حانةُ الحروف الأدبيّة-تفضّلوا يا سًكارَى الحرف

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
أخجل من حمل كأس ..
مغموسة بها دوانق التكبر ...
تنسكب في حشاشة قلب
ينكسر ..
بعدها يصحو ليموت
شهيداً ...


 
في الحي العتيق
يسكُنُ أحمق سِكير
يعشقُ ابنة الجيران
التي للأسف تعشقُ أخاه ال
ذي يهوى أختها
واقع مؤلم وفقط
!

 
توقيع السلطانة
و ها نحن يا نادل ..
نرتدي إبتسامة خارقة ,,
نشتت بها وجعنا !!

فمن "أتعس" منا حظا ؟!
 
توقيع simou11
سمعت صوت زخآت المطرْ
فذهبت إلى متجر ملآبس الشتآء
تجولت لتبحث عن مآ هو جذآب و عتيق

تهديهـ لمن أهدآهآ قلبهـ
خرجت لأنهآ لم تجد مآ ينآسبهـ
تبــآآ ... لقد فآق غلآهـ ثمن الهدآيآ ...



 
عروبتنا :

مازالت في الخيم وفي عصي رعاة الغنم
لازالت بين المواقد والطين
مازالت عروبتنا نائمة في زوايا الخيم
بينما الآخرون وصلوا للقمم وسكنوا المريخ ...وتجاوزوا الهمم

عندنا:
الفتاة تموت عند سن العشرين
وتوَقع ورقتها لأول عابر نصيب
لرجل لا يفرق بين العصفورة والناقة
ولا بين الخطأ والصواب
دام كل ليلة ينام
يتقن الرعونة والملام

رجالنا :

لازالوا يبحثون عن فتاة تختبىء وراء الحيطان
وتهرب من الغلمان
لازالو يفتشون عن حبها القديم بين فساتينها ونظراتها
بين عطورها وكلماتها
لازالو رجالنا يَشكُـون ثم يُطلقون إن هي زلت اللّسان
وقالت يافلان !
فمن هو يا عديمة الشرف والوجدان
 
حتى الحروف أَثخِنت في غير سجال او حرب ’’

ثملت مبانيها حين سقمت معانيها ’’

أتمنى رؤية من يفيق من سكره !!
 
حينَ يفلتُ زمآمَ الأمرْ عن طريقِ التوحدْ ..
و تتبعثرُ خطوآتِ الغضبْ وتستفحلْ نضجآ ..
تطرقُ القوةْ أبوآبَ امتلأ ضعفنآ لِ ننفجرَ و تعلنَ تمردَ الأنآ بدوآخل الأنثىْ ..!
 

جئت استنشق حروفا نقية .....

فمجرد استنشاقها يسكر الروح .....و يذهب كل عفن تذوقته ..
.....
 




و للرجل الشرقي عورات أولى بأن يوضع تحتها آلاف الخطوط الحمراء ولكن ، ،
مجتمعنا لا يفعل لأن رجالنا محصنون بـ اسم الأعراف والتقاليد !




 
بسم الله اكتب ...

تسللت إلى الأيادي الأحرفُ’

عنوةً ،، أزاحت أحرفا و رفعت أخرى ،،

هل كتبتم مرة دون حاجة ، او لنقل : مجبرين !!


 
أحيانا تنتابُني رغبات مجنونة
كأن أصرُخ وأصرُخ
ومن ثم أبكي وأبكي
وبعدها أسقُطُ مغشيا علي
من فرط الضحك
!
 
توقيع السلطانة
ادمنت الحانة .......و ادمنت وجوه من اعتاد الارتياد عليها ...
و ادمنت سحر حروفكم ...
فغدى عبيرها يسكر الروح .....
لان حرفي ما عاد يسكرها ..........!!
 
أقبل على جنات عدن
أَقبلْ أَخِي على جَناتِ عَدنٍ
مع المتَقين بين سِدْرٍ و فَنَنٍ
كُنْ مِن السبَّاقين إلى المعَالِي
ولاَ تَركَن إلى أَهلِ التَدَنِّي
واحرِص على أَنْ تَطأَ الثُريَا
واعلَم أنَّ المعَالِي ليسَتْ بالتَمني
وجُدّْ مما حَباكَ اللهُ فإنِي أَرَى
اليوم الفَقرَ يُنْئِي و الغِنَى يُدنِي
ولاَ تَكُنْ ممَّن يَقِنُ المالَ جمعاً
فالحِرصُ يُشقِي و القُنوعُ يغْنِي
والبِسْ لِبَاسَ الخَشيَةِ دَوماَ
تَنالَ التَاجَ هُناك وتَنْعمُ بأَمنِ
 
توقيع الورد الندي
عجيبة دنيانا يا نادل !!
كيف لا ؟!
و أنا أراقبه من " الشرفة "
بعبرات متساقطة ..

و من " الشرفة المقابلة "
يراقبني آخر ,,

~ بقلب محطم ~

إسقني نادلي !!
فأنا أشفق على [ كياني ] إذا صحا ..
من صفعات هموم الواقع ,,
 
توقيع simou11
ما يسكر الروح حقا
هو ان أراقبه ولا أحد يراقبني
إلا الرقيب
يُراقبني الرقيب الأعلى وهو من دَبَّر لي كل شيء في حياتي
وأنا الجاهلة أراقب من ينفر مني ..
فأيها النادل إسقيني كأسا يصحيني من
خمرة الجهلِ​
 
نادلي :
أعلن تمرد عقلي ,,
على قلبي التافه !!

إرم الكأس بعيدا ..
فلا حاجة لي لخمرة كميتٍ بعد اليوم !

فمنطق الحياة اليوم وحده ..
كفيل بإسكاري ..
لألفين و ثلاثة و ستين عاما أخرى .. !!
 
توقيع simou11
وأعلنتـ ســـُكري امامكمــ , واخفيتـُ رقصــــأتي المتواريهـ عــــن أنظاركمـ , فلا أُريدكمــ ان تستبيحو مذلتي

مــن المعتوهة يومـــآ {مريومـ }
 
الذكريات السعيدة خمرٌ يأخذنا إلى بحر الندم
والأمل ذلك القارب الذي يسير بنا إتجاهه
والواقع صفعة تُيقظنا
فيا نادل
كُن أنت الصفعة التي تُصَحيني
من ذكريات مرَّت و وَلَت
 
نادلي :
أعلم أني أزعجتك اليوم
* أقهقه * كيف لا و وظيفتي تعكير المزاج !

لكن ,,
قيل لي يوما ..
أنه إذا أردنا نسيان شخص,,
فعلينا بتذكر كل تلك الطعنات !
الشتائم .. الخذلان ..

تذكر كل مرة راهنا عليه فيها ..
و خسرنا الرهان !

فقط حينها .. سيولد كره عميق ^_^
ينشر النسيان ..
و يسرق الوان ذكرياتنا السعيدة ,,
مع ذلك الشخص !
فتصبح رسوما شاحبة لا معنى لها ..

فهل ذلك صحيح ؟!
 
توقيع simou11
دموع الرجال ، ، أفضل عندي من إبتساماتهم

ففي دموعهم شيء مآ يوحي لي بأن الدنيا لازالت بخير
وبأن الإنسانية لازالت على قيد الحياة


 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom