- إنضم
- 5 فيفري 2013
- المشاركات
- 6,290
- نقاط التفاعل
- 11,738
- النقاط
- 351
يقيدنا الحزن في سلاسل الوحدة...
و يغذينا من فتات موائد التعاسة و الشقاء
و يسقينا من مياه الآهات و الحرمان
الحزن
هو هذا المتخفي وراء ستائر ايامنا
و ذكرياتنا..احلامنا..و امانينا..و آمالنا
هو ..هذا الهاجس الذي يسكن اوصالنا
و يبدد كل لحظات السعادة التي تاتي متخفية
في ثياب الخوف اللامتناهي.
يحبسنا في دهاليزه المظلمة و يبقينا
يقظين متاوهين لا نعرف للنوم سبيلا..بل ياخذنا
الى عالمه المحدود و الضيق و يرسل لنا
في كل يوم رسائل تميت داخلنا كل هالة نور
تود الانطلاق و الانعتاق من عالم
الانفاق التي وضعت امامنا كمتاريس تشل روح
العزيمة و الحركة فينا.
الحزن
يميت فينا استقلالية الذات..و يحملنا
معه الى ديار العزلة و الغربة
حيث لا انيس ..و لا نجاة من براثين الكآبة
التي تتوشح سرائرنا و تحيك لنا
من سوادها ثوبا ترتديه قلوبنا مدى
الحياة.
الحزن...فارس بارع ...و محنك..يصول
و يجول حاملا معه عدته و عتاده...باحثا
مترقبا...و مقتفيا لكل دبيب مر من هنا
معارضا قوانينه الجائرة.
الحزن...امامه ترفع راية الاستسلام ..و له
تخضع مشاعرنا و احاسيسنا التي
تموت من فرط المعانات و الياس الذي
يدب في روحها.
هو...عدو لئيم يعرف كيف يلج بدون
قفل..و يؤثر بدون برهان...و يقتل من
غير سلاح.
سيدي...الحزن
يا من سكنت عالمي و لونته كيفما تشاء
بريشة لم تعرف من الالوان الا
الاسود
يا من كنت تكتب عني باقلام لم تعرف من الحرف
الا كلمات للكآبة
اقول لك....عفوك...سيدي
لا اريدك ان تكمل عني باقي قصص الحياة
خاصتي
لا اريدك ان تترجم افكاري و لا ان تلون
سماء ذاتي
اريدك ان ترحل...حقا اريدك ان ترحل
كي ارى الحياة انا الاخرى بعين
فيها الكثير من الامل....
تلك الحياة التي تمضي من غير ان اخط
فيها اناالاخرى حروفا البسها
ثيابا مزركشة و انمقها باشكال مختلفة...
اريد انا الاخرى ان الون عالمي كيفما اشاء
بريشة تعددت الوانها و لكن ارجوك الا
الاسود...الذي بت امقته
سيدي...الحزن
احمل حقائبك ...و ارحل عن ذاتي...
عن سمائي...عن عالمي عن الواني
عن ارضي
فلا اسفا لذهابك
صدقا....لا اسف.
و يغذينا من فتات موائد التعاسة و الشقاء
و يسقينا من مياه الآهات و الحرمان
الحزن
هو هذا المتخفي وراء ستائر ايامنا
و ذكرياتنا..احلامنا..و امانينا..و آمالنا
هو ..هذا الهاجس الذي يسكن اوصالنا
و يبدد كل لحظات السعادة التي تاتي متخفية
في ثياب الخوف اللامتناهي.
يحبسنا في دهاليزه المظلمة و يبقينا
يقظين متاوهين لا نعرف للنوم سبيلا..بل ياخذنا
الى عالمه المحدود و الضيق و يرسل لنا
في كل يوم رسائل تميت داخلنا كل هالة نور
تود الانطلاق و الانعتاق من عالم
الانفاق التي وضعت امامنا كمتاريس تشل روح
العزيمة و الحركة فينا.
الحزن
يميت فينا استقلالية الذات..و يحملنا
معه الى ديار العزلة و الغربة
حيث لا انيس ..و لا نجاة من براثين الكآبة
التي تتوشح سرائرنا و تحيك لنا
من سوادها ثوبا ترتديه قلوبنا مدى
الحياة.
الحزن...فارس بارع ...و محنك..يصول
و يجول حاملا معه عدته و عتاده...باحثا
مترقبا...و مقتفيا لكل دبيب مر من هنا
معارضا قوانينه الجائرة.
الحزن...امامه ترفع راية الاستسلام ..و له
تخضع مشاعرنا و احاسيسنا التي
تموت من فرط المعانات و الياس الذي
يدب في روحها.
هو...عدو لئيم يعرف كيف يلج بدون
قفل..و يؤثر بدون برهان...و يقتل من
غير سلاح.
سيدي...الحزن
يا من سكنت عالمي و لونته كيفما تشاء
بريشة لم تعرف من الالوان الا
الاسود
يا من كنت تكتب عني باقلام لم تعرف من الحرف
الا كلمات للكآبة
اقول لك....عفوك...سيدي
لا اريدك ان تكمل عني باقي قصص الحياة
خاصتي
لا اريدك ان تترجم افكاري و لا ان تلون
سماء ذاتي
اريدك ان ترحل...حقا اريدك ان ترحل
كي ارى الحياة انا الاخرى بعين
فيها الكثير من الامل....
تلك الحياة التي تمضي من غير ان اخط
فيها اناالاخرى حروفا البسها
ثيابا مزركشة و انمقها باشكال مختلفة...
اريد انا الاخرى ان الون عالمي كيفما اشاء
بريشة تعددت الوانها و لكن ارجوك الا
الاسود...الذي بت امقته
سيدي...الحزن
احمل حقائبك ...و ارحل عن ذاتي...
عن سمائي...عن عالمي عن الواني
عن ارضي
فلا اسفا لذهابك
صدقا....لا اسف.