الحنين إلى الزمنِ الجميل
وقفتُ في المحطةِ مدة عشرة دقائق
و إذا بالشمس تحط رِحالُها على جسدي
قررت تغيير المكان فلجأت إلى حائطِ الكنيسةِ الآثرية
و أنا واقفت أنتظر ذلك المُنتظر
سمعت دقات مُتباطئة
رفعت رأسي و وجهتُ بصري نحو الأعلى
و إذ بِها ساعة المدينة المتوقفة منذ زمن
تحاول الرجوع و البدء في العملِ
فقد إشتاقت و أحنت للزمن الجميل
حينها رجعتُ أنا معها أبحثُ عن ذلك الزمن
زمن كُنت أجري خلف أخي عبد الرؤوف
لألحقَ بِه و لنسمع دقات الساعةِ
زمن كم هو جميل و رائع
لعبنا و كأننا في بلدنا فقد ورثنا تلك العادات من الأهلِ
كُنا نشعر بالغربةِ نعم لكن في قلبنا نحمل حب الوطنِ
عُدنا للوطن لكن بقينا نحمل تلك الذكريات
و نتمنى لو نُعيد ذلك الزمن الجميل لكن في وطننا تحت حائط مسجدُ حينا
بقلم آستثنآء : إيناس
آخر تعديل بواسطة المشرف:
