ما حكم طلب المراة الطلاق عندما تعلم ان زوجها يريد الزواج

ام تسنيم

:: عضو منتسِب ::
اما شرعا فانا لا اعلم و انا ابحث عن الاجابة اما نسفيا فلا استطيع ان اعيش مع رجل تق سمني فيه وحة اخرى .و الحكم لشرع افيدونا
 
بما ان الدين شرع للرجل الزواج من اربع فلا اظن انه احل للمرأة طلب الطلاق ادا اراد زوجها الزواج ولا عتقد ان فيه تحريم ادا هي لا تستطيع وعليه ضرر فطلبها للطلاق لا اعتقد انه اثم ووجدت لكي هاد كما انكي مؤكد ستجدين الكثير من الافتاءات بالموضوع ادا وضعتي السؤال في العم جوجل:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإن طلب زوجك ورغبته لا يخالف شريعة الله، ولا ننصحك بالانفصال عنه بحال من الأحوال، وليس من زواجه من الثانية ما يدعوك إلى تركه، فحاولي تحكيم الشرع ثم العقل ولا تطلبي الفراق، وطالبيه بالعدل بينكما وحافظي على مملكتك، فأنت الأصل، ونحن لا ننصحك بمفارقة زوج تحبينه وعندك منه ولد.

وكم تمنينا أن تتعامل أخواتنا وبناتنا في مثل هذه المواقف، كما كانت نساء السلف، فقد كان أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يحضرن له العروس ويقدمن هدية له - صلى الله عليه وسلم -.

والغيرة من طبع النساء، والمرأة معذورة في ذلك وغيرتها من الدلائل على حبها لزوجها.

ونحن في الحقيقة نتمنى أن تقتربي من زوجك وأن تؤدي ما عليك، وأن تشجعيه على أداء حقك وحقوق الزوجة الثانية، وغدًا سوف يعرف قيمتك ومكانتك وفضلك، وليس للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها من غير ما بأس.

 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال :
مرأتي طلبت الطلاق بسبب علمها أني خطبت عليها ورفضت العيش معي وهي في بيت أهلها، وبعد فترة سافرت إلى بلد آخر ومازلت تطلب الطلاق بشدة وآنا لا أريد أن أطلقها، وبسبب إلحاحها الشديد وقولها إنها لن ترجع أبدا إذا أنا تزوجت فطلقتها بإرسال رسالة على موبايل، أريد أن أسأل: ما هي حقوقها المترتبة علي؟ ومتى ينبغي أن تكتب ورقة الطلاق؟ وكم مقدار عدتها؟ وكيف أستطيع إرجاعها إذا هي أرادت الرجوع خلال العدة وأنا مسافر؟ وهل يكفي مجرد الاتصال؟ وهل ظلمتها، مع أنها هي التي جعلتني أطلقها بسبب أنني خطبت أخرى؟ أفتونا.


الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا بد من التنبيه أوَّلا على أن الزوجة لا يجوز لها طلب الطلاق بدون عذر شرعي لثبوت الوعيد الشديد في ذلك، فقد قال صلى الله عليه وسلم:

(( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة.))

رواه ابن ماجه وغيره، وصححه الشيخ الألباني.

وليس إقدام الزوج على التزوج بزوجة ثانية يبيح لزوجته الأولي طلب الطلاق، لأن تعدد الزوجات مباح بضوابطه الشرعية ولا تعتبر ظالما لزوجتك إذا طلقتها بسبب رغبتها في ذلك، وراجع الفتوى رقم: 118007.

بل ولا يعد الطلاق ظلما للزوجة على أي حال، لكنه مكروه مع استقامة الحال ولم تدع له حاجة، وانظر الفتوى رقم: 12963.

وبخصوص الطلاق الصادر منك بواسطة رسالة عبر الهاتف: فإن كنت لم تنو به طلاقا فلا شيء عليك، وإن نويت الطلاق فهو نافذ، قال ابن قدامة في المغني:

إذا كتب الطلاق، فإن نواه طلقت زوجته ـ وبهذا قال الشعبي والنخعي والزهري والحكم وأبو حنيفة ومالك، وهو المنصوص عن الشافعي ـ وذكر بعض أصحابه أن له قولا آخر:

أنه لا يقع به طلاق ـ وإن نواه ـ لأنه فعل من قادر على النطق، فلم يقع به الطلاق كالإشارة، ولنا: أن الكتابة حروف يفهم منها الطلاق، فإذا أتى فيها بالطلاق وفهم منها ونواه وقع كاللفظ. انتهى.

وفي حال وقوع الطلاق فلك مراجعتها ـ قبل تمام عدتها ـ وأنت مسافر، والعدة تنقضي بحصول ثلاثة أقراء من يوم الطلاق ـ أي ثلاث حيضات غير الحيضة التي طلقت فيها إن كانت طلقت في الحيض ـ

أو بوضع الحمل إن كانت المطلقة حاملا، أو بمضي ثلاثة أشهر إن كانت لا تحيض لصغر، أو كبر، ويكفيك مجرد التلفظ بما يدل على الرجعة كقول ارتجعتها،

أو أعدتها لعصمتي، ولا يلزم الإشهاد على الرجعة، لكنه هو الأولى قطعا للنزاع، وخروجا من خلاف من أوجبه من أهل العلم، ولا يلزمك الاتصال بها ولا إعلامها بالرجعة،

إذ لا يشترط علمها ولا رضاها بذلك وإن كان الأولي أن تخبرها بأنك قد ارتجعتها، وراجع الفتوى رقم: 106067.

وبخصوص حقوقها بعد الطلاق، فقد سبق بيانها في الفتوى رقم:9746.

كما سبق تفصيل عدتها وذلك في الفتوى رقم: 10424.

ولا يلزمك كتابة وثيقة الطلاق فلا يترتب وقوعه على كتابتها وإن شئت كتبتها في أي وقت أردت ذلك، وراجع الفتوى رقم: 63381.

والله أعلم.

المصدر : اسلام ويب
 
بارك الله في الجميع
نعم يجب ان نسمو بفكرنا عن هده الدنيا
اما الموضوع فقد طرحته للافادة فقط ربي يحفظنا
لا استطيع بادن اان اغضب ربي من اجل رجل بدلن اسمحوليي بهدها العبارة
 
ينقل لركن الفقه و التشريع الاسلامي

وفقك الله


 
توقيع Moha le sage
توقيع ابو ليث
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom