بما ان الدين شرع للرجل الزواج من اربع فلا اظن انه احل للمرأة طلب الطلاق ادا اراد زوجها الزواج ولا عتقد ان فيه تحريم ادا هي لا تستطيع وعليه ضرر فطلبها للطلاق لا اعتقد انه اثم ووجدت لكي هاد كما انكي مؤكد ستجدين الكثير من الافتاءات بالموضوع ادا وضعتي السؤال في العم جوجل:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فإن طلب زوجك ورغبته لا يخالف شريعة الله، ولا ننصحك بالانفصال عنه بحال من الأحوال، وليس من زواجه من الثانية ما يدعوك إلى تركه، فحاولي تحكيم الشرع ثم العقل ولا تطلبي الفراق، وطالبيه بالعدل بينكما وحافظي على مملكتك، فأنت الأصل، ونحن لا ننصحك بمفارقة زوج تحبينه وعندك منه ولد.
وكم تمنينا أن تتعامل أخواتنا وبناتنا في مثل هذه المواقف، كما كانت نساء السلف، فقد كان أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يحضرن له العروس ويقدمن هدية له - صلى الله عليه وسلم -.
والغيرة من طبع النساء، والمرأة معذورة في ذلك وغيرتها من الدلائل على حبها لزوجها.
ونحن في الحقيقة نتمنى أن تقتربي من زوجك وأن تؤدي ما عليك، وأن تشجعيه على أداء حقك وحقوق الزوجة الثانية، وغدًا سوف يعرف قيمتك ومكانتك وفضلك، وليس للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها من غير ما بأس.