلاش كل شيء لم يعد يستوعب تصرفاته ولا يدري ما يقول انها بارعة في الجمال آية في الحسن الفتان لقد حركت فيها ركام من المشاعر والاحاسيس جعلته يعيش بين الوهم والخيال وينسى في لحظات انها حارس مؤسسه لا يجب عليه ترك مكان العمل ولكن المسكين غاب عن الوعين وشل تفكيره وغيب عقله ونساق خلق دقات قلبه انها عيونها العسلية التي اسرت فؤاده وسلبته ارادته عيون مالها مثير محاطة برموش كل من راها اعلن لها الطاعة والولاء
اوصلها الفتى بعد ان شكرته باجمل العبارات الثناء ليعود تائه يسحب اقدامه الى الوراء هنا تنتهي رحلة الرومانسية ايها المسكين ليبدا فصل التوهان والاحلام الوردية ليختزنها في ذاكته ينتشي بها في كل مساء تزوره في كل حين تونسه وتجعل قلبه يعزف لحن الحب والهيام انها لحظات غرست فيه ذكريات عجز ان يفصها
عاد يمني قلبه بلقاء ثاني ويرى نفسه انه عاش حلم وردي ولحظات من الرومانسية رغم ان الحوار الذي دار بينهما لم يكن سوى نظرات بالعيون فلقد باحت نظراته اليها انه فقد الاحساس بمن حوله وتلاش الضجيج وخلاء الشارع من الماره ولم يعد يرى سواها فهو لا يزيح نظره عنها وعينه تمتلاء بريقا وشفتاه ترتجفان ودقات قلبه قد اعلنت لها انها يعاني سكرات الحب والهيام وانفاسه المتسارعة توحي بخضوعه التام لا يعرف العوم فماله يقتحم البحار العظام
كانت لحظات لن تنسى مرة كانها دهر قد ملاء القلب شوقا وشتياقا وفيض من حنان
اسف على الازعاج
السلام عليكم
 
آخر تعديل:
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom