- إنضم
- 17 جانفي 2012
- المشاركات
- 6,330
- نقاط التفاعل
- 9,304
- النقاط
- 351
لا تتوقع
قالُ الحَسنُ البَصري:
إذَا هَانَت عَليكَ صَلاتك فَمَا الذي يَعـزُ عَليـكْ ؟
بقدر ماتتعدل صلاتك تتعدل حياتك .
ألم تعلم أن الصلاة اقترنت بالفــلاح
“حي على الصــــــــلاة حي على الفـــلاح”،
فكيف تطلب من الله التوفيق وأنت لحقه غير مجيب .!!!
القلق
إذا فشلت في تحقيق مبادئك فغير أساليبك لا مبادئك !
فالأشجار تغير أوراقها لا جذورها !!
لاتحزن
ماذا يقول عمر بن عبد العزيز عن نفسه ؟؟ وتعلمو ؟
انظر ماذا يقول عن نفسه؟ ((إن لي نفساً تواقة، أيطموحة جداً، نفس لا تهدأ ولا تكتفي بشيء، فطموحاتي وأهدافي عالية جداً،فيقول: اشتقت يوماً لأن أتزوج فاطمة بنت عبد الملك، لنبني بيتاً للإسلام. أنا أعلم أنها امرأة طيبة و تزوجتها، فنجحت, فاشتقت بعد ذلك أن أكونوالياً على المدينة، لأحكم في مدينة رسول الله بالعدل. فصرت والياً علىالمدينة. فاشتقت بعد ذلك أن أكون خليفة للمسلمين،لأحكم كما حكم الخلفاءالراشدون، فصرت خليفة للمسلمين. واليوم إلى ماذا تشتاق يا عمر؟ أشتاق إلىالجنة، أنا نفسي دائماً تتطلع ولا تقف، يا من هدأ وسكن وقال ( إحناعايشيين وخلاص)..انظر إلى عمر والطموح
لإمام النووي، كان عنده هدف في الحياة جميل جداً، أن يجعل كل المسلمين على اختلاف طبقاتهم ومستوياتهم الفكرية يحبون سُنة النبي صلى الله عليه وسلم، سواء المثقف منهم أو الجاهل. فأخرج منهجاً تدريبياً يصلح لجميع المسلمين، (على فكرة النووي توفي وعمره كان 40 عاماً فقط، ولم يتزوج) فألف كُتيباً صغيراً اسمه الأربعين النووية للمبتدئين، وكتاباً آخر كلنا نعرفه وهو رياض الصالحين للمتوسطين، وكتاباً آخر أسماه شرح صحيح مسلم للعلماء والمفكرين ومجلدات كبيرة جداً، وهو الذي قام بتأليف كل هذا، مثل المنهج المدرسي للمبتدئين ثم الإعدادي ثم الثانوي ثم الجامعة ثم الدراسات العُليا، وهو رجل واحد: الإمام النووي، لأن هذه كانت نيته .
القائد العظيم
رممُوا دَواخلَكُم بالآسْتغفَارْ ..فلا شَيءَ ينهكُ الرُوحْ و ينخر القُلوب
كمَا تفعلُ الذنُوبْ
اجمل رحلة فلننضم معها ولنشارك بها
******************************
أستغفر الله العظيم
لآ تنتَظرٌ اَلّسعَآدةٌ حتّى تبتَسِمْ ..
وَ لَكَنْ إبتَسِمْ حتّى تَكَونٌ سَعيدٌ ..
لّمإذآ تُدّمن اَلّتفكَير وَاَللّهٌ وليّ اَلّتدّبير..
وَ لّمإذآ اَلّقَلقْ مِنْ اَلّمجهولٌ
وَ كُلٌ شئٌ عِندَ اَللّهٌ معلُومٌ ..
لِذَلكٌ إطْمئِنْ فَأنْتََ
فِيْ عَينٌ اَللّهٌ اَلّحَفيظْ