ليس كل من أجاب الله دعاءه يكون راضيا عنه.

المهندس عبد الوهاب

:: عضو مثابر ::
بسم الله الرحمن الرحيم

ليس كل من أجاب الله دعاءه يكون راضياً عنه، ولا محباً له، ولا راضياً بفعله فإنه يجيب البر والفاجر، والمؤمن والكافر، وكثير من الناس يدعو دعاء يعتدى فيه، أو يشترط فى دعائه، أو يكون مما لا يجوز أن يسأل، فيحصل له ذلك أو بعضه. فيظن أن عمله صالح مرضى لله، ويكون بمنزلة من أملى له وأمد بالمال والبنين، وهو يظن أن الله تعالى يسارع له فى الخيرات. وقد قال تعالى:
{فَلَمَّا نَسُوا مَاذُكروا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُل شَىءٍ} [الأنعام: 44]. فالدعاء قد يكون عبادة فيثاب عليه الداعى. وقد يكون مسألة تقضى به حاجته ويكون مضرة عليه، إما أن يعاقب بما يحصل له، أو تنقص به درجته، فيقضى حاجته ويعاقبه على ما جرأ عليه من إضاعة حقوقه واعتداء حدوده.

من كتاب الإغاثة لابن قيم
ج/1
13


م/ن
 
بارك الله فيك.
هذه لفتة مهمة ينبغي الانتباه لها.
 
توقيع ابو ليث
فعلا موضوع مهم وقيم
بارك الله فيك اخي وجزاك كل الخير
في ميزان حسناتك ان شاء الله
تقبل مروري
 
توقيع لؤلؤة قسنطينة
بارك الله فيك
 
توقيع حمزةusma
جزاكم الله خيرا اخي
 
فعلا موضوع مهم وقيم
بارك الله فيك اخي وجزاك كل الخير
في ميزان حسناتك ان شاء الله
تقبل مروري
+1
 
بارك الله فيك اخي
موضوع مهم لم اكن اعرفه
فشكرا لك على المعلومة اخي الفاضل
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom