كانت جدتي رحمها الله لا تفوت فرصة الا وتحكي لنا قصة ناخذ منها العبر
يقال انه كانت هناك كنة شابة تعيش مع حماتها المراة العجوز الصماء البكماء التي لاتحرك ساكنا وكانت الكنة كلما وجدت نفسها وجها لوجه مع تلك العجوز المسنة الا واسمعتها من كل لحن اغنية النكد لكن ما ان دخل الزوج ( ابن العجوز ) الى البيت الا وتحولت زوجته من شيطان رجيم الى ملاك رحيم كانت الكنة المنافقة تحضر الاكل لحماتها والزوج يرى بام عينه هذا الاهتمام صحن الكسكسي مملوء وقطعة اللحم بجانبه واحيانا الفاكهة معها كان الزوج مرتاح لهذه التصرفات التي تقوم بها زوجته اتجاه والدته تحمل الصينية مملوءة وتاخذها للعجوز ...مرت السنين انتقلت العجوز الى الرفيق الاعلى وذهب شباب الكنة واصبحت هي بدورها حماة ....
جاءت الكنة الجديدة ..فلاناحماتها كانت مريضة و لا تحرك ساكنا تقوم الكنة بخدمتها و بكل فرح وسرور تاتي لها بالاكل وترعاها كانها امها وفي احد الايام سالت الكنة الطيبة حماتها على شيء غريب يحدث لها عندما تاتي لها بصينية الاكل
قالت يا لالا ...شيء غريب يحدث معي كلما جئت لك بالاكل ياتي طير غريب ويسرق من الصحن قطعة اللحم واحيانا حتى الفاكهة وانا والله خجولة منك ولم افهم السبب
نظرت اليها حماتها وفسرت لها اللغز الغريب و المحير
قالت يا ابنتي كنت اعيش مع حماتي رحمها الله كنت شابة وماكرة ومنافقة لم ارحمهاابدا كنت امام زوجي المراة الملاك ومعها كنت شيطان ذاقت معي كل انواع العذاب كنت يا بنيتي اخذ لها الطعام وقطعة اللحم الكبيرة اضعها لها لكن عندما اخرج ولا احد يراني اكل اللحم في الطريق واكل حتى الفاكهة وكانت حماتي لا تشتكي ولا تحكي ولذا لم ييراقبني احد ولم يحاسبني احد لكن اراد الله ان يعاقبني بك منحني كنة طيبة الاعراق حتى تعاقبينني بطيبة قلبك
فعقاب الاحسان اشد عقوبة من العقاب القاسي انا فعلت كل الشر اما انت لم تفعلي معي الا الخير فاحذري يا ابنتي من الشر فلا يوجد اسهل منه
فانا مهما كفرت على ذنبي لن تسامحني حماتي حتى لو سامحني الله لانني اعلم ان يوم القيامة ستحاسبني امام الملىء فمن سينقذني .........
ففهمت الكنة ان الانسان لا بد عليه الا يفعل الا الخير لان الله احيانا يعاقبنا بالتي هي احسن وهذا اشد العقاب
فكوني ايتها الكنة حكيمة حتى لا نقول حنونة مع حماتك ومع الكل فوالله لن تعيش معك اكثر مما عاشته وبالتوفيق للكل
يقال انه كانت هناك كنة شابة تعيش مع حماتها المراة العجوز الصماء البكماء التي لاتحرك ساكنا وكانت الكنة كلما وجدت نفسها وجها لوجه مع تلك العجوز المسنة الا واسمعتها من كل لحن اغنية النكد لكن ما ان دخل الزوج ( ابن العجوز ) الى البيت الا وتحولت زوجته من شيطان رجيم الى ملاك رحيم كانت الكنة المنافقة تحضر الاكل لحماتها والزوج يرى بام عينه هذا الاهتمام صحن الكسكسي مملوء وقطعة اللحم بجانبه واحيانا الفاكهة معها كان الزوج مرتاح لهذه التصرفات التي تقوم بها زوجته اتجاه والدته تحمل الصينية مملوءة وتاخذها للعجوز ...مرت السنين انتقلت العجوز الى الرفيق الاعلى وذهب شباب الكنة واصبحت هي بدورها حماة ....
جاءت الكنة الجديدة ..فلاناحماتها كانت مريضة و لا تحرك ساكنا تقوم الكنة بخدمتها و بكل فرح وسرور تاتي لها بالاكل وترعاها كانها امها وفي احد الايام سالت الكنة الطيبة حماتها على شيء غريب يحدث لها عندما تاتي لها بصينية الاكل
قالت يا لالا ...شيء غريب يحدث معي كلما جئت لك بالاكل ياتي طير غريب ويسرق من الصحن قطعة اللحم واحيانا حتى الفاكهة وانا والله خجولة منك ولم افهم السبب
نظرت اليها حماتها وفسرت لها اللغز الغريب و المحير
قالت يا ابنتي كنت اعيش مع حماتي رحمها الله كنت شابة وماكرة ومنافقة لم ارحمهاابدا كنت امام زوجي المراة الملاك ومعها كنت شيطان ذاقت معي كل انواع العذاب كنت يا بنيتي اخذ لها الطعام وقطعة اللحم الكبيرة اضعها لها لكن عندما اخرج ولا احد يراني اكل اللحم في الطريق واكل حتى الفاكهة وكانت حماتي لا تشتكي ولا تحكي ولذا لم ييراقبني احد ولم يحاسبني احد لكن اراد الله ان يعاقبني بك منحني كنة طيبة الاعراق حتى تعاقبينني بطيبة قلبك
فعقاب الاحسان اشد عقوبة من العقاب القاسي انا فعلت كل الشر اما انت لم تفعلي معي الا الخير فاحذري يا ابنتي من الشر فلا يوجد اسهل منه
فانا مهما كفرت على ذنبي لن تسامحني حماتي حتى لو سامحني الله لانني اعلم ان يوم القيامة ستحاسبني امام الملىء فمن سينقذني .........
ففهمت الكنة ان الانسان لا بد عليه الا يفعل الا الخير لان الله احيانا يعاقبنا بالتي هي احسن وهذا اشد العقاب
فكوني ايتها الكنة حكيمة حتى لا نقول حنونة مع حماتك ومع الكل فوالله لن تعيش معك اكثر مما عاشته وبالتوفيق للكل
