آخـــــــــــــــــــــــر.... .الرســـــــــــــــــــائــــ ـــــــل

lilia mess

:: في ذمة الله ::
أحباب اللمة
إنضم
5 فيفري 2013
المشاركات
6,290
نقاط التفاعل
11,738
النقاط
351
يسكنني التردد حينما أريد كتابة آخر
حروفي اليك...و يقعسني الى حد لا أجد
فيه ما أخطه لحظرتك...
و انا في وقت مضى كانت كل العبارات
الجميلة تسكن مخيلتي و تستوطن أوراقي
و هاهي اليوم ...ترحل من ميناء القلب
الى عالم الاحلام التي لا يمكن للحقيقة أن
تزورها يوما....

صمتك...سيدي...يبعثرني في أزقة الوحدة
التي باتت تصفعني...و تشدني الى قاع
الهاوية...

صمتك...سيدي...يثير في نفسي ذاك الحزن
الذي تعب من تكرار أيامه العجاف
و من دموعه الغزار..و من آهاته الحارقة

صمتك...سيدي...يقيم حول حياتي سياجا
لليالي الطويلة التي لا تغادر سقف ذاتي
فلا فجر يزورها...و لا نور شمس يوقظ فيها
الأحاسيس الجميلة...

و أنا أسأل..:هل سينتهي هذا الألم...بالأنتظار؟
لأجيب :مالذي انتظره من قلب غلّق
جميع منافذه و رحل...و ترك في نفسي
ذلك الألم ...و تلك الوحدة...و هذا
الأنتظار المستحيل...

كنت من قبل اخشى فقدانك في خضم
الحياة المتلونة...و أخشى أن يتوه
قلبي وسط فوضى الأحاسيس المتغيرة

و أخشى أن تفشل كل محاولاتي في
ايجادك ثانية...رغم أنك أنت من
أوجدني اوّلا...

لأستيقض اليوم...على غير عادتي
لأتحسس هذا الفراغ الذي سجنت داخله
هذا القلب...و المشاعر..و عطلت كل
آدات الأحساس لدّي

و لأقنع نفسي أنك لم تعد ...موجودا...
فهاهي أيامي تمر من دونك هزيلة
..متعبة...قد أنهكها الشوق...و الحنين

و هاهو قلبي يفيق بعدما أماتته الجفوة
ليدرك بعد الرحيل...أنك أسطورة مضت الى
نهايتها...و أن الأوان قد فات لصنع
الفرح من جديد في عالمه القاسي...الذي
ينزف ألما و جراحا لا تندمل..

سيدي

ان قلبي لم يخلق للحب الذي اتلف
روحه...و أبكى مدامعه...و تركه
على حافة السقوط و الأنهيار

أنا مجرد قلب ...طيب أراد أن يرسم
لأحلامه مرفأ صادقا...و يجعل من
الوفاء مجاديف أمل تسير بسفينته
نحو المدينة الفاضلة حيث

لا فراق
لا وداع
لا دموع
و لا أحزان

قلبي ..لا يزال يشدو بأمل الأنتظار
علّه يلمح في البعد البعيد سراب
الأمنيات تتحقق و لو لثانية

يكفيني قلبا كان صادقا طوال الرحلة
التي نشأفيها غرس الأمل
لحظة ...صفاء
تكدرت بقية

العمر..
 
حينما يفيض الحب عن حاجته في قلوبنا تتدفق في اعماقنا ينابيع الحنان.
و حينما تتأجج في داخلنا روائع الاحاسيس و تضرب على اوتار الوجدان.
و حينما نشعر بالاسى من لوعة الفراق و تكتوي جوانحنا من شدة الوجد بلهيب الاشواق.
حينما تحولنا مرارة الفراق و نأي الديار و تنكر الرفاق الى خشب مسندة هامدة بلا هوية و يتحول ما بداخلنا الى اطلال بلا عنوان.

حينئذ نعلم علم اليقين اننا عشنا اروع الاوهام و كنا نطارد بكل لهفة خيوط الدخان.

شكرا لك اختي ليليا على هذه الخاطرة الجميلة التي تتدفق كلماتها باجمل الاحاسيس.

دمت للتميز و التألق أروع عنوان.
ودام رونق حرفك يشدو بأجمل الألحان.

تحياتي لك الاخوية وكل تقديري و جل الامتنان.
 
مية مراحب بأخي جبران عندنا

وعدا مني سأجيب على أسلوب جبران الأدبي
لا التاريخي
حالما أجد الكلمات التي تليق بمقام
تدخله الجد راقي و المميز

الى ذلكم الحين
دمت....سالما
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
و مرورك كان الأبهى و الأروع
دمت يا فاضل

فلا تحرمنا من مداخلاتك الطيبة

دمت...سالما
 
كلمات عذبة مملوءة بالأحاسيس الجياشة
فعلا مبدعة دامئا وأبدا ليليا
حتى أنها ظهرت في محرك البحث قوقل

آخـــــــــــــــــــــــر.... .الرســـــــــــــــــــائــــ ...

www.4algeria.com/vb/4algeria373347/‎Traduire cette page
Il y a 2 jours – صمتك...سيدي...يثير في نفسي ذاك الحزن الذي تعب من تكرار أيامه العجاف و من دموعه الغزار..و من آهاته الحارقة صمتك...سيدي...يقيم حول حياتي سياجا ...


تقبلي مروري سيدة الخواطر
 

جرعة مكثفة من المشاعر المصورة بدقة,,,,,,,,

بين وجع مختبئ بين ثنايا بعض الكلمات,,,,, وامل ظاهر فى اخرى,,,,,,,, تأرجحت بين دفتي الخاطرة التي بها تصوير جميل لمشاعر مختلفة و أحياناً متناقضة ,,,,,,,,, هناك قدر كبير من الحزن في البداية يجعل من العسير إكمال القراءة ، و مشاعر حب جميلة في النهاية ,,,,فوصف الحزن والشوق و اللوعة كثيرا ما يكون أصدق من وصف الحب ذاته.
الخاطرة
اعجبتنى وبشده
لدرجه اننى صدقتها,,,, الاســلوب اكتــر من رائــع,,,,,,,
أنتي مبـــــــهرة.​
 
ءاخر الرَّسائل

موضوع رائع و أسلوب محكم و كلمات منتقاة
و ماذا بعدُ

ءاخرُ الرّسائل : تقابل أوّل الرسائل
وجها لوجهٍ
و تحملان نفس الجيناتْ البائسةْ
في الغالبْ

كلاهما ...يقتل السّعاده
و كلاهما يذبل آقاح الأمل


و كلاهما ينحت تمثال الحيرة و الضّنى و الأسف ..

و كلاهما يعتّق المحبّة السّامية

أوّل الرسائل حيثُما تعانق ءاخرها
تؤبّدُ حكاية الودّْ



و لا و الله لا يندمُ الشتيتان عن رسائل منسابة كالماء العذب ..بينهما
بل كالغيث المريء..

قلتُ من قبلُ :


وفي الخفاء رسالاتٌ تدبّ إذا
جنّ الظلام و أحلامٌ تُدغدغ ذا

حبٌّ فأمنيةٌ فخشيةٌ و بُكًى
و أليلٌ نابغيّاتٌ..و غيضُ أذى

غيضُ أذى


نخب معانيك الجميلة
و ألفاظك المائسة
ءانسةْ

أترعتُ كاساتي ...و منها ثملتُ

أحيّيكِ...



ليليا




القُطبُ الصَّغير
:regards01:
 
آخر تعديل:
عائدة اليك
عائدة...سيد قطب

حالما استفيق من هول ما قرات
تحياتي...و آمالي
 
.

صمتك...سيدي...يبعثرني في أزقة الوحدة
التي باتت تصفعني...و تشدني الى قاع
الهاوية...

صمتك...سيدي...يثير في نفسي ذاك الحزن
الذي تعب من تكرار أيامه العجاف
و من دموعه الغزار..و من آهاته الحارقة

صمتك...سيدي...يقيم حول حياتي سياجا
لليالي الطويلة التي لا تغادر سقف ذاتي
فلا فجر يزورها...و لا نور شمس يوقظ فيها
الأحاسيس الجميلة...







تحية طيبة .. بصراحة لقد وُفقت الى حد بعيد في استعطاف الحروف ختى لانت لك بهذا الشكل وهذا النسق المميز في مبانيه ومعانيه .. فتولدت بين شفتيك وعلى صفحات اوراقك هذه المقطوعة الادبية الرائعة ..

وتكرار لفظ الصمت بهذا الشكل يثير احساسا في النفس بذلك التميز الادبي في الطرح والمعنى ...
اعترف بلا حدود انني معجب بهذا الذي كتبت

تقبل تحياتي

 

أديبة بامتياز ليليا الرائعة و المتالقة على الدوام بكتاباتها التي لها طعم خاص رغم الحزن الذي تعتريه
ياريث اقرأ من جديد لليلييا المتمردة و المتحررة من أسر الحنين وسياج الحلم الذي يمنعها من رؤية الوهم بمنظار الواقع

تحياتي للغالية ليلييا التي لطالما قرات لها لكني اعجز عن الرد لاني لا امتلك اسلوبا يضاهي روعة كلماتها المستقاة بعناية في كتاباتها الرائعة
:regards01:
 
صمتك...سيدي...يبعثرني في أزقة الوحدة
التي باتت تصفعني...و تشدني الى قاع
الهاوية...
كلمات حزينة دخلت قلبي و كأني انا كتبتها شكرا
 
حينما يفيض الحب عن حاجته في قلوبنا تتدفق في اعماقنا ينابيع الحنان.
و حينما تتأجج في داخلنا روائع الاحاسيس و تضرب على اوتار الوجدان.
و حينما نشعر بالاسى من لوعة الفراق و تكتوي جوانحنا من شدة الوجد بلهيب الاشواق.
حينما تحولنا مرارة الفراق و نأي الديار و تنكر الرفاق الى خشب مسندة هامدة بلا هوية و يتحول ما بداخلنا الى اطلال بلا عنوان.

حينئذ نعلم علم اليقين اننا عشنا اروع الاوهام و كنا نطارد بكل لهفة خيوط الدخان.

شكرا لك اختي ليليا على هذه الخاطرة الجميلة التي تتدفق كلماتها باجمل الاحاسيس.

دمت للتميز و التألق أروع عنوان.
ودام رونق حرفك يشدو بأجمل الألحان.

تحياتي لك الاخوية وكل تقديري و جل الامتنان.
حينما يسكننا الصدق يسيطر على كل تفاصيل
حياتنا و يغدو يحرك فينا كل ذرة نقاء في هذه الذات الطيبة

حينما يسكننا الوفاء يترجم كل افكارنا
الى اشارات ايجابية تبعدنا كل البعد عن الخيانة

حينما يسكننا الحب يعالج كل فترات الجفاء التي
سكنت أوصالنا ذات يوم

فنحن نعيش مشاعرنا بكل تفاصيلها دون أن
نفكر قط بأننا سنعيش وهما و أي وهم

كم هو قاس و مؤلم عندما ترى أنك عشت تفاصيل حلم
أسكنته قلبك و ظننته واقعا جميلا..و ها أنت
تراه يتلاشى من بين أناملك و كأنه لم يكن
او كأن الذاكرة أسقطته من العلياء
و وضعته بين يديّ النسيان
و لكن ...أنّ لنا ان ننسى روحا سكنت روحا
و استقرت بين الجوارح...صعب ان تعيش تفاصيل
النسيان و انت تحمل هذا القلب الذي
ألف ان يعيش علىطبع اسمه الوفاء..و على نبض
اسمه الصدق...

كلماتك جد جميلة و رقيقة أخي جبران
و كأنك زرعت بين الحرف و الحرف حكما...و واقعا
ذكريات ...ثم أوهاما لتختمها بنصيحة

كلماتك جد معبرة ...تركتني أعيد قراءة ردّك
أكثر من خمس مرّات لأرى ؟أسلوب جبران الأدبي الذي
بلغ نوره عنان السماء...كيف لا و هو الذي أبدع
في سرد و نسج و كتابة التاريخ...و ليس ايّ
تاريخ...:regards01:

كم سرّني ردّك المميز أخي جبران

فلا تحرمنا من مداخلاتك الطيبة التي تحفزنا
على الكتابة أكثر

أشكرك جزيل الشكر أنك مررت بين ثنايا خربشاتي
فأنرتها

دمت...طيبا
دمت...سالما
دمت..مبدعا
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
كلمات عذبة مملوءة بالأحاسيس الجياشة
فعلا مبدعة دامئا وأبدا ليليا
حتى أنها ظهرت في محرك البحث قوقل

آخـــــــــــــــــــــــر.... .الرســـــــــــــــــــائــــ ...

www.4algeria.com/vb/4algeria373347/‎Traduire cette page
Il y a 2 jours – صمتك...سيدي...يثير في نفسي ذاك الحزن الذي تعب من تكرار أيامه العجاف و من دموعه الغزار..و من آهاته الحارقة صمتك...سيدي...يقيم حول حياتي سياجا ...


تقبلي مروري سيدة الخواطر
أحيانا عندما نكتب ما يختلج في صدورنا
نكتب بعشوائية ولا ندرك ان كانت
الجمل التي في جعبتنا تريد ترتيبا أم لا
كونه احساس صادق اعترى أنفسناذات يوم
فلا يحتاج الى تنميق بقدر ما يحتاج الى قلم
ينزف صدقا ليس الاّ

تشجيعك لي يمنحني القدرة على الاستمرار
لان للتشجيع طعم آخر يحدثه في النفوس
فيحرك في أقلامنا نشوة الكتابة
دائما في الموعد جمال بردودك التي تحمس داخلي
حبّ الكتابة حتىّو ان تعثّر قلمي
ذات يوم

شكرا و الف شكر لكل ما خطّته اناملك
الرائعة هنا
و شكرا على التنبيه الرائع الذي سررت به
أيما سرور

[قوقل]لم أصدق
:p
 
amin.select، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
الم اوصيك يوما بنفض غبار الياس ؟ :(


حرام ان يحضى الياس بكل هذه الكلمات الجميلة والانسجام الرائع

ويحرم من هو اهل لها , الفرح والانشراح


البسيها التفاؤل وستجدينه وفيا


:)
 

جرعة مكثفة من المشاعر المصورة بدقة,,,,,,,,

بين وجع مختبئ بين ثنايا بعض الكلمات,,,,, وامل ظاهر فى اخرى,,,,,,,, تأرجحت بين دفتي الخاطرة التي بها تصوير جميل لمشاعر مختلفة و أحياناً متناقضة ,,,,,,,,, هناك قدر كبير من الحزن في البداية يجعل من العسير إكمال القراءة ، و مشاعر حب جميلة في النهاية ,,,,فوصف الحزن والشوق و اللوعة كثيرا ما يكون أصدق من وصف الحب ذاته.
الخاطرة
اعجبتنى وبشده
لدرجه اننى صدقتها,,,, الاســلوب اكتــر من رائــع,,,,,,,
أنتي مبـــــــهرة.​
أحيانا تستمد أقلامنا أفكارها من الواقع
فلا شيئ يأتي من العدم
الأحساس الصادق ان كان حبا أو فاء
أو أملا ...أو ألمايكون له تأثير جد غريب
على الذات فنكتب بقلم لا يعرف الكذب
أو النفاق أو الزيف أو الغش

أقلامنا أنستي مدادا لكلمات سكنت الذات
فترجمت الى ألم عبر القلب و استقر
و الى أمل بأننا سنجتاز هذا الالم يوما ماو يصبح من الذكرى

أسعدني مرورك ...
و انت قد حلّلت خاطرة تقاسمها الالم...و الامل
وزرع بين الحد الفاصل مشاعر صادقة
و قلب متعب

لا حرمنا من ابداعك اللفظي الذي تحملين
دام نبض قلمك الراقي
و أنار صفحتي بالردّ الرقيق

أو تعلمين أنستي :مرورك هو الاروع ان كنت لا تعلمين
:up:
صدقا..صدقا

دمت...طيبة
 
ءاخر الرَّسائل

موضوع رائع و أسلوب محكم و كلمات منتقاة
و ماذا بعدُ

ءاخرُ الرّسائل : تقابل أوّل الرسائل
وجها لوجهٍ
و تحملان نفس الجيناتْ البائسةْ
في الغالبْ

كلاهما ...يقتل السّعاده
و كلاهما يذبل آقاح الأمل


و كلاهما ينحت تمثال الحيرة و الضّنى و الأسف ..

و كلاهما يعتّق المحبّة السّامية

أوّل الرسائل حيثُما تعانق ءاخرها
تؤبّدُ حكاية الودّْ



و لا و الله لا يندمُ الشتيتان عن رسائل منسابة كالماء العذب ..بينهما
بل كالغيث المريء..

قلتُ من قبلُ :


وفي الخفاء رسالاتٌ تدبّ إذا
جنّ الظلام و أحلامٌ تُدغدغ ذا

حبٌّ فأمنيةٌ فخشيةٌ و بُكًى
و أليلٌ نابغيّاتٌ..و غيضُ أذى

غيضُ أذى


نخب معانيك الجميلة
و ألفاظك المائسة
ءانسةْ

أترعتُ كاساتي ...و منها ثملتُ

أحيّيكِ...



ليليا




القُطبُ الصَّغير
:regards01:
في البدأ كنّا نعرف كيف نكتب أولى الحروف
لاننا نعرف أنها ستصل الى القلب و ستسكن
الروح

كنّا نضع الحروف و نحمّلها الاشواق و الاماني
و نعرف أنها بين أيد أمينة

و لكن عندما نكتب آخرها لا نعرف من أين نبدأ
بالضبط
يصبح مخزوننا اللّغوي شاغرا من حروف السعادة
و تزدحم أمامناكل كلمات الأسى و يقف الحزن
و الكآبة و الالم في طابور الأنتظار كي
يضعوا بصمة فوق صفحات رسائلنا

لكن رغم ذلك يسكن جنبات رسائلنا أمل
و الأمل دفع آخر و جديد لحياة تظل مغروسة في دفاتر ذاكرتنا و تأبى المغادرة

بين أول الرسائل و آخرهاهناك دائما وفاء
باق يأبى المغادرةعلّه بالقرب القريب تتحقق أمانيه

بين أول الرسائلو آخرها هناك دائما ودّ
مازال يكبر...لم يتغيّر قط

عندما نكتب آخر الرسائل ليس دائما ايذانا بالرحيلو لكنه تذكير بأشياء قد جمعتنا يوم أن جمعتنا

في أول الرسائل و آخرها ..ليس أننا نصل الى نهاية الطريق ...بل و كأننا نبدأمن جديد

بين اول الرسائل و آخرها
انتظار...و انتظار
و آمال مرتقبة


مرور الشاعر المبدع من هنا
عطّر المكان و الزمان
و سكب بين الكلمات نرجسا و ياسمينا
فكان لخربشاتي معنى ...و أي معنى

مرورك المميز سيد قطب
يضيف الى حروفي اشراقة جديدة و لمسة اخرى مختلفة
ربما لا أحسن وصفها و لكنها موجودة
اتحسسها بين الحروف و السطور و الكلمات

الف شكر لانك مررت و تركت اثرا جميلا
اتمناه أن لا يغيب على الاطلاق

أشكر قلمك الجد مبدع و الذي هو عنوان للتميز
و الرقة

لا حرمنا من ردودك الملكيّة

دمت...طيبا
 
لي عودة لتتمة ما بدأته
كي يمكنني اعطاء بقية الردود حقها
من الابداع و التميز
سأعود
 
قلمي سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
نتلألأ بوهجِ شموس حروفكِ يا فاتنةَ ..
و تجعلينَ السماءْ حينَ بوحٍ فيروزيةْ الشجونْ ... !

ولا أحدٌ كَ سموِ أحاسيسكِ ..
جميلةٌ أنتِ بشكلٍ لا يوصفْ , ليليا ..!
 
تحية طيبة .. بصراحة لقد وُفقت الى حد بعيد في استعطاف الحروف ختى لانت لك بهذا الشكل وهذا النسق المميز في مبانيه ومعانيه .. فتولدت بين شفتيك وعلى صفحات اوراقك هذه المقطوعة الادبية الرائعة ..

وتكرار لفظ الصمت بهذا الشكل يثير احساسا في النفس بذلك التميز الادبي في الطرح والمعنى ...
اعترف بلا حدود انني معجب بهذا الذي كتبت

تقبل تحياتي

سلام أخي علي

عندما نكرر لفظا ما...فهو بحجم المعانات
التي تسكن الذات و بقدر الجرح الغائر في الروح
ربما تكرار اللّفظ يتوجب الاجابة على سؤال
لم يسأل بعد...فلماذا نصمت و نحن بحاجة الى كل هذا الحديث الذي باستطاعته أن يغير كل
مكنونات المشاعر الى الوجهة التي نبحث عنها

الصمت...يجعلك تسير في نقاط الشك و التيه
و ننتظر الكلام على أحر من الجمر
لأن بعض الصمت يقتل و بعض الكلام يريح و يعيد
لأنفسنا بعض الحياة...
سعدت بتدخلك الطيب أخي الفاضل علي
و كم سررت أن بعض خربشاتي أحدثت في نفسك الكريمة هذا الأعجاب...
لا حرمنا من ردودك المشجعة
و لا من قلمك الذي يسطر كل جميل
و مفيد في عالم الكلمة

دمت...طيبا
دمت...مبدعا كالعادة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top