اختي العزيزة

nassim 28

:: عضو منتسِب ::
إنضم
15 ديسمبر 2012
المشاركات
7
نقاط التفاعل
1
النقاط
3

قصيدة:أبيات في المعاكسة الهاتفية

واسمعي أختي إلى هذه الأبيات في المعاكسة الهاتفية:


إن المعاكس ذئب يغري الفتاة بحيلة


يقول هيا تعالي إلى الحياة الجميلة


قالت: أخاف العار والاغراق في درب الرذيلة


والأهل والخلان والجيران بل كل القبيلة


قال الخبيث بمكر لا تقلقي يا كحيلة


إنا إذا التقينا أمامنا ألف حيلة


متى يجيء خطيب في ذي الحياة المليلة


لكل بنت صديق وللخليل خليله


يذيقها الكأس حلواً ليسعدا كل ليلة


للسوق والهاتف والملهى حكايات جميلة


إنما التشديد والتعقيد أغلال ثقيلة


ألا ترين فلانة؟ ألا ترين الزميلة؟


وإن أردت سبيلاً فالعرس خير وسيلة


وانقادت الشاة للذئب على نفس ذليلة


فيما لفحش آتته ويا فعال وبيلة


حتى إذا الوغد أروى من الفتاة غليله


قال اللئيم وداعاً ففي البنات بديلة


قالت ألما وقعنا؟ أين الوعود الطويلة؟


قال الخبيث وقد كشر عن مكر وحيلة


كيف الوثوق بغر؟ وكيف أرضى سبيله؟


من خانت العرض يوماً عهودها مستحيلة


بكت عذاباً وقهراً على المخازي الوبيلة


عار ونار وخزي كذا حياة ذليلة


من طاوع الذئب يوماً أورده الموت غيلة


[من شعر أحد الدعاة]..
 
بارك الله فيك اختي على هذه الكلمات و جزاك خيرا
اللهم احفظ كل المسلمات و ارحمهم و اهدهم
 
السلام عليكم
مشكور اخي

displayimage.php

 
Hawa_1339903743_761.gif
جزاك الله خير أخي على نقل هذه القصيدة والله يحفظ اخواتنا من شر الذئاب البشرية
Hawa_1339903743_761.gif
 
اللهم انا نسالك الستر فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
مشكوووورة حبيبتي
تحياتي لك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top