الشاعرة لمياء
:: عضو منتسِب ::
			التفاعل
			2
		
	
		
			الجوائز
			2
		
	- تاريخ التسجيل
- 29 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 5
- آخر نشاط
 
			لقد سرى بي هواك إلى الفناء 
و تكسّرت أجنحي 
بينما كنت أناضل من أجل البقاء 
بعد أن تاه قدري
 بين رفات شعري 
و تهت أنا بين ألف و ياء
و لم يبقى منّي غير خيال و خيلاء 
يتصاغر بعلّو شمسي 
فتقتله الظلماء
و ما نفع الحياة 
عند انقطاع السبيل و موت الرجاء 
أتذكر يوم بصّرتك بدروبي الخاوية 
أتذكر يوم رويتك بدمعي حكايتي الصمّاء 
أتذكر يوم رتلت أمامي طقوس الهوى 
و ها أنت الآن تسقيني كؤوس الردى 
 و تسطر لي بيديك المزيد من الهمّ و العناء 
و تلبسني براحتيك أثواب الشقاء 
كيف نثرت بأمسي ورودٌ بالأمل زاهية 
و كيف تنثر اليوم بدربي أشواك هجر و لوى
كيف تُرقصني على طبول جرحي مكبلة 
و لأيّام سوداء تُجبرني الانحناء
كيف تدفعني لسبيل ما كنت أنشده
لو ما كنتَ أنتَ بأمسي هنا 
سأواري قصّتك الثرى 
و أضمّد بيدي جراحي النّازفة 
و أحاول بعدها النبض
أحاول الحياة 
لكنني سأردد ارحل بعيدا 
فما عدت أنا ... أنا 
ما عدت أحفل حتّى بركب الهوى 
ما عدت أنت نبراسي 
 و لا خليلي على أرضي المقدسة 
ما عدت تحييني  
و لا عادت على كفيّك الدنى 
ما عاد بعدك يقتلني
و لا في رجوعك طيبي و الدواء
قد عفت هوًا لا يلد 
إلا الجراح و الدماء 
اليوم رقص على طبول الجوى 
و غدا رفعُ لرايات النوى 
لقد غطى الجليد ذكرياتي 
و كل زوايا الأمكنة 
كم كرهت نفسي 
كم كرهت ضعفي 
كم كرهت حتّى أيام اللقاء 
ارحل ..... ارحل بعيدًا 
و دعني ألملم بقاياي المتناثرة 
فأنا لم أعد كما كنتُ .. أنا 
بقلم */ لمياء محـــــرش 
 
	 
		
	 
		
			 
		
			 
		
	
	
			
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		