اللهم أنصر المجاهدين الذين يقاتلون في سبيلك الحكام الفسده المجرمين
اللهم ثبت الذين يقاتلون لتكون كلمتك هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى
اللهم كن مع الذي يقاتلون ليحكموا كتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم
اللهم عليك بالرافضة والنصيريين الخنازير واليهود والنصارى وحكام العرب ومن كان معهم من علماء الفتاة والضلالة علماء التخذيل والخنوع
اللهم عليك بجيوش العرب المخنثين أعداء الله ورسوله المؤمنين
هذا إيجاب من الله تعالى للجهاد على المسلمين:أن يكُفُّوا شرّ الأعداء عن حَوْزة الإسلام.
وقال الزهري:الجهادُ واجب على كلّ أحد، غزا أو قعد؛ فالقاعد عليه إذَا استعين أن يَعينَ، وإذا استُغيثَ أن يُغيثَ، وإذا استُنْفرَ أن ينفر، وإن لم يُحتَجْ إليه قعد.
قلت:ولهذا ثَبَت في الصحيح « من مات ولم يغز، ولم يحدث نفسه بغزو مات ميتة جاهلية » . وقال عليه السلام يوم الفتح: « لا هجرة، ولكن جهاد ونيَّة، إذا استنفرتم فانفروا » .
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من مات ولم يغز، ولم يحدّث به نفسه، مات على شعبة من نفاق) رواه مسلم . قوله صلى الله عليه وسلم: (من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه) (لم يحدّث) بالتشديد أي: لم يكلم، (به) أي: بالغزو، (نفسه) أي: لم يعزم على الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى، ولم يقل: يا ليتني كنت مجاهداً. وقيل: معناه: لم يرد الخروج للجهاد في سبيل الله عز وجل، وعلامته في الظاهر إعداد آلته، قال تعالى: وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً [التوبة:46]، ويؤيده قوله: (مات على شعبة من نفاق) أي: نوع من أنواع النفاق، أي: من مات على هذا فقد أشبه المنافقين المتخلفين عن الجهاد، و(من تشبه بقوم فهو منهم). قال بعض العلماء: إن هذا كان مخصوصاً بزمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال القاري في مرقاة المفاتيح: والأظهر أنه عام، وأنه يجب على كل مؤمن أن ينوي الجهاد، إما بطريق فرض الكفاية، أو على سبيل فرض العين، وإذا كان اللفظ عاماً فيصير الجهاد فرض عين، ويستدل بظاهره لمن قال: الجهاد فرض عين مطلقاً، وهذا سنناقشه إن شاء الله بالتفصيل. وفي شرح مسلم للنووي : قال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى: نرى أن ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. أي: أن هذا كان خاصاً بعهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الذي قاله ابن المبارك محتمل، وقال غيره: إنه عام، والمراد أن من لم يحدث نفسه بالغزو، فقد أشبه المنافقين المتخلفين عن الجهاد في سبيل الله عز وجل في هذا الوصف؛ لأنهم يتخلفون كما قال تعالى: وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً [التوبة:46] والسياق في المنافقين، فترك الجهاد أحد شعب النفاق. وفيه: أن من نوى فعل عبادة فمات قبل فعلها، لا يتوجه عليه من الذم ما يتوجه على من مات ولم ينوها، وهذه فائدة علمية، فلو أن رجلين ماتا، وقد ضيعا أو تركا عبادة معينة، وقد نوى أحدهما أن يفعلها فمات قبل أن يفعل ما نوى عليه، والآخر لم ينو فعلها، فلا يستوي من نوى أن يؤديها وعزم على فعلها، مع من مات وهو لم يعزم على فعلها. يقول النووي : اختلف أصحابنا فيمن تمكن من الصلاة في أول وقتها، فأخرها بنية أن يفعلها ومات، أو أخر الحج كذلك، قيل: يأثم فيهما، وقيل: لا يأثم فيهما، وقيل: يأثم في الحج دون الصلاة. هذه بعض الفوائد المتعلقة بهذا الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من مات ولم يغز، ولم يحدث به نفسه، مات على شعبة من نفاق) .
بارك الله فيك يا محب وجعلنا الله من أهل الجهاد وقبلنا وعذرنا لضعفنا وهيأ لنا ما يرضيه عنا آمين
ووالله يا اخي الحبيب ان نصر المجاهدين هي في مصلحتنا نحن المسلمين في الاول وهزيمتهم لا سمح الله ستنعكس أثارها علينا نحن ابناء هذا الجيل ومن بعده وعلى متاع دنيانا قبل آخرتنا
ولن ترجع كرامتنا الا بالجهاد
وبالجهاد يمكننا طرد اعدائنا وسحقهم والمنافقين معهم من بقاع الارض
فاللهم انصر المجاهدين في كل مكان