- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 345
- نقاط التفاعل
- 472
- النقاط
- 13
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي ملاحظة بسيطة أود أن ننتبه إليها، وأن نتقبلها بصدر رحب،
قال تعالى: "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ"،
فمن الملاحظ لي في تعليقات بعض الأعضاء وصف المخالفين فى الرأي بالجهل أو الغباء أو الحماقة أو غيرها من الصفات السلبية، وهذا للأسف مما عمت به البلوى فى مجتمعاتنا،
وفيها عدة نقاط، منها:-
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليسَ المؤمِنُ بِطَعّان ولا لعّان ولا فاحِش ولا بَذيء"، فمن أداب الخلاف حفظ اللسان، ولين القول،
- وقال الشافعي رحمه الله: "رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"، ويعني ذلك أن احتمال خطأك قائم،
- ومن الواجب علينا عدم احتقار الآخرين، واحترام عقولهم وقدراتهم، وهنا أذكر قصة طريفة عن سائق إينشتاين، فقد سئم العالم تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات، وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن بيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك ، فابتسم اينشتاين وعزم على تنفيذ الفكرة، وتبادلا الملابس، فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به أينشتاين، هنا ابتسم السائق وقال للبروفيسور: سؤالك هذا بسيط إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه، وبالطبع فقد قدم اينشتاين ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلا!، وفي طريق العودة قدم العالم اعتذاراً لسائقه وأبدى اعجابه بحكمته وحسن تصرفه.
إذن هي دعوة لمراجعة النفس، والعمل على حفظ اللسان، وعدم احتقار آراء الغير،
ولنسأل الله أن يهدنا لما اختلف فيه من الحق.
شكراً ومع تحياتي
لي ملاحظة بسيطة أود أن ننتبه إليها، وأن نتقبلها بصدر رحب،
قال تعالى: "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ"،
فمن الملاحظ لي في تعليقات بعض الأعضاء وصف المخالفين فى الرأي بالجهل أو الغباء أو الحماقة أو غيرها من الصفات السلبية، وهذا للأسف مما عمت به البلوى فى مجتمعاتنا،
وفيها عدة نقاط، منها:-
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليسَ المؤمِنُ بِطَعّان ولا لعّان ولا فاحِش ولا بَذيء"، فمن أداب الخلاف حفظ اللسان، ولين القول،
- وقال الشافعي رحمه الله: "رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"، ويعني ذلك أن احتمال خطأك قائم،
- ومن الواجب علينا عدم احتقار الآخرين، واحترام عقولهم وقدراتهم، وهنا أذكر قصة طريفة عن سائق إينشتاين، فقد سئم العالم تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات، وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن بيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك ، فابتسم اينشتاين وعزم على تنفيذ الفكرة، وتبادلا الملابس، فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به أينشتاين، هنا ابتسم السائق وقال للبروفيسور: سؤالك هذا بسيط إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه، وبالطبع فقد قدم اينشتاين ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلا!، وفي طريق العودة قدم العالم اعتذاراً لسائقه وأبدى اعجابه بحكمته وحسن تصرفه.
إذن هي دعوة لمراجعة النفس، والعمل على حفظ اللسان، وعدم احتقار آراء الغير،
ولنسأل الله أن يهدنا لما اختلف فيه من الحق.
شكراً ومع تحياتي
![!≈[سُِـِيٌــِـِفّ اٌڷِخً‘يٌـرُ]≈!](/forum/data/avatars/m/99/99162.jpg?1668076278){kind=avatar}
