التفاعل
11.8K
الجوائز
1.5K
- تاريخ التسجيل
- 5 فيفري 2013
- المشاركات
- 6,139
- آخر نشاط
الامل...الالم...التعقل...و الجنون
الطموح...التقاعس
الحب...و اللامبالات....
كلها لحظات تعبر محطات حياتنا ..تسقيها من
بعض مائها العذب...و الآسن
يسكننا الامل صباحا...و يزورنا الالم ليلا
ليبث في مخيلاتنا وساويس الحطام
و الشرود...و يعمل على مسح ما
غرسه الامل في غفلة منه...
التعقل..ياخذ بايدينا الى الممرات السليمة
التي لا تكثر فيها الالتواءات
و يعبر بنا تلك الجسور المتينة التي لا يخيفها
الاهتزاز ....
التعقل...
يجعلنا نتريث ...نفكر الف مرة قبل ان
ننطق ..او نعبر..او نريد...
اما الجنون...فدروبه كثيرة و التواءاته
متعددة و مخيفة...لا يهمه الاهتزاز الذي يؤرجح
خطواتنا فلا تثبت..و لا يكترث بمخاوفنا
الجنون...
يجعلنا نعبر كيفما نريد..و متى نريد..و باي
طريقة نريد..انه يوهمنا او هكذا
يفعل باننا نخباه داخل معاطف حياتنا..
و لا ندري متى سيظهر للعيان...
الطموح...ورقة مربحة تهديها لنا الايام
ساعة ندرك ان الحياة تبنى على
لبنة السعي نحو المجد...و يبدده
التقاعس..
الذي هو معول هدم لكل لحظة نجاح صادفناها
في طريقنا نحو القمة...
التقاعس..مخيب لنشوة الانتصار التي راودتنا
يوما و نحن نسارع الخطى نحو المستقبل
الذي تمنيناه زاهرا في ظل الفراغ الذي
يسكن اوصال شهاداتنا التي طويت
و وضعت على رفوف النسيان...
الحب...هو هذا الضيف الذي يلج قلوبنا
دون ان نشعر..ليصبح مالكا لكل شيئ ..فهو
يستولي على القلب..و الاحاسيس..
و المشاعر..و الروح ايضا
نراه يسكن ذواتنا دون اذن منا و يعمر المكان
و الزمان بهدوءه..و ثورته..فلا نحتج لهذا
المستعمر الذي قيدنا بسلاسل الاشواق
و المودة...و الاستسلام...
الحب...تقتله اللامبالات...
التي تزيح كل الاشياء الجميلة التي سكنتنا
و تنشر ظلال الحسرة...و الندم في
ارجاء القلب...
اللامبالات..تطعن مشاعرنا بخناجر القسوة..
و تلغي نقاوة الاحساس بيد خشنة
الملمس...و تمسح شعورا نبيلا زارنا يوما
بممحاة التعاسة
اللامبالات...
تفسد كل جمال للروح كنا قد هيانا له
ارضا خصبة..معطاءة
اللامبالات...
تخرب حدائق دنيانا و تذبل زهور الحياة فينا
بعد ان يقطفها الياس من حدائق الامل
خاصتنا...
هي لحظات عابرة...
تمر من امامنا كشريط بلون واحد تارة..و بالوان
متعددة تارة اخرى
هي لحظات ...للحياة ..اما ان تقوي
فينا عزيمة التفاؤل..او تقعس روح الطموح
و الكيس من يجرب..يتعلم...ليستنتج
لكي لا يعيد كرت السقوط من جديد بين مخالب
اللحظات التعيسة التي تنهش خلايا
الحب..الامل..التعقل..و الطموح فينقطع نسلها
من ارض ارواحنا فتحيا في واقع خرب
لا يدخله بصيص نور يعيد لاعيننا بريق
الحياة فيها.
الطموح...التقاعس
الحب...و اللامبالات....
كلها لحظات تعبر محطات حياتنا ..تسقيها من
بعض مائها العذب...و الآسن
يسكننا الامل صباحا...و يزورنا الالم ليلا
ليبث في مخيلاتنا وساويس الحطام
و الشرود...و يعمل على مسح ما
غرسه الامل في غفلة منه...
التعقل..ياخذ بايدينا الى الممرات السليمة
التي لا تكثر فيها الالتواءات
و يعبر بنا تلك الجسور المتينة التي لا يخيفها
الاهتزاز ....
التعقل...
يجعلنا نتريث ...نفكر الف مرة قبل ان
ننطق ..او نعبر..او نريد...
اما الجنون...فدروبه كثيرة و التواءاته
متعددة و مخيفة...لا يهمه الاهتزاز الذي يؤرجح
خطواتنا فلا تثبت..و لا يكترث بمخاوفنا
الجنون...
يجعلنا نعبر كيفما نريد..و متى نريد..و باي
طريقة نريد..انه يوهمنا او هكذا
يفعل باننا نخباه داخل معاطف حياتنا..
و لا ندري متى سيظهر للعيان...
الطموح...ورقة مربحة تهديها لنا الايام
ساعة ندرك ان الحياة تبنى على
لبنة السعي نحو المجد...و يبدده
التقاعس..
الذي هو معول هدم لكل لحظة نجاح صادفناها
في طريقنا نحو القمة...
التقاعس..مخيب لنشوة الانتصار التي راودتنا
يوما و نحن نسارع الخطى نحو المستقبل
الذي تمنيناه زاهرا في ظل الفراغ الذي
يسكن اوصال شهاداتنا التي طويت
و وضعت على رفوف النسيان...
الحب...هو هذا الضيف الذي يلج قلوبنا
دون ان نشعر..ليصبح مالكا لكل شيئ ..فهو
يستولي على القلب..و الاحاسيس..
و المشاعر..و الروح ايضا
نراه يسكن ذواتنا دون اذن منا و يعمر المكان
و الزمان بهدوءه..و ثورته..فلا نحتج لهذا
المستعمر الذي قيدنا بسلاسل الاشواق
و المودة...و الاستسلام...
الحب...تقتله اللامبالات...
التي تزيح كل الاشياء الجميلة التي سكنتنا
و تنشر ظلال الحسرة...و الندم في
ارجاء القلب...
اللامبالات..تطعن مشاعرنا بخناجر القسوة..
و تلغي نقاوة الاحساس بيد خشنة
الملمس...و تمسح شعورا نبيلا زارنا يوما
بممحاة التعاسة
اللامبالات...
تفسد كل جمال للروح كنا قد هيانا له
ارضا خصبة..معطاءة
اللامبالات...
تخرب حدائق دنيانا و تذبل زهور الحياة فينا
بعد ان يقطفها الياس من حدائق الامل
خاصتنا...
هي لحظات عابرة...
تمر من امامنا كشريط بلون واحد تارة..و بالوان
متعددة تارة اخرى
هي لحظات ...للحياة ..اما ان تقوي
فينا عزيمة التفاؤل..او تقعس روح الطموح
و الكيس من يجرب..يتعلم...ليستنتج
لكي لا يعيد كرت السقوط من جديد بين مخالب
اللحظات التعيسة التي تنهش خلايا
الحب..الامل..التعقل..و الطموح فينقطع نسلها
من ارض ارواحنا فتحيا في واقع خرب
لا يدخله بصيص نور يعيد لاعيننا بريق
الحياة فيها.