بكل اسف و بكل خزي و عار و حشمة و الم شاهد الشعب الجزائري اليوم مباراة فريقه الوطني في احتفاليته بخمسينية الاستقلال ضد البوسنة ...للاسف تحولت المباراة من احتفالية تاريخية الى مهزلة تاريخية ستبقى وصمة عار في جبين شعب لا حول ولا قوة له ...الكلام ربما سيطول لو تطرقت الى من المتسبب في مهزلة المزرعة حتى لا اسميه ملعب كان يعتبر جوهرة للجزائر فاصبح يجلب لنا التبهديل و فقط...
اليوم فقط و قبل انتخابات تهلل لها النخبة السياسية حكومة كانت ام احزاب او حتى السيد فخامة الرئيس وقف الشعب الجزائري على شئ يعد سابقة خطيرة لدولة اعطاها الله من الخيرات ما لم يمنحه لنصف قارة افريقيا مجتمعة
ضحكنا اليوم و تفنن الجمهور في الاستهزاء بذلك المشهد الذي لا نراه حتى في احيائنا و طبق مثل = اضحك يا فمي على همي = و غنى الشعب ايضا باستهزاء اغنية مزال واقفين ...فهل صحيح رانا واقفين؟؟
و ما زاد الطين بلة هو لعب الشقيقتين تونس و المغرب مبارتيهما في نفس الوقت و نفس المناخ و نفس و نفس و نفس ..الخ و شاهد الشعب ملعب سوسة و ملعب كازا و زاد تاثرنا اكثر و اكثر من بلد سنقولها و بكل صراحة رجاله و ان كانو رجال لا يملكون ذرة غيرة عليه
في 2012 فقط و قبل شهر من حلول 2013 الجزائر ب 2كم مربع و شريط ساحلي ب 1200كم و صحراء شاسعة و جبال شامخة و مناخ متوسطي ابهر الاوربيين و بفائض 280 مليار دولار و بثاني احتياطي عالمي في الغاز و...و...و..ووو لا نملك ملعبا واحدا جميلا ؟؟
عندما نتحدث عن ما يعانيه المواطن البسيط قد نتهم الدولة بالتسيب و قد تتهمنا الدولة بالمبالغة في طلباتكم و قد تجد الدولة الف عذر و عذر للتملص من مسؤوليتها و لكن ماذا سيقولون اليوم ؟؟
ما وقفنا عليه اليوم لم يكن ليحدث لوكان محمد بوضياف او هواري بومدين او حتى شاذلي و زروال في الحكم و لكن عشنا اليوم مهزلة اخرى تضاف الى سجل المهازل الذهبي للجزائر من الخليفة الى شكيب خليل الى مهزلة الطريق السيار الى مهزلة الترامواي المائي مرورا بمهازل الوزراء و الاميار و الولاة و حتى الرئيس بمهزلته مع الافامي و غيرها .....
سيطل علينا غدا المسؤولين ليقولو سنغلق الملعب و نعيد تهيئته و سيتسارع اصحاب البطون المنتفخة للفوز بالمناقصة ليغلق الملعب شهور و شهور و يفتح للعب مباراة واحدة و سيتكرر السيناريو لان الحسيب و الرقيب هو نفسه اللص و السارق و الخائن و سيبقى الشعب المسكين يبكي حال وطنه المتدهور في كل القطاعات سياسية اقتصادية اجتماعية رياضية ثقافية بكاءا لا لشئ الا لانه احب وطنا خانه مسؤولين لا دين لهم فمنذ نعومة اظافرنا و هم ينهبون و لم ينتهون من النهب و الطامة الكبرى ابسط الاشياء مثل ملعب و سكن و عمل لم يستطيعو توفيرها فماذا سيقولون الان فرنسا هي المسؤولة ؟؟ السنا احرارا الان؟؟ و ان كنا كذلك فبربكم رب السماوات و الارض متى ستنتهون من نهب خيرات هذا البلد و متى سينعم الشعب فوق ارض ضحى من اجلها رجال عاهدو الله على رفع اسلامه من اجل رجال عاهدو انفسهم على الاستهزاء بمشاعر الامة و سرقة الامة و الكذب على الامة و النفاق على الامة و سب الامة و شتم الامة و تجويع الامة و تجهيل الامة و...ووو.وووو...وووو عيييت انتهى
اليوم فقط و قبل انتخابات تهلل لها النخبة السياسية حكومة كانت ام احزاب او حتى السيد فخامة الرئيس وقف الشعب الجزائري على شئ يعد سابقة خطيرة لدولة اعطاها الله من الخيرات ما لم يمنحه لنصف قارة افريقيا مجتمعة
ضحكنا اليوم و تفنن الجمهور في الاستهزاء بذلك المشهد الذي لا نراه حتى في احيائنا و طبق مثل = اضحك يا فمي على همي = و غنى الشعب ايضا باستهزاء اغنية مزال واقفين ...فهل صحيح رانا واقفين؟؟
و ما زاد الطين بلة هو لعب الشقيقتين تونس و المغرب مبارتيهما في نفس الوقت و نفس المناخ و نفس و نفس و نفس ..الخ و شاهد الشعب ملعب سوسة و ملعب كازا و زاد تاثرنا اكثر و اكثر من بلد سنقولها و بكل صراحة رجاله و ان كانو رجال لا يملكون ذرة غيرة عليه
في 2012 فقط و قبل شهر من حلول 2013 الجزائر ب 2كم مربع و شريط ساحلي ب 1200كم و صحراء شاسعة و جبال شامخة و مناخ متوسطي ابهر الاوربيين و بفائض 280 مليار دولار و بثاني احتياطي عالمي في الغاز و...و...و..ووو لا نملك ملعبا واحدا جميلا ؟؟
عندما نتحدث عن ما يعانيه المواطن البسيط قد نتهم الدولة بالتسيب و قد تتهمنا الدولة بالمبالغة في طلباتكم و قد تجد الدولة الف عذر و عذر للتملص من مسؤوليتها و لكن ماذا سيقولون اليوم ؟؟
ما وقفنا عليه اليوم لم يكن ليحدث لوكان محمد بوضياف او هواري بومدين او حتى شاذلي و زروال في الحكم و لكن عشنا اليوم مهزلة اخرى تضاف الى سجل المهازل الذهبي للجزائر من الخليفة الى شكيب خليل الى مهزلة الطريق السيار الى مهزلة الترامواي المائي مرورا بمهازل الوزراء و الاميار و الولاة و حتى الرئيس بمهزلته مع الافامي و غيرها .....
سيطل علينا غدا المسؤولين ليقولو سنغلق الملعب و نعيد تهيئته و سيتسارع اصحاب البطون المنتفخة للفوز بالمناقصة ليغلق الملعب شهور و شهور و يفتح للعب مباراة واحدة و سيتكرر السيناريو لان الحسيب و الرقيب هو نفسه اللص و السارق و الخائن و سيبقى الشعب المسكين يبكي حال وطنه المتدهور في كل القطاعات سياسية اقتصادية اجتماعية رياضية ثقافية بكاءا لا لشئ الا لانه احب وطنا خانه مسؤولين لا دين لهم فمنذ نعومة اظافرنا و هم ينهبون و لم ينتهون من النهب و الطامة الكبرى ابسط الاشياء مثل ملعب و سكن و عمل لم يستطيعو توفيرها فماذا سيقولون الان فرنسا هي المسؤولة ؟؟ السنا احرارا الان؟؟ و ان كنا كذلك فبربكم رب السماوات و الارض متى ستنتهون من نهب خيرات هذا البلد و متى سينعم الشعب فوق ارض ضحى من اجلها رجال عاهدو الله على رفع اسلامه من اجل رجال عاهدو انفسهم على الاستهزاء بمشاعر الامة و سرقة الامة و الكذب على الامة و النفاق على الامة و سب الامة و شتم الامة و تجويع الامة و تجهيل الامة و...ووو.وووو...وووو عيييت انتهى
