امي ..!!..انت سبب احزاني ..؟؟..!!

ام اسحاق

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
278565_106015992829437_100002631099679_38556_190935_o-1024x724.webp

270472_563198237063714_2011257667_n.webp

كان الإصلاح الروحي هو العمل التمهيدي الذي قام به مجاهدنا الكبير، وكان منطلقه في هذا الإصلاح أن يجمع بين العقيدة والعمل
بصبر وأناة،

ذلك هو ابن باديس ....رائدنا و قائدنا في الاصلاح ...

يقول معروف الرصافي ...

هِـيَ الأَخْـلاقُ تَنْبُـتُ كَالنَّبَـاتِ
إِذَا سُـقِيَـتْ بِمَـاءِ المَكْـرُمَـاتِ
فَكَيْـفَ تَظُـنُّ بِـالأَبْنَـاءِ خَيْـراً
إِذَا نَشَـأُوا بِحُضْـنِ السَّـافِـلاتِ

و يقول
- ليو تولستوي
الجميع يفكرون في تغيير العالم، لكن لا احد يفكر في تغيير نفسه. و يقول المهاتما غاندي
عليك أن تكون أنت التغيير الذي تريده للعالم

فلا صلاح للمجتمع دون إصلاح الفرد ولذلك اعتنى الإسلام بتهذيب الفرد وتقويم خُلقه واستقامة سلوكه سالكاً في ذلك طريقتين: 1- إصلاح عقائد الفرد من الشّرك، 2- إصلاح أخلاقه من المفاسد والمساوئ.

و نحن في هذا الموضوع ..سنتناول دور الام بحول الله
وسنضع كل منا بصمته في كيف تربي الام طفلا ذو شخصية
لها مقومات ....
تستطيع مهما تناولتها تيارات الفساد و الثقافات الا تحيد عن الطريق
و ان حادت استعملت مكابح الاسلام
و مقاود التغيير ...

لكم احبتنا كل الود ..في انتظار كل و بصمته لنناقشها
نحن اعضاء الجمعية

عابر سبيل12
قلمي سلاحي
ام اسحاق
 
تحية نزفها بكل الوحد والاحترام للاخت الكريمة ام اسحاق وقلمي سلاحي

وكل من ساهم وسيساهم بقدر المستطاع في اثراء الموضوع

ولان بادرة الانسان وتكوينه الفكري واستقامته او اعوجاجه ..نقاط تعتمد على طريقة النشاة

ولان نشاة الانسان في الغالب بين ذراعي تلك الام

فهاذا الاترباط الوثيق والروحاني بين هاذين الكيانين والذي يستمر الى مابعد مرحلة الطفولة

مؤثة على الحياة بكل الصور

سنفتح قوسين قد لاتكون لهما نهاية افتراضية ولانتيجة مسبقة

الا باثرائكم للموضوع ان شاء الله

ولي عودة اكثر تفصيلا

في رعاية الرحمان استودعكم
 
كبداية مني فلا خيراً من قوله تعالى
(المالُ والبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيا)
فلنصن فطرة الله في خلقهِ
ولنكن ممن يدفعون بالغالي والنفسي في حب أبنائهم
كأن نضع نصب أعيُننا أن الصلاح والفساد بأيدينا نحن الوالدين
حيث ذكرنا رسولنا الحبيب بقولهِ
(كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)
سأعود لمزيدأً من الإثراء
الفرصة لكم أعضاء اللمة الكرام معنا باركَ المولى فيكم
:regards01:
 
تحية نزفها بكل الوحد والاحترام للاخت الكريمة ام اسحاق وقلمي سلاحي

وكل من ساهم وسيساهم بقدر المستطاع في اثراء الموضوع

ولان بادرة الانسان وتكوينه الفكري واستقامته او اعوجاجه ..نقاط تعتمد على طريقة النشاة

ولان نشاة الانسان في الغالب بين ذراعي تلك الام

فهاذا الاترباط الوثيق والروحاني بين هاذين الكيانين والذي يستمر الى مابعد مرحلة الطفولة

مؤثة على الحياة بكل الصور

سنفتح قوسين قد لاتكون لهما نهاية افتراضية ولانتيجة مسبقة

الا باثرائكم للموضوع ان شاء الله

ولي عودة اكثر تفصيلا

في رعاية الرحمان استودعكم
تحية متبادلة اخونا حسام

جعلنا الله تعالى متوحدون على الحق ..مفرقون ومشتتون للباطل

صدقت.... فعلى ذراعي الام ترعرع امثال صلاح الدين الايوبي ....
و كانت الام هي التي تحدد مسار الطفل
بشكل مباشر او غير مباشر

و ها نحن على رايك نفتح قوسا ..ربما لن يغلق ...
في انتظار اعضاءنا الكرام واراءهم في الموضوع

و في انتظار تفصيلك

اليكم جميعا كل الود

 
آخر تعديل:
كبداية مني فلا خيراً من قوله تعالى
(المالُ والبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيا)
فلنصن فطرة الله في خلقهِ
ولنكن ممن يدفعون بالغالي والنفسي في حب أبنائهم
كأن نضع نصب أعيُننا أن الصلاح والفساد بأيدينا نحن الوالدين
حيث ذكرنا رسولنا الحبيب بقولهِ
(كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)
سأعود لمزيدأً من الإثراء
الفرصة لكم أعضاء اللمة الكرام معنا باركَ المولى فيكم
:regards01:
اهلااا بالغالية ..قلمي سلاحي

كما تفضلت ..المال و البنون زينة الحياة الدنيا

و هنا الاشكال ..فكيف نصون هذه الزينة ..خاصة البنون ....
و كيف نزيدها زينة الصلاح حتى ننتفع بها في الدنيا و الاخرة



ننتظر عودتك حبوبتي القلم السلاح
الى ذلك الحين تقبلي كل التقدير
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبدأ بالبيت الشعري الذي نعرفه كلنا
الأم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق

ان علاقة التربية بالأم والنشأة لعلاقة ترابطية تتعلق بأمور عديدة أذكر منها كالتالي:
أمور متعلقة بنفسية الطفل منذ ولادته وصولا الى سن السابعة تقريبا وهذا السن الذي يحتاج فيه الطفل الى قدوة حيث نلاحظ أن الطفل شديد الملاحظة جدا وبما أن أقوى رابطة بين الطفل وأي شخص أخر هي رابطة الأم والابن فالطفل يتعلم غريزيا من أمه
نذهب الى السلوك سلوك الطفل مرتبط مباشرة بمحيطه حيث يكون التقليد في هذا السن هو الطابع الغالب على سلوك الطفل
أمور متعلقة بالمحيط والدين والعتاد والتقاليد

وكل هذه الأمور يتعلمها الطفل من الأبوين أو الأم بدرجة أولى

وشكرا على الموضوع ولي عودة ان شاء الله لنسلط الصوء معا كيف يمكن أن يتربى الطفل في بيئة صحية تصنع لنا نخبة و قادة واقتصاديين ورجال دين وغيرها من وقود تطور الأمم في المستقبل
احتراماتي
:regards01:
 
لم اجد ارقى ولا احلى من كلام رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
حين اتاه سائل اي الناس احق بصحبتي فرد عليه الحبيب المصطفى :
{ من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك } [خرجاه في الصحيحين]. وسلام الله على نبيه عيسى حين قال:
braket_r.gif
وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً
braket_l.gif
[مريم:32].

و برايي انا ان الرفعة بشان الام لهو رفعة بحق المجتمع فكلما كانت الام مسؤولة وواعية لدورها
كلما كانت الاسرة والفرد اكثر رفعة
وكما قال الحبيب المصطفى عليه السلام :
{ والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده }

ومعلوم ان الرعاية لا توكل الا لذي رعاية وسلطان على رعيته
وللاسف في يومنا هذا اصبحنا نرى الام بدور ضعيف اما لجهلها واما لمعانقتها لمعتقدات خاطئة
ترتب عليه ضياع النشئ
فاصبحت الام متناسية لدورها كربة البيت اي عماده و قوامه فهي المسؤولة على
صلاح افراده والعبور بهم الى بر الامان وقمة المجد
والام ليست التي زخر عقلها بصنوف العلوم والمعارف في حين ان قلبها خواء مما ينفع بيتها واسرتها
بل الام هي من كرست حياتها لبعلها وولدها و تفانت في ادخال السرور لحياتهما
متشبثة بالكتاب والسنة مضاءة بنور الايمان والطاعة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبدأ بالبيت الشعري الذي نعرفه كلنا
الأم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق

ان علاقة التربية بالأم والنشأة لعلاقة ترابطية تتعلق بأمور عديدة أذكر منها كالتالي:
أمور متعلقة بنفسية الطفل منذ ولادته وصولا الى سن السابعة تقريبا وهذا السن الذي يحتاج فيه الطفل الى قدوة حيث نلاحظ أن الطفل شديد الملاحظة جدا وبما أن أقوى رابطة بين الطفل وأي شخص أخر هي رابطة الأم والابن فالطفل يتعلم غريزيا من أمه
نذهب الى السلوك سلوك الطفل مرتبط مباشرة بمحيطه حيث يكون التقليد في هذا السن هو الطابع الغالب على سلوك الطفل
أمور متعلقة بالمحيط والدين والعتاد والتقاليد

وكل هذه الأمور يتعلمها الطفل من الأبوين أو الأم بدرجة أولى

وشكرا على الموضوع ولي عودة ان شاء الله لنسلط الصوء معا كيف يمكن أن يتربى الطفل في بيئة صحية تصنع لنا نخبة و قادة واقتصاديين ورجال دين وغيرها من وقود تطور الأمم في المستقبل
احتراماتي
:regards01:

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

اهلاا بك اخونا عادل ....

ما اروع البداية التي بدأت بها ....
الام مدرسة اذا اعددتها ....


هل انت معي اخي عادل في ان نعد امهات قبل تقلدهن مناصب الامومة ؟؟

والاشكال هو كيف ....هذا هو المنطلق ...

ننتظر عودتك اخونا عادل بارك الله فيك
 
بسم الله وكفى و الصلاة على المصطفى
أختي الفاضلة : أم إسحاق
الأم هي نبع الحياة و هي منبع الخير ومصدر الحنان وهي أصل هذا الوجود
و دور الام عظيم في هذه الحياة الذنيا
شكرا لك على هذه الفكرة النيرة
والموضوع الاكثر اهمية
و لي عودة للموضوع آجلا لأقول فيه ما تجود به جعبتي
شكرا يا اعضاء الجمعية
الاخوات الفاضلات
عابر سبيل12
قلمي سلاحي
ام اسحاق

تحياتي لكن الاخوية وكل تقديري

 
توقيع KimoB
لم اجد ارقى ولا احلى من كلام رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
حين اتاه سائل اي الناس احق بصحبتي فرد عليه الحبيب المصطفى :
{ من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك } [خرجاه في الصحيحين]. وسلام الله على نبيه عيسى حين قال:
braket_r.gif
وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً
braket_l.gif
[مريم:32].

و برايي انا ان الرفعة بشان الام لهو رفعة بحق المجتمع فكلما كانت الام مسؤولة وواعية لدورها
كلما كانت الاسرة والفرد اكثر رفعة
وكما قال الحبيب المصطفى عليه السلام :
{ والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده }

ومعلوم ان الرعاية لا توكل الا لذي رعاية وسلطان على رعيته
وللاسف في يومنا هذا اصبحنا نرى الام بدور ضعيف اما لجهلها واما لمعانقتها لمعتقدات خاطئة
ترتب عليه ضياع النشئ
فاصبحت الام متناسية لدورها كربة البيت اي عماده و قوامه فهي المسؤولة على
صلاح افراده والعبور بهم الى بر الامان وقمة المجد
والام ليست التي زخر عقلها بصنوف العلوم والمعارف في حين ان قلبها خواء مما ينفع بيتها واسرتها
بل الام هي من كرست حياتها لبعلها وولدها و تفانت في ادخال السرور لحياتهما
متشبثة بالكتاب والسنة مضاءة بنور الايمان والطاعة


اهلا بالدرة ....

المقدمة التي بدات بها من حديث و اية قرآنية
رائعة

واستوقفتني هذه الفقرة حبوبتي في ردك

برايي انا ان الرفعة بشان الام لهو رفعة بحق المجتمع فكلما كانت الام مسؤولة وواعية لدورها
كلما كانت الاسرة والفرد اكثر رفعة
وكما قال الحبيب المصطفى عليه السلام :
{ والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده }


الام هي من كرست حياتها لبعلها وولدها و تفانت في ادخال السرور لحياتهما

كيف ننشىء اما من هذا الطراز ؟؟؟؟

عودي للافادة ام انس ....الدرة ..
بارك الله فيك


 
بسم الله وكفى و الصلاة على المصطفى
أختي الفاضلة : أم إسحاق
الأم هي نبع الحياة و هي منبع الخير ومصدر الحنان وهي أصل هذا الوجود
و دور الام عظيم في هذه الحياة الذنيا
شكرا لك على هذه الفكرة النيرة
والموضوع الاكثر اهمية
و لي عودة للموضوع آجلا لأقول فيه ما تجود به جعبتي
شكرا يا اعضاء الجمعية
الاخوات الفاضلات
عابر سبيل12
قلمي سلاحي
ام اسحاق

تحياتي لكن الاخوية وكل تقديري


اهلاااا باخي الكريم ...اخونا جبران

وجودك يشرفنا .....و تواصلك معنا يسعدنا ....و تزيد كلماتك من اهمية الموضوع

ننتظرك و نحن كلنا ترقب لما ستجود به جعبتكم


متأكدين انك ستضيف للموضوع


بارك الله فيك و اسعدك ووفق مسعاك
 
لـم نكن ندرك سر قسوتها علينا أنا و شقيقاتي حتى ابتعدنا عنها ,, كنا نراها متشددة ,,, دكتاتورة في البيت ,,, رغم طيباتها اللامتناهية ,,, كنا دائما نتساءل لماذا لا تتركنا نفعل ما نشاء كباقي البنات نخرج متى نشاء و ندخل كما نشاء ونذهب للسهرات و الحفلات مع صديقاتنا كما نشاء فهي تعلم جيدا أننا متخلقات و محتشمات ,,,,, إلى أن أجابتنا يوما بأن تلك القسوة لم تكن لكرهها لنا بل محبة فينا للحفاظ علينا من مطبات الحياة,, حتى تضمن إستقامتنا دائما ,,, و أنها لو كانت تساهلت ما كان يمكنها أن تحمينا .
تلك كانت مبادئ أمي في التربية و تلك كانت فلسفتها في الحياة ,, أمي لم تدخل مدرسة يوما و لم تتعلم لكنها إستطاعت أن تنشئ عائلة أفرادها يشهدون لها بحسن التربية .​
 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

اهلاا بك اخونا عادل ....

ما اروع البداية التي بدأت بها ....
الام مدرسة اذا اعددتها ....


هل انت معي اخي عادل في ان نعد امهات قبل تقلدهن مناصب الامومة ؟؟

والاشكال هو كيف ....هذا هو المنطلق ...

ننتظر عودتك اخونا عادل بارك الله فيك
أهلا بك أختي أم اسحاق

كيف نعد الأم ؟؟؟؟؟؟؟
سؤال صغير يحدد مصير شعب وأمة نعم بدون أي مبالغة هذا هو الواقع
حتى لا أبالغ سؤالك أختي الكريمة يحتاج الى ملتقيات ومحاضرات ودروس ودراسات اجتماعية ودينية الخ

مما يعني أن الاجابة التي سأعطيها ستكون فيض من سيل

كيف نعد الأم ؟؟؟
أولا أسأل من هي الأم ؟؟
هي البنت قبل أن تصبح زوجة أي هي البنت التي لها اخوة هي البنت التي تربت في أسرة في جو في تقاليد اذن ما ستكون عليه الأم لن يخرج عن البيئة التي نشأت فيها فهي ثمرة عائلتها ومجتمعها
اذن كيف ؟
ببساطة الأمر يتعلق بالجو الذي تربت فيه والأم التي علمتها أن تكون أم وتكون زوجة ............

هناك احدى المقالات التي سبق لي قراءتها هي رائعة جدا
عنوانها صناعة القادة
فقد أعطت خطوات عملية وحلول ممنهجة وهذا ماينقصنا نحن
التشخيص الجيد لأي مشكل نريد حله بكل واقعية بعيدا عن العاطفة ففي موضوعنا مثلا الأم؟؟

أولا : اضفر بذات الدين تربت يداك واختارو أخوال أبنائكم
ثانيا : تربية أخلاقية
ثالثا : تهيأة علمية جيدة ومرموقة ترفع الأم لأن تكون مدرسة مستقبلا
رابعا: توعية بمسؤوليات الأم والزوجة وحدود تعاملاتها مع زوجها وأولادها وحقوقها عليهم وواجباتهم عليها

 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ....~_

لا يسعني الا ان اعقب على هذا الموضوع النافع

***

استهله بذكر ان هذا التوحد الاجتماعي الذي ما فتء يحض عليه الاسلام ايَّما حض ألا و هو الزواج

لا يزال مجرد لعبة في ايدي الطائشين و الطائشات من مفكري الهوى و العبث

تخيلي معي اختي مثلا نجازا و بسيطا:

لا زالا قبل الخطبة يرتادان محلات الاكل السريع سوية

و لا زالا كذلك قبل الزواج

فهل سيكملان المسيرة كذلك بعد زواجهما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أظن أن نظرة الاسلام للاخلاق التي علت كل النظريات حتى قال محمد رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي : إنما بعثتُ لأتمم مكارم الاخلاق .

لستُ أطنني سافصل كثيرا ما عدا أن فكرتي هي هذه فانشروها :

تزوجوا للأخلاق ، تزوجوا للأخلاق ، تزوجوا للأخلاق ...

فالمرأة نصف مجتمع و تنجب نصفه آخر ...

فاي مجتمع سيكون إن انبنى على الاخلاق؟؟

أنا متفائل جدا في زماني لذة اتمنى من الله ان ييسر لجميع المسلمين امر زواجهم على الوجه الذي يرضى



وبارك الله في الجميع فيما كتبوا ونقلوا






*******
ومضة :

******


[ بقلمي ]: النقاء الدائم ليس أن تتجنب الوحل، لكن ان تقع فيه و تبقى نقيَّ الظاهر و الباطن .



 
تحية نزفها بكل الوحد والاحترام للاخت الكريمة ام اسحاق وقلمي سلاحي

وكل من ساهم وسيساهم بقدر المستطاع في اثراء الموضوع

ولان بادرة الانسان وتكوينه الفكري واستقامته او اعوجاجه ..نقاط تعتمد على طريقة النشاة

ولان نشاة الانسان في الغالب بين ذراعي تلك الام

فهاذا الاترباط الوثيق والروحاني بين هاذين الكيانين والذي يستمر الى مابعد مرحلة الطفولة

مؤثة على الحياة بكل الصور

سنفتح قوسين قد لاتكون لهما نهاية افتراضية ولانتيجة مسبقة

الا باثرائكم للموضوع ان شاء الله

ولي عودة اكثر تفصيلا

في رعاية الرحمان استودعكم

بالفعل أخي حسام
الأم تحتل المرتبة الأولى في تكوين نشأ صالح للمجتمع
مكانتها مهمة وأساسية بذلك الإرتباط
الذي يبدأ من الحمل إلى الولادة والرعاية , ثم التربية
وغرس بذور المعايير الصحيحية والتي من خلالها سيحسن التصرف خارج محيط الأسرة
بداية من أول يوم تبدأ فيه مرحلة مغادرة المنزل للمدرسة ..!
 
اهلااا بالغالية ..قلمي سلاحي

كما تفضلت ..المال و البنون زينة الحياة الدنيا

و هنا الاشكال ..فكيف نصون هذه الزينة ..خاصة البنون ....
و كيف نزيدها زينة الصلاح حتى ننتفع بها في الدنيا و الاخرة



ننتظر عودتك حبوبتي القلم السلاح
الى ذلك الحين تقبلي كل التقدير

ملهمتي الغالية :)
هنا سنسلطْ الضوء على المناهج الخاطئة في التربية
وهذا من خلال تجاربنا كأمهات
ومن خلال ما سيثريه أعضائنا الأفاضل من أفكار بناءة وآراء نافعة ..!
نسال الله التوفيق
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبدأ بالبيت الشعري الذي نعرفه كلنا
الأم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق

ان علاقة التربية بالأم والنشأة لعلاقة ترابطية تتعلق بأمور عديدة أذكر منها كالتالي:
أمور متعلقة بنفسية الطفل منذ ولادته وصولا الى سن السابعة تقريبا وهذا السن الذي يحتاج فيه الطفل الى قدوة حيث نلاحظ أن الطفل شديد الملاحظة جدا وبما أن أقوى رابطة بين الطفل وأي شخص أخر هي رابطة الأم والابن فالطفل يتعلم غريزيا من أمه
نذهب الى السلوك سلوك الطفل مرتبط مباشرة بمحيطه حيث يكون التقليد في هذا السن هو الطابع الغالب على سلوك الطفل
أمور متعلقة بالمحيط والدين والعتاد والتقاليد

وكل هذه الأمور يتعلمها الطفل من الأبوين أو الأم بدرجة أولى

وشكرا على الموضوع ولي عودة ان شاء الله لنسلط الصوء معا كيف يمكن أن يتربى الطفل في بيئة صحية تصنع لنا نخبة و قادة واقتصاديين ورجال دين وغيرها من وقود تطور الأمم في المستقبل
احتراماتي
:regards01:

نظرة ثاقبة لنقطة مهمة ومن خلالها ستكون البدايةصحيحة
أحسنت أخ عادل
ونفِع بكْ
في إنتظار مزيداً من الإثراء الغني
تحياتي لكَ
 
لم اجد ارقى ولا احلى من كلام رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
حين اتاه سائل اي الناس احق بصحبتي فرد عليه الحبيب المصطفى :
{ من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك } [خرجاه في الصحيحين]. وسلام الله على نبيه عيسى حين قال:
braket_r.gif
وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً
braket_l.gif
[مريم:32].

و برايي انا ان الرفعة بشان الام لهو رفعة بحق المجتمع فكلما كانت الام مسؤولة وواعية لدورها
كلما كانت الاسرة والفرد اكثر رفعة
وكما قال الحبيب المصطفى عليه السلام :
{ والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده }

ومعلوم ان الرعاية لا توكل الا لذي رعاية وسلطان على رعيته
وللاسف في يومنا هذا اصبحنا نرى الام بدور ضعيف اما لجهلها واما لمعانقتها لمعتقدات خاطئة
ترتب عليه ضياع النشئ
فاصبحت الام متناسية لدورها كربة البيت اي عماده و قوامه فهي المسؤولة على
صلاح افراده والعبور بهم الى بر الامان وقمة المجد
والام ليست التي زخر عقلها بصنوف العلوم والمعارف في حين ان قلبها خواء مما ينفع بيتها واسرتها
بل الام هي من كرست حياتها لبعلها وولدها و تفانت في ادخال السرور لحياتهما
متشبثة بالكتاب والسنة مضاءة بنور الايمان والطاعة

منورة أم أنس :)
كلام ومنطق ولا أروع
و كما تفضلتي عزيزتي من أهم خصال الأم الناجحة
التحلي بالوعي والإيمان بمعتقدات صحيحية , لتخوض معركة التربية ويكون حليفها النصر
بجيل صالح ..!

مزيداً من الإثراء عزيزتي
 
بسم الله وكفى و الصلاة على المصطفى
أختي الفاضلة : أم إسحاق
الأم هي نبع الحياة و هي منبع الخير ومصدر الحنان وهي أصل هذا الوجود
و دور الام عظيم في هذه الحياة الذنيا
شكرا لك على هذه الفكرة النيرة
والموضوع الاكثر اهمية
و لي عودة للموضوع آجلا لأقول فيه ما تجود به جعبتي
شكرا يا اعضاء الجمعية
الاخوات الفاضلات
عابر سبيل12
قلمي سلاحي
ام اسحاق

تحياتي لكن الاخوية وكل تقديري


ونحن في إنتظار تلك الجعبة الزاخرة بالفكر النيير
أخي جبران ننتظركَ , لنتعرف من خلال إثرائكَ
كيف ترى دور نبع الحياة وأصل الوجود
تحياتي لكَ
 
فعلا الام هي الاساس

مااردت اضافته
الجميع يعلم ان هناك امهات للاسف يعشن على عدات قديمة و لا يحاولنا التجديد ان صح القول
فكم من ام لم تعلم الدين لابنائها فقط لانها في وقتها لم يعلموها لا الصلاة و لا قرائة كتاب الله فقط يعيشون مسلمين لاكن لايعرفون مافيه

هنا نرى الابناء يتعلمون من المدارس و المحيط الخارجي" اعني من غير العائلة " فيحاولون ادخال ذلك للاهل و للام فنراها لا تبالي و احيانا ترفض الفكرة و السبب انها تربت على فكرة خاطئة

ما الحل في هذه الحالة ؟


 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom