محمد أيمن العاصمي
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
4
الجوائز
2
- تاريخ التسجيل
- 6 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 41
- آخر نشاط
حدثنا أحد العارفينْ، بشؤون السارقينْ، و أحوال المفسدينْ، قال: في الجزائر مؤسّسة ْ، غرقت في النجاسة ْ، و أغرقتِ السّاسة، و أصحابَ السياسة، و من هم في الرئـاسة، اسمها "البقرة الحلوبْ"، الفسادُ فيها يجوبْ، و القيمُ فيها تذوبْ، يُسيّرها كل كذوبْ... فضائحها أزكمتِ اﻷنوفْ، وعجزت عن وصفها الحروفْ، ﻻ مكان فيها للكفاءاتْ، عند إبرامِ الصفقاتْ، تتلقى الرشاوى و العموﻻت، بمﻼيين الدوﻻرات.
تديرها عصبة من اللصوصْ، قفزت على النصوصْ، و مارست كلّ الطقوس، من أجلِ أخذِ الفلوسْ. نهبت أموال الشعب، و خزّنتها في بنوكِ الغرب، تآمرت على البﻼدْ، و قطعت أرزاق العبادْ، ...
فقلنا: و أين دور الرقابة، وهل نحن في غابة؟ أليس هناك حسابْ، ثم جزاء وعقابْ؟ فقال: و متى كان القانونْ، يدين أصحاب البطون، و من يحمل جنسية "الكولون"، و يقيم في "الشيراطون"؟ و متى قامت العدالة، بمتابعةِ أصحابِ الجﻼلة، و من مارسوا العمالة، إلى حد الثمالة؟. القانونُ يحاسب الضعيفْ، و الشريف، و سارقَ الرغيف، و من ينامُ في الرصيف،... من ينادي بالمساواة، و بالتقسيم العادل للثروات.
فقلنا إن الخطبَ جللْ، فاﻷمر يدعو للوجلْ، و ﻻ بد من تحركٍ على عجلْ. فقال: كيف؟ و قد فقدنا كلّ أملْ، في تحطيمِ الصنم، و استئصال الورم. فقلنا: ﻻ ضير من المحاولة، فبنيانُ الفسادِ تطاولَ.. و ﻻ بد من المعاونة، لكسرِ أنفِ الخونة. فقال: ﻻ طاقة لكم بهم، وﻻ داعي لقتالهمْ، فالقانون في صفهم... هذا و سلموا اﻷمورَ لباريها، فللجزائرِ ربّ يحميها.
تديرها عصبة من اللصوصْ، قفزت على النصوصْ، و مارست كلّ الطقوس، من أجلِ أخذِ الفلوسْ. نهبت أموال الشعب، و خزّنتها في بنوكِ الغرب، تآمرت على البﻼدْ، و قطعت أرزاق العبادْ، ...
فقلنا: و أين دور الرقابة، وهل نحن في غابة؟ أليس هناك حسابْ، ثم جزاء وعقابْ؟ فقال: و متى كان القانونْ، يدين أصحاب البطون، و من يحمل جنسية "الكولون"، و يقيم في "الشيراطون"؟ و متى قامت العدالة، بمتابعةِ أصحابِ الجﻼلة، و من مارسوا العمالة، إلى حد الثمالة؟. القانونُ يحاسب الضعيفْ، و الشريف، و سارقَ الرغيف، و من ينامُ في الرصيف،... من ينادي بالمساواة، و بالتقسيم العادل للثروات.
فقلنا إن الخطبَ جللْ، فاﻷمر يدعو للوجلْ، و ﻻ بد من تحركٍ على عجلْ. فقال: كيف؟ و قد فقدنا كلّ أملْ، في تحطيمِ الصنم، و استئصال الورم. فقلنا: ﻻ ضير من المحاولة، فبنيانُ الفسادِ تطاولَ.. و ﻻ بد من المعاونة، لكسرِ أنفِ الخونة. فقال: ﻻ طاقة لكم بهم، وﻻ داعي لقتالهمْ، فالقانون في صفهم... هذا و سلموا اﻷمورَ لباريها، فللجزائرِ ربّ يحميها.