تعآلـــوا نكتــــب عــــــلى جـــدآر ~~ اللمة ~~

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
كنت وحدي الى اخر الليل
حين رأيت وجه القيامة في ربعه الأخير
وكنت القاتل والقتيل
أخترت ألا أركب الزورق
والوجوه مشرعة على كل الاحتمالات
من حواليك
فباغتني بريق عينيك والمواويل
تلاشت ظلمة العمر
وابتسمت حين رأيت نهر هواك
يأخذني في طريقه اليك
كم كنت سخية
يوم تبرعت بكل ما لديك
كانت قصور غرناطة ماثلة أمامي
وعطر الشرق يتبعني
وسرب أوهام
كم من مرة حاولت ،،،
حاولت الهرب من الخطيئة
ومن المشيئة
لكن...
وأنا على مهل
رأيت خيالا على صفح الماء
ما فتئ أن تصور حتى تطهر
وسمعت ابتهالات
ودعاء
وود حبيب أبدا لم يتصور
ووصلني خبر عاجل
يا هارب من الموت الى الموت تمهل
لا زال زمن الحيرة يتوعدك بالمزيد
تتشابه الشوارع في عينيك
ومن المحتمل أن تضيع
يا داخل مدينتها عنوة لا تسأل
هذا شارعها بالأسى يعبرك
وذاك وجه طفلة لم يعرف الكذب
ويا كاتب تاريخ مدينتها أكتب
كل الذين سبقوك في الهوى قتلوا
الا أنت أبدا لن تقتل..
 
صدى الهمس
يشدني الحنين لأمسك
واصبح كالصدى أردد همسك
يا فتاتي فانتبهي
لا تنصاعي ليأسك
يا بسمة رائعة تستمر مع نبضي
بعضي يصارع بعضي
قلبي يساءلني ما ذنبها
الأنا يقول لي هانت
نفسي تقول لي
صانت
وثغري يقول لي خانت
ولا أنت خنت
ولا أنت هنت
ولكن لهواك عفريت
يقلب قلبي
يقتل حبي
فلا تعدمي حسك
يا فتاتي وانظري قليلا لأمسك
وانظريني
ارفع رأسك
 
ولبست حزني بدلة سوداء
يوم تنازلت لامرأة
أن تحكم عرشا
لم تعرف حدود المعقول
وهمت على وجهي المغبر
أبحث عن نجمة في زمن الأفول
أفتش عنها بين دروب الخيال
متى أنعم بوحدتي
ومأساتي تاريخ محفور
في ذاكرة الزوال؟
هي الحياة هكذا أسرار
كامرأة غازية
ان أهديتها كلك
تبقى مجرد رجل من الرجال
وان وهبت بعضك لامرأة أخرى
لن ينام لها جفن
تبقى تقاتل
وتقاتل
حتى وان فقدت نفسها
في القتال.
 
مي وأملي
أحسّ بالوجع والضياع...
قد بنيت عالما لي وحدي من حزن...
فيه اضطرّني شبح الموت
المترقّب لنفَس ونبض الحبّ
إلى دمع محرق آلمني
بعد أن أرعب حلمي
فلم أعرف طعم دمي
ولا لون حزني !!!!!
هل هو لون الألم ؟...
بضحكات يسخر منّي
هنا وهناك...يشتّتني
قائلا:
هل نبضك يسمعني ؟
أم أنّ رداء الخوف منّي
عنك السمع
في هذه الليلة يحجب
ويتجاهلني...
بدقّات خافتة تعلو الليل
المتعب الحزين
وتشدّني إلى بحر ألمي
في كل مرّة كنت فيها أهرب
مبتعدة...وأمضي...
لكنّ أسمع
ريحا تعبث بأبواب الصمت
المنكسر هنا
في أرجاء غرفتي
ويطوف ذاك الشبح المرعب
متمتما يقول:
لا تحلمي...
أنا الألم منذ الأزل
من ظلام تكوّنت
وفي الظلام أكون وأنتهي...
وأنتِ اليوم ألمي...
ليلك غارق في ظلامي...
فجأة...
التفت يضحك
فظننته يمازحني !!!!!
خوف يرتجف
يكاد يجفّ وريد دمي
وكأنّ مخيّلتي بها هذيان
عمدا قصدت أن ترعبني...
إنّه لا يزال مبتسما ضاحكا:
أنا الألم
لا شيء يغتالني...
ولا عن ظلامي يردعني...
أغمضت عيني...
ظلام يطوّقني
محيط بي وإليه يجرفني
أبدا يتركني في حالي...
إنّه متجذّر في عمق ليلتي...
وأنوار حزينة لا ترضى إشتعالا
كأنّي أصبحت مجرمة
بإطفائها كان جرمي...
حتّى القمر غائب عنّي
ولا نور يصلني...
سجنت في بحر الدّمع
بين موج الحزن والألم...
فيــــالــيــل
أنت حرّرني
من سجن هذا الوهم
المتؤلّم والمؤلم...
فما رضيت له أن أبقى
وأنظر كيف سيغرقني...
ووجودي أمام عيني يسلبني
سارقا منّي قلبي وحلمي...
أرق متعب مصطدم بالأنين
وليل حزين ضائع في ظلمته
يبحث عن القمر المختفي
ليطفئ وحدته المشتعلة
حتّى لا تتناثر أوراق الخريف
على كرسي العمر المهترئ
وابتعاد هذا الألم سينتظر
استنرت بأملي وصبري
لأقاوم شبح السواد القاتم...
شمعة وسط ظلامه...
أنتظر أن يعاودني نبض قلبي
وأرى قربي قلمي
لأكتب بدموعه عن ألمي وأملي
 
للحب عنوان آخر ...

كبداية سأرسم عند الحلم خطوط اللاجدوى
و سأمسح بخرقة بالية بقايا اللون الأحمر
و عند اتساع الأفق سأحاول التحليق بدون جناح الأمل
سأفتح ذراعي للريح ....
لن أستنجد بالوهم
وقتها فقط سيكون للحرية معنى و للمعنى لونا ...
و للون الأحمر أفق .
وقتها تنكشف الحقيقة و تبرز عارية للذين يحاولون العبور
وقتها فقط يختزل الزمن مساحات الوقت و تتكدس الرؤى
لتسقط في مأوى الفجيعة
و عند بزوغ الألم... يحتلم الوجدان و يبلغ سن الرشد
وقتها تعتكف المظاهر و تنزوي في ركن اللارؤية
ليظهر الشيب بوقار و يعلن حكمته
وقتها ينزل المغامر أخيرا من صهوة العبث
و يدرك المقامر أن الفوز خسارة
و يتردد صدى الذين عبروا ...
للحب عنوان آخر ...
 
في عشية باردة و بمشاعر دافئة تتراكم أفكاري
أستلقي بالفرح على فراشي
حبيبي يكلمني
أعجبه يشتاق إلي
همساته تجعل قلبي يرقص من الفرح
لكن مشكلتي خجلي
اسمه حبيب الروح
يتوق لرؤيتي
صوته يزلزل كياني و يفجر براكيني
احتاج لحضنه أسكن فيه ما حييت من عمري
انتهت مكلمتنا متمنية أن يواصل كلامه
تاركة فيَ من رونق عطرها ما أسر قلبي
إنه جميل الروح
أحبه أتصدقونني
 
حبنا


متنفس للعشاق


واحة للأحبة


جنة تجمع
قلبا بقلب


روحا بروح


آهة بدقة


نبضة برعشة


بسمة بنظرة




حبنا


أسمى من الخطايا


أعلى و أرفع من كل النوايا




حبنا


نغمة ساحرة


كلمة باقية


غنوة آسرة




هوانا


سر بكائنا


نشوة بقائنا


سبب من أسباب عدم إنكار وجودنا




هو


ما تَكَوَن بنوياتِ فؤادنا


هو


الحياة بعينها




الحب


ما يجمع الآن بيننا
 
HGHG.gif
سأموت وحبك في دمي
الحب وإن قتلني
فأنا
سأموت وحبك في دمي
فيا ليتني أحببتك
نقطة
فقط وأحببتني
فأنا لهم أجهل
وحبك من يغرقني
يلهمني
يسرقني منيّ
و إليك يأخذني
والشوق يملأ الدمع بعيني
مشتاق لك
يبكي ويحدّثني
بهمسك يذكّرني
وأنا لا أنسى...
فهل النسيان فيك ينسيني؟؟؟
كلاّ...
فحبك دواء يشفيني
أمل يحييني
يلهب النبض بحنيني
يتنفّس في صميمي
من الحزن ينفيني
إليك يرجعني
ويبقيني
حبيبي...
تفضّل...
إنّه مفتاح قلبي
احمله...
فالغد معك يعنيني
وما العمر المتبقي
إلاّ لك
أهديه لقلبك
فأنا وقلبي نعيش بك
إنّي أعشقك
بكل الدّقات
فيها حبك معزوف
أثيره يرسل إلى كل العشّاق
يخبرهم كم أنّي لك أشتاق!!!
حبيب قلبي...
أخبرني أنّك تحبني
قلها
لا ترهقني
فقلبي من السؤال
في شأني لا يتركني
والحب إليك
يعيدني
ويأخذني
فهل قلبك يعشقني؟؟؟
 
لما انبرى الصبح
يركض فوق جبين الشمس
ودع الطير وجع الليل البهيم
تنهد الشجر
وهو يسمع انين الزهر
وخرير الماء
يحمل اوزار ماض سحيق
وعلى حافة الطود
زنابق عصماء
تغازل اشجار الاقحوان
بضحكاتها الوديعة
فاخضلت جفناتها الغر
بحبات المطر
ودرر الندى
و الطير الغريد
يلثم الرحيق ويشكو هم النوى
للخمائل العذراء
في خفوت ونكوص
هكذا والكل يمشي
على هواه
فوق الرمال الناعمة
فالى اين الرحيل؟؟؟
يا طائري
احمل قيتارتك البيضاء
وغني لي فوق الشرفات الزرقاء
 
دَ ا ءُ ا لـْحـُـبِّ !!!!



نـَـا و ِلــْـنـِي عـَصَـا كَ يـَـا مـُـحـَـمـّـدُ ...
أ َضْـرِبُ بـِهـَا رَأ ْسِـي
أ َوْ سـِكـِّيـنـًا ...
أ َقـْطـَـعُ بـِـه ِعـُـنـُـقَ نـَحْــسـِي
إ نـَّهُ جـَعـَـلَ مِنْ رُوحِـي ... لـَـه ُ
سَـكَــنـًا وَ حَـبْـسِـي
فـَلا َ سَـكــَنَ سـُـكـُـون ُ ا لـْـنـَّـسـِـيـم ِ ...
وَا لـْشُــّؤْمُ سُـمُّهُ مَـلأ َ كـَأ ْسـِي
أ نـْسَـا نـِي أ ُنـْسِـــي ...
تـَشـَا بَــهَ عَـلــَيَّ جـِنـْسِي ...
أ ذَ كـَـرٌ أ َنـَــا .. أ مْ أ ُ نـْـثــَـى !!!!
أ فـْـقـَـدَ نـِي
حـَا سـَّـتـَي ِ ا لـلـَّـمْـس ِ وَ ا لـْحـِـسّ
أ َصْـبـَـحَ عـَـقـْـلـِـي غـَـبـِـِيـّـًـا
ثــَقــِيــلَ ا لـْحَـدْ س
حَــا بــِسَ ا لـْفـِكـْــرِ
كـَقـــَدَ م ٍ مُجَـبـَّـرَة ٍ بـجـِـبـْـس
شَــوَّ هَ خـَـلــْـقـِي صـَـبـْـرٌ ...
وَ سـَّــخ َ خـُـلــُقــِي طـُـهـْـرٌ .. بـِـاِ لـْـدَّ نـَس
وَ عَــرْسِـي غــَــمّ ٌ ....
لا َ يَــزُولُ إ لا ّ بـِـرَمْـسِـي
نـُحـُــوسٌ ... حُـثــَـا لـَـة ٌ شـَـرّ ُهـَـا ....
نـَــهَــــا ِري دَ مْـسِـي ....
لـَـيـْــلـِـي ....
مَـزِيــجٌ مـِنَ ا لـْقــَـنـَط ِ وَ ا لـْعَـبْـس
آ سْـوَ دَّ تْ دُ نـْـيـَـا يَ بـِـبـَـنـِـي جـِـنـْـسـِـي ....
شِـعـَـا رُهـَـا بـُـؤْ سـِي ...
حَــيـَــا تِـــي بـُــو مَـــة ٌ !!!
بـِلا َ قــَــبَــس شـَدِ يـدٌ بـَــأ ْسِـي
دُ نـْــيــَــا ي َ غـُـرَ ا بٌ ..... كـُـلـّـُـهـَــا مـَــآ ســِــي ......
شـَـقـِـيـقـَـة ُ رُ وحـِـي ...
أَ بَـتْ أ َنْ تـَـنـْـسـَـى مـَـيـِّـتـًـا وَ أ َنْ تـُـنـْـسـِي
فـِي ذِ كـْــرَ ا هُ ....
رَ ا حَـة ٌ لــَهَـا .. عـَـزَ ا ءٌ وَ تــَـأ َسّ . ..
وَ رُوحـِـي ....
جَـا رَ تـُـهـَـا ... تـُصَا رِعُ مَـرَضَ حـُـبّ ٍ جـِـنّ ٍ خـِـسّ
مُـمْـتـَـزِج ٍ بـِدَ ا ء ٍ إ نـْـس
لا َ دَ وَ ا ءَ لـَـه ُ وَ لا َ آ س
وَ ا لأ َخِـيـرَة ُ فـِـيـهـِـنَّ ... رُ و حــًــا ....
أ ََمْـسَـتْ طــَــِر يحَـة َ عـِـشـْـق ٍ سـُـنـْدُ س ٍ
ا سْـتــَـأ نـَــسََـتـْهُ مـُـجـْـبـَـرَة ً...
بُـلـِـيَـتْ بـِـعـُـضـَـا ل ٍ شَـــِر س
مَـا نـَفـَعَ ا لـنـَّحِـيـبُ وَ لا َ ا لـْـحـَـبـِـيـبُ !!!
وَ لا َ ا نـْقــَـشَـعَ يـَـأ ْسِـي ...
أ َ شْـعـَــا رٌ قــُمْــِر ِيـَّـــة ٌ ...
خـَـوَ ا طــِـرُ .... هـُـنَّ أ َ خـْـطــَـا رٌ ......
أ ُرَوِّحُ بــِهـَـا عَـلـىَ نـَـفـْـسِـي
أ ُلــَمْـلِـمُ فِـي قــَصـِـيـدَ ة ٍ خـِـيـَـا نـَـة ً..
هــِـيَ ...
أ َحـْـزَا نـِـي وَ تــَعـَـسـِي
أ ُ نـَـا جـِـي زَ مَـــا نـِي بـِـإ خـْـلا َ ص ٍ ..
حَـتـَّى يـُـنــَـا د ِ يـنِـي جَــرَ سِـي
 
أ َنـَا مَـنْ أ َنـَا ؟



أ نـَا مَـنْ أ نـَا ؟ أ نـَا شَـا عـِـرٌ, أ نـَـا ا لـْحُـزْ نُ
شِـعـْـِري قـَصَا ئِــدٌ مُـنـْعـَـدِ مٌ فـِيـهَـا ا لـْوَزْنُ

أ َبـْـيـَـا تـِي بـُـحـُـورٌ تـَـهـِـيــمُ فـِـيــهَـا ا لأ ُذ ْنُ
أ َوْ زَا نـُهَـا أ َحْـرُفٌ هِجَـا ئِـيـَّة ٌ نـَغـَمٌ وَ لـَحـْنُ

مــُوسـِيــقـىَ سِـحـِْريـَّـة ٌ قـَا فـِيَـتـُهَـا ا لـْحُـسْـنُ
مـَقـَا طـِعٌ َصَْوتـِيَّـة ٌمُـلـْتـَِزمَـة ٌ مََهـَا رَة ٌوَ فـَـنّ ُ

أ صْوَا تٌ ذ َا تُ إ يـقـَاع ٍيـَرْقــُصُ لـَهَا غـُصْـنُ
كُـلـُّهَـا مُحَـسـِّنـَا تٌ تـَجْـمَعُـهُـنََّ صِـلـَـة ٌوَ بـَيـْـنُ

قـصَا ئـِدِ ي إ حـْسَا سٌ وَ شُعـُورٌ ِرقــَّة ٌوَلـَيْـنُ
عـَا طِـفـَـة جـّيـَّـا شـَة ٌ قـَِويـَّة ٌ قـَـوَّاهـَا ا لـْـغـُبْـنُ
 

يــأ نشئ رجاؤنا ** وبك الصباح قد اقترب

يقول لنا استاذي في اللغة العربية

كونوا هكذا أو لا تكونوا
!!
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom