الذكرى...كذلك الحلم الذي يتكرر في الحياة وغالبا ما يهدي الينا مع تكراره الالم خاصة اذا ماقسى علينا من احببناهم...وجعلناهم ذات يوم كل حياتنا و اهديناهم اوقاتنا و قلوبنا...و منحناهم كل ذرة من احساسنا و النسيان...اضنه لا يعرف كيف يطرق ابوابنا هو لا يزورنا اطلاقا...وان حدث ...فهو لا يلبث طويلا كم نحن بحاجة الى قوة النسيان كي نعاود بناء وترميم ما تهدم في ذواتنا و في قلوبنا
خاطرتك رائعة كالعادة...رغم مسحت الاهات و الاحزان التي تسكن كلماتها وبين الحرف والحرف نقرا الكثير من الذكريات الحزينة دام ابداعك....و دام تالقك....و دمت طيبا
بدأت أعي أنّ الحب حقاً جنون منهم من قتله و منهم من عاث في المجون أحيانا في صمت و أحياناً في سكون دائما أرسمك أنا....... يا ترى لأي حدٍ يمكن أن يصل الجنون مازلت أعيش معك في الظنون أتمسك بالسراب في شجون وأنت لا تبالــــــــــــي لا بل ربما لا تعـــــــــــــــــــي لا تسمـــــــــــــــع تعذبنـــــــي لو تعلم لوعة تحرق القلـــب دموع تستقر في العيون وانا أستمر في رسمك مجنون أنا بحبك ها أنا أعترف لك من جديد أسقط في فخك من حديد هي قيودك مستعرة نارك يحرقني لهبك أقولها في جوانحي نفسي في حواسي في حالة جنوني أحبـــــــــــــــــك !!
ينقضي العام ويتلوه آخر والنوى لا تنقضي! هذا جنون إن أساء الحِبُّ منه أدبا فبفرط الشوق والوجد يهون كان قلبي يسقط صريعاً أه صديقي قتلتني بتلك العيون قد حُرِمتُ النوم دهراً أحس بِثِقلٍ يستقر في الجفون يعبس الكون في وجهي سهاد يؤرقني أهيم في فتون سقام أعانيها دوما أنحلت جسماً و أنهكته المنون غابت شمس في سمائي ألتمس نوراً نجومي كلهم يأفلون تغازلك فقط أحلام نومي جوعي إليك يسبق أناساً يألمون رغم هذا أحبتي قليل من المحبين من هم يصدقون رغم الوشاة و الحساد حبنا سوف يستمر مهما يكذبون ليت شعري أحبتي إلاّ عطشى الحب فهم لا يرتوون
و يستمر الجنون يوما بعد يوم
يحاكي الجبال في شموخها
هل عشقتك إلى أن سكنتك الكلمات؟
و دونتك الرسائل والكتب !
حتى في نومي
يغازلني الخوف و الكرب
أمشي حافي القدمين
عافتهما الأرض و التعب
أنا في شتاء
كالمجنون
أنتظر الربيع الذي زرعته بنا الخطب
و حلمت كثيرا
حلمت !!
فلم أحصد إلاّ السراب و الغضب
أريد الرحيل
إلى أين؟؟؟
يجذبني الشوق و الحنين
رياحك تبعثرني
عصفور صغير في راحتيك كنت أنا !
و هناك من ينامون بين حكايتنا
وشاة هم
لا بل حساد
لكننا دوما نخبؤهم في نقاط الكلام
هكذا كنّا نحن !