امي ..!!..انت سبب احزاني ..؟؟..!!

لـم نكن ندرك سر قسوتها علينا أنا و شقيقاتي حتى ابتعدنا عنها ,, كنا نراها متشددة ,,, دكتاتورة في البيت ,,, رغم طيباتها اللامتناهية ,,, كنا دائما نتساءل لماذا لا تتركنا نفعل ما نشاء كباقي البنات نخرج متى نشاء و ندخل كما نشاء ونذهب للسهرات و الحفلات مع صديقاتنا كما نشاء فهي تعلم جيدا أننا متخلقات و محتشمات ,,,,, إلى أن أجابتنا يوما بأن تلك القسوة لم تكن لكرهها لنا بل محبة فينا للحفاظ علينا من مطبات الحياة,, حتى تضمن إستقامتنا دائما ,,, و أنها لو كانت تساهلت ما كان يمكنها أن تحمينا .
تلك كانت مبادئ أمي في التربية و تلك كانت فلسفتها في الحياة ,, أمي لم تدخل مدرسة يوما و لم تتعلم لكنها إستطاعت أن تنشئ عائلة أفرادها يشهدون لها بحسن التربية .​


اهلااا بالغالية افكار ..

اولا تحية للوالدة الكريمة و احيي فيها الصرامة في التربية و الحزم الواضح
هدا رايي الشخصي و الدي سنناقشه سويا لاحقا

افكار مشاركتك تحوي العديد من التساؤلات
التي ربما ستصنع منها طريقا ممهدا لنا كامهات او لامهات المستقبل

الحزم و الشدة مطلوبان و لكن هل نستطيع ان نمارسهما على هدا الجيل
الدي اصبحت الحرية كالهواء الدي نتنفسه بالنسبة اليه
و اصبحت الحرية هي ان افعل ما اشاء دون قيد او شرط ..؟؟....

في رايك عزيزتي كيف نوفق بين الحزم و التساهل و ننشىء بينها طريق تفاهم و تواصل بيننا و بين هدا الجيل ...؟؟


ننتظر عودتك حبيبتنا افكار



 
أهلا بك أختي أم اسحاق

كيف نعد الأم ؟؟؟؟؟؟؟
سؤال صغير يحدد مصير شعب وأمة نعم بدون أي مبالغة هذا هو الواقع
حتى لا أبالغ سؤالك أختي الكريمة يحتاج الى ملتقيات ومحاضرات ودروس ودراسات اجتماعية ودينية الخ

مما يعني أن الاجابة التي سأعطيها ستكون فيض من سيل

كيف نعد الأم ؟؟؟
أولا أسأل من هي الأم ؟؟
هي البنت قبل أن تصبح زوجة أي هي البنت التي لها اخوة هي البنت التي تربت في أسرة في جو في تقاليد اذن ما ستكون عليه الأم لن يخرج عن البيئة التي نشأت فيها فهي ثمرة عائلتها ومجتمعها
اذن كيف ؟
ببساطة الأمر يتعلق بالجو الذي تربت فيه والأم التي علمتها أن تكون أم وتكون زوجة ............

هناك احدى المقالات التي سبق لي قراءتها هي رائعة جدا
عنوانها صناعة القادة
فقد أعطت خطوات عملية وحلول ممنهجة وهذا ماينقصنا نحن
التشخيص الجيد لأي مشكل نريد حله بكل واقعية بعيدا عن العاطفة ففي موضوعنا مثلا الأم؟؟

أولا : اضفر بذات الدين تربت يداك واختارو أخوال أبنائكم
ثانيا : تربية أخلاقية
ثالثا : تهيأة علمية جيدة ومرموقة ترفع الأم لأن تكون مدرسة مستقبلا
رابعا: توعية بمسؤوليات الأم والزوجة وحدود تعاملاتها مع زوجها وأولادها وحقوقها عليهم وواجباتهم عليها

اهلاا مرة اخرى باخونا عادل ...
و بارك الله فيك على الاضافة ....فقد سلطت الضوء على ان نعتني بالبنت قبل ان تكون اما .....

أولا : اضفر بذات الدين تربت يداك واختارو أخوال أبنائكم
ثانيا : تربية أخلاقية
ثالثا : تهيأة علمية جيدة ومرموقة ترفع الأم لأن تكون مدرسة مستقبلا
رابعا: توعية بمسؤوليات الأم والزوجة وحدود تعاملاتها مع زوجها وأولادها وحقوقها عليهم وواجباتهم عليها


فالام الصالحة هي البنت الصالحة .....
هي عنوان البيت الصالح ...

و هل هدة اخونا عادل مسؤولية الاب في اختيار الام ؟؟؟؟


و هل يقترن صلاح الاختيار بما بعده من صلاح الاسرة في كل الحالات ؟؟؟

نرجو افادتك اخونا عادل و نحن داءما في انتظار اثراءك بورك فيك
 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ....~_

لا يسعني الا ان اعقب على هذا الموضوع النافع

***

استهله بذكر ان هذا التوحد الاجتماعي الذي ما فتء يحض عليه الاسلام ايَّما حض ألا و هو الزواج

لا يزال مجرد لعبة في ايدي الطائشين و الطائشات من مفكري الهوى و العبث

تخيلي معي اختي مثلا نجازا و بسيطا:

لا زالا قبل الخطبة يرتادان محلات الاكل السريع سوية

و لا زالا كذلك قبل الزواج

فهل سيكملان المسيرة كذلك بعد زواجهما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أظن أن نظرة الاسلام للاخلاق التي علت كل النظريات حتى قال محمد رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي : إنما بعثتُ لأتمم مكارم الاخلاق .

لستُ أطنني سافصل كثيرا ما عدا أن فكرتي هي هذه فانشروها :

تزوجوا للأخلاق ، تزوجوا للأخلاق ، تزوجوا للأخلاق ...

فالمرأة نصف مجتمع و تنجب نصفه آخر ...

فاي مجتمع سيكون إن انبنى على الاخلاق؟؟

أنا متفائل جدا في زماني لذة اتمنى من الله ان ييسر لجميع المسلمين امر زواجهم على الوجه الذي يرضى



وبارك الله في الجميع فيما كتبوا ونقلوا






*******
ومضة :

******


[ بقلمي ]: النقاء الدائم ليس أن تتجنب الوحل، لكن ان تقع فيه و تبقى نقيَّ الظاهر و الباطن .



اولا نفرش لاخينا حزن النبلاء كل عبارات الاحترام و التقدير ...

و نفع الله بك و بنا ...


قد امسكت اخي الفاضل الخيط من اوله ....فكيف نريد اصلاحا دون ان نصلح الرباط الوثيق بين الزوجين ....

إنما بعثتُ لأتمم مكارم الاخلاق .


و لكن اخي اسمحلي ان اسألك و انا كلي حيرة من اين نبدا ..؟؟؟؟
و كيف نجعل الادان صاغية ..؟؟...

ومن اين نأتي بالاقناع ؟؟؟؟

[ بقلمي ]: النقاء الدائم ليس أن تتجنب الوحل، لكن ان تقع فيه و تبقى نقيَّ الظاهر و الباطن

بارك الله فيك و في قلمك ....
اجزم لك ان الوحل بريء من النقاء براءة الذئب من دم يوسف


ننتظرك اخونا حزن النبلاء لنكمل ما بداناه ...بوركت

 
لنا عودة بحول القادرلبقية الردود .....

الى دلك الحين تقبلوا فائق احترامي
.....
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع وقيم
وهدفه سامي
ويستحق القراءة والوقوف عند كل كلماته

ليست لدي خبرة عن الامومة لاني لم اجربها بعد
لكنني ساتكلم عن اسرة حياتي
عن مربية الاجيال
عن الام الفاضلة التي وهبني ربي اياها
عن ملهمتي وموجهتي
والدتي الفاضلة
ربي يحفظها ويخليها ويحميها

عندما اعود بذاكرتي الى ايام الصغر
واعود ارى ان ابي كان الرجل الذي لا يتكلم في الامر مرتين
كان الرجل الذي يمثل رمزا للهيبة والقوة
كان ولا يزال ما اعتز به
لاني كنت اخافه
اقول كنت لاني اليوم ومن لما كان عمري 15 سنة تقريبا صار صديقي
يعني ماعدتش نخافه بنفس القدر الذي كان سابقا
صرنا نتشارك الافكار والتحليل وغيره
تكلمت بداية عن ابي لاني ساربط ماقلت بما ساقول في ما ياتي

امي كانت الصدر الحنون
لن اتكلم عن الايام التي كنت صغيرة فيها جدا
ساتكلم عن الوقت الذي كنت احتاج فيه الى مواقف اكثر من الكلام
في فترة من حياتي احتاجت ذلك لتربيتي
ساتكلم عن الايام التي كانت تصقل فيها شخصيتي
والله اليوم صرت ارى حكمة ربي في كثير من المواقف اللي عشتها
في هديك الفترة
كنت عايشة فقط مع امي وابي واخوتي يعني عائلتي الصغيرة
والحمد لله
لم تكن هناك تاثيرات خارجية
كتربية الجدة او الخالة او غيرهم من الاقرباء
لاني ارى ان لهم تاثير كبير في سلوكيات الابناء

المهم كنت في المتوسطة وكنت ضمن الاوائل
لكن امي لم ترض يوما بغير المرتبة الاولى
اليوم لما نشوف
اكتشفت اني كنت نحب المرتبة الاولى فقط لان امي كانت تحبها
والله كنت نحصل على المرتبة الثانية
ولما نرجع للبيت انا سعيدة بها
لكنها تقولي مليح لكن واش فايتك اللي جاب المرتبة الاولى
بالنسبة ليا المرتبة الثانية تكفيني
لكنني لحتى نفرحها
كنت نبذل اقصى المجهودات لحتى نجيب المرتبة الاولى
ونرجع وتفرح بيها
وكنت نجيبها وعرفت اني ماكنتش نجيبها ليا
كنت نديها ليها
والحمد لله
عرفت كيفاش تخلي تركيزي كله على الدراسة
وحتى في الثانوية كانت نفس الشي

ولما تكلمت عن ابي
هي اللي خلاتنا نحترموا الوالد ونكونوا الصورة عنه انو كلمته ماشي زوج
لخاطرش كانت اغلب الوقت هي معانا

طفولتي لا تخلو من المشاكسات والخناقات
كاي طفلة مع اخوتها او في الشارع

لكن فترة مراهقتي بفضل الله اولا
ثم امي الفاضلة
خلاتني نكتشف قيمة نفسي
ولا يوم فرضت علي شي بالقوة
كانت توريلي الصح والغلط
وكانت تخليني نقتنع انو الصح هو اللي رايح ينجحني

وبعد هاي الفترة كانت فترة الجامعة
وحسيت فعلا اني خرجت للواقع
واقول انو البنت اذا لم تاخذ ركائز شخصيتها
وقيمها ومبادءها في بيتهم وكانت مقتنعة باللي تعملو
مارايحاش تقدر تواجه الفتن والاوضاع الجديدة والعالم الجديد
اللي هو الجامعة
الا من رحم ربي
لخاطرش اللي تكون لابسة مثلا الحجاب فقط لترضي والديها اذا غابوا عنها رايحة في اول فرصة تسمح فيه
واللي ما تعرفش قيمة نفسها رايحة اي بنت تقدر تسحبها معاها
ايضا الصحبة هنا عندها تاثير كبير
والقيم ركيزتها تكون من البيت


يعني بعد شعال من سنة لما نرجع لايامي
كل يوم نكتشف انو ربي
رزقني بام لا تقاس بالذهب
ولو عملت طول حياتي باش نرجعلها ولو شوي
مانقدرش نرجعلها
خيرها بعد فضل ربي وخيروا
كبييييييييييير
ربي يحفظها ويحميها ويصرف عنها كل سوء

الام تقوم كثير في الابناء
ولها تاثير سحري على كل خطوات الابناء
لكن تعرف كيفاش تسيطر على الامور

ربتنا بالقدوة
وكانت هي قدامنا وتعرف انو تاثيرها اكبر تاثير على تصرفاتنا
كانت ولا تزال تحب الدراسة
اللي يحبها يقرا ويجيب مليح

فعلا تعلمت منها الكثير ولازلت اتعلم
لك الحمد ياربي على نعمة الام

والله في صلاحها يصلح الكثير
كانت ترينا ما لا يحب والدي
فقط حتى لا نتعرض لاي مواقف اصطدام بين تصرفاتنا واعتراض الوالد
وكنا نراهما كيف يحترمون بعضهما
لهذا كنا ومازلنا نحترموهما

هو قبل كل شيء فضل من الله ونعمة وتوفيق منه
اللهم لك الحمد

اتمنى ان اكون يوما ام فاضلة استطيع ان اربي اجيال تستطيع ان تغير الى الاحسن
اتمنى ان اكون مثالا حيا عن امي في حياة ابنائي
اتمنى ان استطيع ان اكون على قدر المسؤولية
مسؤولية بناء ابناء يعرفون قيمة انفسهم
ولا ينساقون خلف تيارات الفساد

حبيت نشارككم فقط باكتشافاتي عن الوالدة الفاضلة
لعلها تفيد

تحياتي لكاتبة الموضوع
والاعضاء المشاركين في الموضوع الرائع

بارك الله فيكم

 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع وقيم
وهدفه سامي
ويستحق القراءة والوقوف عند كل كلماته

ليست لدي خبرة عن الامومة لاني لم اجربها بعد
لكنني ساتكلم عن اسرة حياتي
عن مربية الاجيال
عن الام الفاضلة التي وهبني ربي اياها
عن ملهمتي وموجهتي
والدتي الفاضلة
ربي يحفظها ويخليها ويحميها

عندما اعود بذاكرتي الى ايام الصغر
واعود ارى ان ابي كان الرجل الذي لا يتكلم في الامر مرتين
كان الرجل الذي يمثل رمزا للهيبة والقوة
كان ولا يزال ما اعتز به
لاني كنت اخافه
اقول كنت لاني اليوم ومن لما كان عمري 15 سنة تقريبا صار صديقي
يعني ماعدتش نخافه بنفس القدر الذي كان سابقا
صرنا نتشارك الافكار والتحليل وغيره
تكلمت بداية عن ابي لاني ساربط ماقلت بما ساقول في ما ياتي

امي كانت الصدر الحنون
لن اتكلم عن الايام التي كنت صغيرة فيها جدا
ساتكلم عن الوقت الذي كنت احتاج فيه الى مواقف اكثر من الكلام
في فترة من حياتي احتاجت ذلك لتربيتي
ساتكلم عن الايام التي كانت تصقل فيها شخصيتي
والله اليوم صرت ارى حكمة ربي في كثير من المواقف اللي عشتها
في هديك الفترة
كنت عايشة فقط مع امي وابي واخوتي يعني عائلتي الصغيرة
والحمد لله
لم تكن هناك تاثيرات خارجية
كتربية الجدة او الخالة او غيرهم من الاقرباء
لاني ارى ان لهم تاثير كبير في سلوكيات الابناء

المهم كنت في المتوسطة وكنت ضمن الاوائل
لكن امي لم ترض يوما بغير المرتبة الاولى
اليوم لما نشوف
اكتشفت اني كنت نحب المرتبة الاولى فقط لان امي كانت تحبها
والله كنت نحصل على المرتبة الثانية
ولما نرجع للبيت انا سعيدة بها
لكنها تقولي مليح لكن واش فايتك اللي جاب المرتبة الاولى
بالنسبة ليا المرتبة الثانية تكفيني
لكنني لحتى نفرحها
كنت نبذل اقصى المجهودات لحتى نجيب المرتبة الاولى
ونرجع وتفرح بيها
وكنت نجيبها وعرفت اني ماكنتش نجيبها ليا
كنت نديها ليها
والحمد لله
عرفت كيفاش تخلي تركيزي كله على الدراسة
وحتى في الثانوية كانت نفس الشي

ولما تكلمت عن ابي
هي اللي خلاتنا نحترموا الوالد ونكونوا الصورة عنه انو كلمته ماشي زوج
لخاطرش كانت اغلب الوقت هي معانا

طفولتي لا تخلو من المشاكسات والخناقات
كاي طفلة مع اخوتها او في الشارع

لكن فترة مراهقتي بفضل الله اولا
ثم امي الفاضلة
خلاتني نكتشف قيمة نفسي
ولا يوم فرضت علي شي بالقوة
كانت توريلي الصح والغلط
وكانت تخليني نقتنع انو الصح هو اللي رايح ينجحني

وبعد هاي الفترة كانت فترة الجامعة
وحسيت فعلا اني خرجت للواقع
واقول انو البنت اذا لم تاخذ ركائز شخصيتها
وقيمها ومبادءها في بيتهم وكانت مقتنعة باللي تعملو
مارايحاش تقدر تواجه الفتن والاوضاع الجديدة والعالم الجديد
اللي هو الجامعة
الا من رحم ربي
لخاطرش اللي تكون لابسة مثلا الحجاب فقط لترضي والديها اذا غابوا عنها رايحة في اول فرصة تسمح فيه
واللي ما تعرفش قيمة نفسها رايحة اي بنت تقدر تسحبها معاها
ايضا الصحبة هنا عندها تاثير كبير
والقيم ركيزتها تكون من البيت


يعني بعد شعال من سنة لما نرجع لايامي
كل يوم نكتشف انو ربي
رزقني بام لا تقاس بالذهب
ولو عملت طول حياتي باش نرجعلها ولو شوي
مانقدرش نرجعلها
خيرها بعد فضل ربي وخيروا
كبييييييييييير
ربي يحفظها ويحميها ويصرف عنها كل سوء

الام تقوم كثير في الابناء
ولها تاثير سحري على كل خطوات الابناء
لكن تعرف كيفاش تسيطر على الامور

ربتنا بالقدوة
وكانت هي قدامنا وتعرف انو تاثيرها اكبر تاثير على تصرفاتنا
كانت ولا تزال تحب الدراسة
اللي يحبها يقرا ويجيب مليح

فعلا تعلمت منها الكثير ولازلت اتعلم
لك الحمد ياربي على نعمة الام

والله في صلاحها يصلح الكثير
كانت ترينا ما لا يحب والدي
فقط حتى لا نتعرض لاي مواقف اصطدام بين تصرفاتنا واعتراض الوالد
وكنا نراهما كيف يحترمون بعضهما
لهذا كنا ومازلنا نحترموهما

هو قبل كل شيء فضل من الله ونعمة وتوفيق منه
اللهم لك الحمد

اتمنى ان اكون يوما ام فاضلة استطيع ان اربي اجيال تستطيع ان تغير الى الاحسن
اتمنى ان اكون مثالا حيا عن امي في حياة ابنائي
اتمنى ان استطيع ان اكون على قدر المسؤولية
مسؤولية بناء ابناء يعرفون قيمة انفسهم
ولا ينساقون خلف تيارات الفساد

حبيت نشارككم فقط باكتشافاتي عن الوالدة الفاضلة
لعلها تفيد

تحياتي لكاتبة الموضوع
والاعضاء المشاركين في الموضوع الرائع

بارك الله فيكم


مرورك بالموضوع كان الاروع
ونعم فعلا

فكما تركمي فان اعادة شريط الحياة احيانا قد يقفب نا في محطات عديدة

نستوقف عندها بعضمة الام ومكانتها في الحياة
وماتعطيه طيلت هاته الفترة من نصائح قد تكون اغلبها غير مباشرة
بعض التعاملات والطلبات التي نهاية نجد انها
تصب في مصلحة الابناء

انها الام طبعا
بارك الله فيك على الاثراء الرائع للموضوع
:regards01:

 
فعلا الام هي الاساس

مااردت اضافته
الجميع يعلم ان هناك امهات للاسف يعشن على عدات قديمة و لا يحاولنا التجديد ان صح القول
فكم من ام لم تعلم الدين لابنائها فقط لانها في وقتها لم يعلموها لا الصلاة و لا قرائة كتاب الله فقط يعيشون مسلمين لاكن لايعرفون مافيه

هنا نرى الابناء يتعلمون من المدارس و المحيط الخارجي" اعني من غير العائلة " فيحاولون ادخال ذلك للاهل و للام فنراها لا تبالي و احيانا ترفض الفكرة و السبب انها تربت على فكرة خاطئة

ما الحل في هذه الحالة ؟


اهلااا بميلينا العزيزة ....
قد اثرت نقطة في غاية الاهمية و هي جهل الام و ترك اولادها للافكار الخارجية التي كثيرا ما تكون هدامة ..
او تكون بناءة و لكن هي لجهلها ترفض
و هنا تصبح الام هي المطلوبة للعلاج

فكيف نعاج افكارا خاطئة زرعت فيها ؟؟؟

سؤال مهم نتركه للنقاش

بوركت حبيبتي لانك اثرت نقطة مهمة

 
هِـيَ الأَخْـلاقُ تَنْبُـتُ كَالنَّبَـاتِ
إِذَا سُـقِيَـتْ بِمَـاءِ المَكْـرُمَـاتِ
فَكَيْـفَ تَظُـنُّ بِـالأَبْنَـاءِ خَيْـراً
إِذَا نَشَـأُوا بِحُضْـنِ السَّـافِـلاتِ

شكرا لك
 
احبتنا في الله

راجعين ليكم بادن الله لمناقشة ردودكم
 


اهلااا بالغالية افكار ..

اولا تحية للوالدة الكريمة و احيي فيها الصرامة في التربية و الحزم الواضح
هدا رايي الشخصي و الدي سنناقشه سويا لاحقا

افكار مشاركتك تحوي العديد من التساؤلات
التي ربما ستصنع منها طريقا ممهدا لنا كامهات او لامهات المستقبل

الحزم و الشدة مطلوبان و لكن هل نستطيع ان نمارسهما على هدا الجيل
الدي اصبحت الحرية كالهواء الدي نتنفسه بالنسبة اليه
و اصبحت الحرية هي ان افعل ما اشاء دون قيد او شرط ..؟؟....

في رايك عزيزتي كيف نوفق بين الحزم و التساهل و ننشىء بينها طريق تفاهم و تواصل بيننا و بين هدا الجيل ...؟؟


ننتظر عودتك حبيبتنا افكار







أريد أن أشرح مفهومي لللقسوة أختي الفاضلة أم إسحاق
و أتمنى من كل أم أو أب أن يجرب أن يتعامل بهذا المفهوم الذي إستخلصته من الحياة و أعطى نتيجة .
القسوة ليس بالضرورة أن تكون عنفا أوتعدي جسدي على الأبناء حتى ينصاعون لأوامر أولياءهم ,, بل على العكس ليت كل بيت يمارس فيه التعنيف أن يحيد أصحابه عن ممارسته و يحاولون التعامل بالحسنى.
الحب و الرفق و الطيبة و الحنان ,,, هذا ما يحتاجه أبناءنا لتربيتهم ,, حتى القسوة تكون بحرمان مؤقت لهم من شيء يتعلقون به حتى لا يمتنعون عن مخالفة الأوامر مرة أخرى ,,,
قسوة تخلو من الغضب و ارتفاع الأصوات و استعمال الضرب.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع وقيم
وهدفه سامي
ويستحق القراءة والوقوف عند كل كلماته

ليست لدي خبرة عن الامومة لاني لم اجربها بعد
لكنني ساتكلم عن اسرة حياتي
عن مربية الاجيال
عن الام الفاضلة التي وهبني ربي اياها
عن ملهمتي وموجهتي
والدتي الفاضلة
ربي يحفظها ويخليها ويحميها

عندما اعود بذاكرتي الى ايام الصغر
واعود ارى ان ابي كان الرجل الذي لا يتكلم في الامر مرتين
كان الرجل الذي يمثل رمزا للهيبة والقوة
كان ولا يزال ما اعتز به
لاني كنت اخافه
اقول كنت لاني اليوم ومن لما كان عمري 15 سنة تقريبا صار صديقي
يعني ماعدتش نخافه بنفس القدر الذي كان سابقا
صرنا نتشارك الافكار والتحليل وغيره
تكلمت بداية عن ابي لاني ساربط ماقلت بما ساقول في ما ياتي

امي كانت الصدر الحنون
لن اتكلم عن الايام التي كنت صغيرة فيها جدا
ساتكلم عن الوقت الذي كنت احتاج فيه الى مواقف اكثر من الكلام
في فترة من حياتي احتاجت ذلك لتربيتي
ساتكلم عن الايام التي كانت تصقل فيها شخصيتي
والله اليوم صرت ارى حكمة ربي في كثير من المواقف اللي عشتها
في هديك الفترة
كنت عايشة فقط مع امي وابي واخوتي يعني عائلتي الصغيرة
والحمد لله
لم تكن هناك تاثيرات خارجية
كتربية الجدة او الخالة او غيرهم من الاقرباء
لاني ارى ان لهم تاثير كبير في سلوكيات الابناء

المهم كنت في المتوسطة وكنت ضمن الاوائل
لكن امي لم ترض يوما بغير المرتبة الاولى
اليوم لما نشوف
اكتشفت اني كنت نحب المرتبة الاولى فقط لان امي كانت تحبها
والله كنت نحصل على المرتبة الثانية
ولما نرجع للبيت انا سعيدة بها
لكنها تقولي مليح لكن واش فايتك اللي جاب المرتبة الاولى
بالنسبة ليا المرتبة الثانية تكفيني
لكنني لحتى نفرحها
كنت نبذل اقصى المجهودات لحتى نجيب المرتبة الاولى
ونرجع وتفرح بيها
وكنت نجيبها وعرفت اني ماكنتش نجيبها ليا
كنت نديها ليها
والحمد لله
عرفت كيفاش تخلي تركيزي كله على الدراسة
وحتى في الثانوية كانت نفس الشي

ولما تكلمت عن ابي
هي اللي خلاتنا نحترموا الوالد ونكونوا الصورة عنه انو كلمته ماشي زوج
لخاطرش كانت اغلب الوقت هي معانا

طفولتي لا تخلو من المشاكسات والخناقات
كاي طفلة مع اخوتها او في الشارع

لكن فترة مراهقتي بفضل الله اولا
ثم امي الفاضلة
خلاتني نكتشف قيمة نفسي
ولا يوم فرضت علي شي بالقوة
كانت توريلي الصح والغلط
وكانت تخليني نقتنع انو الصح هو اللي رايح ينجحني

وبعد هاي الفترة كانت فترة الجامعة
وحسيت فعلا اني خرجت للواقع
واقول انو البنت اذا لم تاخذ ركائز شخصيتها
وقيمها ومبادءها في بيتهم وكانت مقتنعة باللي تعملو
مارايحاش تقدر تواجه الفتن والاوضاع الجديدة والعالم الجديد
اللي هو الجامعة
الا من رحم ربي
لخاطرش اللي تكون لابسة مثلا الحجاب فقط لترضي والديها اذا غابوا عنها رايحة في اول فرصة تسمح فيه
واللي ما تعرفش قيمة نفسها رايحة اي بنت تقدر تسحبها معاها
ايضا الصحبة هنا عندها تاثير كبير
والقيم ركيزتها تكون من البيت


يعني بعد شعال من سنة لما نرجع لايامي
كل يوم نكتشف انو ربي
رزقني بام لا تقاس بالذهب
ولو عملت طول حياتي باش نرجعلها ولو شوي
مانقدرش نرجعلها
خيرها بعد فضل ربي وخيروا
كبييييييييييير
ربي يحفظها ويحميها ويصرف عنها كل سوء

الام تقوم كثير في الابناء
ولها تاثير سحري على كل خطوات الابناء
لكن تعرف كيفاش تسيطر على الامور

ربتنا بالقدوة
وكانت هي قدامنا وتعرف انو تاثيرها اكبر تاثير على تصرفاتنا
كانت ولا تزال تحب الدراسة
اللي يحبها يقرا ويجيب مليح

فعلا تعلمت منها الكثير ولازلت اتعلم
لك الحمد ياربي على نعمة الام

والله في صلاحها يصلح الكثير
كانت ترينا ما لا يحب والدي
فقط حتى لا نتعرض لاي مواقف اصطدام بين تصرفاتنا واعتراض الوالد
وكنا نراهما كيف يحترمون بعضهما
لهذا كنا ومازلنا نحترموهما

هو قبل كل شيء فضل من الله ونعمة وتوفيق منه
اللهم لك الحمد

اتمنى ان اكون يوما ام فاضلة استطيع ان اربي اجيال تستطيع ان تغير الى الاحسن
اتمنى ان اكون مثالا حيا عن امي في حياة ابنائي
اتمنى ان استطيع ان اكون على قدر المسؤولية
مسؤولية بناء ابناء يعرفون قيمة انفسهم
ولا ينساقون خلف تيارات الفساد

حبيت نشارككم فقط باكتشافاتي عن الوالدة الفاضلة
لعلها تفيد

تحياتي لكاتبة الموضوع
والاعضاء المشاركين في الموضوع الرائع

بارك الله فيكم

اولا ارحب ترحيبا يليق باماني
البنت التي يتمانها اي اب و ام ....

بارك الله في الام التي انجبت و استطاعت ان تكون اما و قدوة و تجبر بنتا على اعترافات من اجمل ما يكون
وبارك الله في الاب الدي اختار و تخير الام الفاضلة

بارك الله ىفي الوالدان لانهما استطاعوا ان يقنعوا شابة ان الام و الاب هما عماد الاسرة
حتى جعلوها ترسم مستقبلا بان تكون اما فاضلة

لا املك ان اقول الا ماشاء الله
تبارك الله ....ربي يحفظكم و سدد خطاكم
و يجعلك مثالا يا اماني يقتدى به

فما اسعدني بك ..والله ..

 
هِـيَ الأَخْـلاقُ تَنْبُـتُ كَالنَّبَـاتِ
إِذَا سُـقِيَـتْ بِمَـاءِ المَكْـرُمَـاتِ
فَكَيْـفَ تَظُـنُّ بِـالأَبْنَـاءِ خَيْـراً
إِذَا نَشَـأُوا بِحُضْـنِ السَّـافِـلاتِ

شكرا لك
كل الشكر لك على العبور الطيب
بارك الله فيك و جزاك كل خير

 
قرأت قصة فعجبتني وأحببت المشاركة بها في نقاشكم المفيد فأتمنى أني وفقت ,,,,


يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ...
أتاني ولدصغير يريد التسجيل في الحلقة . ..
فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟فقال نعم فقلت له: إقرأ من جزء عم فقرأ ...
فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟ فقال: نعم فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ...
فسألته عن سورة النحل؟ فإذا به يحفظها فزاد عجبي . ..
فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟ فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . ..
فقلت: يا بني هلتحفظ القرآن ؟؟؟ فقال: نعم !!
سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!!
كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟ فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً : أعلم أنك متعجب من أنني والده !!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد إمرأة بألف رجل
.... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!
فقال لي ان أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على ذلك .... وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن منيراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ...

قال عليه الصلاة والسلام :
( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم ..


فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة ..
قال صلى الله عليه وسلم :
(يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها) رواه إبن حبان .

 
أريد أن أشرح مفهومي لللقسوة أختي الفاضلة أم إسحاق
و أتمنى من كل أم أو أب أن يجرب أن يتعامل بهذا المفهوم الذي إستخلصته من الحياة و أعطى نتيجة .
القسوة ليس بالضرورة أن تكون عنفا أوتعدي جسدي على الأبناء حتى ينصاعون لأوامر أولياءهم ,, بل على العكس ليت كل بيت يمارس فيه التعنيف أن يحيد أصحابه عن ممارسته و يحاولون التعامل بالحسنى.
الحب و الرفق و الطيبة و الحنان ,,, هذا ما يحتاجه أبناءنا لتربيتهم ,, حتى القسوة تكون بحرمان مؤقت لهم من شيء يتعلقون به حتى لا يمتنعون عن مخالفة الأوامر مرة أخرى ,,,
قسوة تخلو من الغضب و ارتفاع الأصوات و استعمال الضرب.


اهلااا بافكار و بالافكار القيمة

فعلا عزيزتي صدقت فالقسوة بمفهوم الحزم رائعة بل ركيزة من ركائز التربية

و اللين تحت مسمى الحنان لا ينفع بل بالعكس ..

و الكيس الفطن هو الذي يوازن بينهما ...فنعم الوالد الذي لم يكن لينا فيعصر و لا صلبا فيكسر
...

بوركت و بورك لك
 
قرأت قصة فعجبتني وأحببت المشاركة بها في نقاشكم المفيد فأتمنى أني وفقت ,,,,


يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ...
أتاني ولدصغير يريد التسجيل في الحلقة . ..
فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟فقال نعم فقلت له: إقرأ من جزء عم فقرأ ...
فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟ فقال: نعم فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ...
فسألته عن سورة النحل؟ فإذا به يحفظها فزاد عجبي . ..
فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟ فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . ..
فقلت: يا بني هلتحفظ القرآن ؟؟؟ فقال: نعم !!
سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!!
كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟ فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً : أعلم أنك متعجب من أنني والده !!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد إمرأة بألف رجل
.... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!
فقال لي ان أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على ذلك .... وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن منيراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ...

قال عليه الصلاة والسلام :
( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم ..


فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة ..
قال صلى الله عليه وسلم :
(يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها) رواه إبن حبان .

اهلا بك اخونا بحر ...

تبارك الله ..مداخلة رائعة باتم معنى الكلمة ...

فهده هي الام التي نبحث عنها
ام صلاح الدين الايوبي ....ام الاجيال و صانعة الرجال .....


بوركت و تبوات من الجنة مقعدا
 
attachment.43039d1372431004t



الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق.

الأم هي نواة الأسرة الحقيقية وهي المحور الأساسي في العائلة لأن الأم مثلها في الأسرة كمثل شجرة وارفة الظلال يحتمي بها الأولاد و يشعرون بالأمان و السكينة و الطمأنينة والإستقرار النفسي.
جاء في الأثر : إن النساء شقائق الرجال
و يقول علماء الإجتماع : المرأة نصف المجتمع
و جاء في امثالنا الشعبية : الخير إمرأة و الشر إمرأة.

إن عاطفة الأمومة لا تضاهيها عاطفة في الحياة الدنيا عند أي امرأة وبهذه العاطفة الجياشة تغدق الأم حنانا فياضا على بنيها وبناتها وتشعرهم بروعة رقتها و دفء حنانها فيشع في أرجاء البيت السلام والوئام وتتمتن روابط المودة وتشتد أواصر المحبة و تزداد ، و يعم البيت الحب و السعادة و الخير.

الأم هي القلب الكبير الطيب الذي ينبض بالرقة والحنية
الأم هي الصدر الرحب الذي يتدفق حنانا فياضا .
الأم هي البسمة الرضية التي تداوي بها بلسم الجراح وتزيح بها الهموم والاحزان
الأم هي ذاك الوجدان الذي تعزف على أوتاره المفعمة أجمل المشاعر الرقيقة و العواطف الجياشة .
فإذا ما وجدت هذه الزوجة وهذه الأم العناية والرعاية و الإهتمام من زوجها التي تتجلى في حسن المعاملة و تتراءى في اجمل صور الاحترام و التقدير ويترجم لها محبته بأرقى الأساليب ويبين لها معزتها عنده ويبرهن لها عبر السنين قمة إخلاصه لها و أنها أغلى شيء في حياته هنا يفيض حنانها عن حاجته لزوجها وأولادها ويزداد حبها له ولهم و تشعر بكيانها ووجودها و تتذوق طعم السعادة الحقة ومن ثمة تعم ظلال السعادة أرجاء البيت و تسكن قلوب كل أفراد الأسرة صغيرا وكبيرا وتكن مودة ورحمة و سكينة وطمانينة وتكون هذه الأسرة ثمرة طيبة في المجتمع فتي.

يشقى الزوج أي الرجل ويتعب من أجل توفير لقمة العيش و الملبس و التعليم الجيد و المسكن المريح لزوجه و أولاده....
و تكد الأم و تتعب و تسهر الليالي من أجل راحة الزوج و إسعاده ومن أجل سلامة أولادها وراحتهم و الكثير الكثير من أمهات هذه الايام موظفات فتراهن يعملن خارج البيت و داخل البيت مما يحدث لهنا ضغطا نفسيا و تعبا جسديا وكل هذه التضحيات من أجل رقي اسرتها ورفع مستواها المعيشي إقتصاديا وتعليميا وثقافيا وتوفير الراحة الصحية و النفسية لأفراد أسرتها و يسعين سعيا حثيثا ليكن سندا قويا لأزواجهن و أولادهن.

الزوجة المتعلمة و الأم المثقفة نبراس يهتدي به أولادها وبناتها في دروب الحياة .
الزوجة المتعلمة و الأم المثقفة سراج وهاج يستضيء به مجتمعنا في خضم كل التحولات ومواجهة كل التداعيات.

وصدق أمير الشعراء أحمد شوقي حينما قال :

و إذا النساء نشأن في أمية *** رضع الرجال جهالة وخمولا

إن دور الأم جد عظيم وهي ركيزة البيت فإن تهدمت تهدم كل البيت وضاع الأولاد وتشردوا و أصبحوا عالة وعبئا ثقيلا عليهم و على المجتمع.
فالتربية صبر و أسلوب وفن وتعاون .

شكرا لك جزيل الشكر أختي أم إسحاق

تحياتي لك وكل تقديري

و أترككم في حفظ المولى

مع طيب المنى





 
آخر تعديل:
توقيع KimoB
attachment.43039d1372431004t



الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق.

الأم هي نواة الأسرة الحقيقية وهي المحور الأساسي في العائلة لأن الأم مثلها في الأسرة كمثل شجرة وارفة الظلال يحتمي بها الأولاد و يشعرون بالأمان و السكينة و الطمأنينة والإستقرار النفسي.
جاء في الأثر : إن النساء شقائق الرجال
و يقول علماء الإجتماع : المرأة نصف المجتمع
و جاء في امثالنا الشعبية : الخير إمرأة و الشر إمرأة.

إن عاطفة الأمومة لا تضاهيها عاطفة في الحياة الدنيا عند أي امرأة وبهذه العاطفة الجياشة تغدق الأم حنانا فياضا على بنيها وبناتها وتشعرهم بروعة رقتها و دفء حنانها فيشع في أرجاء البيت السلام والوئام وتتمتن روابط المودة وتشتد أواصر المحبة و تزداد ، و يعم البيت الحب و السعادة و الخير.

الأم هي القلب الكبير الطيب الذي ينبض بالرقة والحنية
الأم هي الصدر الرحب الذي يتدفق حنانا فياضا .
الأم هي البسمة الرضية التي تداوي بها بلسم الجراح وتزيح بها الهموم والاحزان
الأم هي ذاك الوجدان الذي تعزف على أوتاره المفعمة أجمل المشاعر الرقيقة و العواطف الجياشة .
فإذا ما وجدت هذه الزوجة وهذه الأم العناية والرعاية و الإهتمام من زوجها التي تتجلى في حسن المعاملة و تتراءى في اجمل صور الاحترام و التقدير ويترجم لها محبته بأرقى الأساليب ويبين لها معزتها عنده ويبرهن لها عبر السنين قمة إخلاصه لها و أنها أغلى شيء في حياته هنا يفيض حنانها عن حاجته لزوجها وأولادها ويزداد حبها له ولهم و تشعر بكيانها ووجودها و تتذوق طعم السعادة الحقة ومن ثمة تعم ظلال السعادة أرجاء البيت و تسكن قلوب كل أفراد الأسرة صغيرا وكبيرا وتكن مودة ورحمة و سكينة وطمانينة وتكون هذه الأسرة ثمرة طيبة في المجتمع فتي.

يشقى الزوج أي الرجل ويتعب من أجل توفير لقمة العيش و الملبس و التعليم الجيد و المسكن المريح لزوجه و أولاده....
و تكد الأم و تتعب و تسهر الليالي من أجل راحة الزوج و إسعاده ومن أجل سلامة أولادها وراحتهم و الكثير الكثير من أمهات هذه الايام موظفات فتراهن يعملن خارج البيت و داخل البيت مما يحدث لهنا ضغطا نفسيا و تعبا جسديا وكل هذه التضحيات من أجل رقي اسرتها ورفع مستواها المعيشي إقتصاديا وتعليميا وثقافيا وتوفير الراحة الصحية و النفسية لأفراد أسرتها و يسعين سعيا حثيثا ليكن سندا قويا لأزواجهن و أولادهن.

الزوجة المتعلمة و الأم المثقفة نبراس يهتدي به أولادها وبناتها في دروب الحياة .
الزوجة المتعلمة و الأم المثقفة سراج وهاج يستضيء به مجتمعنا في خضم كل التحولات ومواجهة كل التداعيات.

وصدق أمير الشعراء أحمد شوقي حينما قال :

و إذا النساء نشأن في أمية *** رضع الرجال جهالة وخمولا

إن دور الأم جد عظيم وهي ركيزة البيت فإن تهدمت تهدم كل البيت وضاع الأولاد وتشردوا و أصبحوا عالة وعبئا ثقيلا عليهم و على المجتمع.
فالتربية صبر و أسلوب وفن وتعاون .

شكرا لك جزيل الشكر أختي أم إسحاق

تحياتي لك وكل تقديري

و أترككم في حفظ المولى

مع طيب المنى





اهلاا باخي الطيب حبران ....

ماذا تركت لي ان اقول سوى بوركت و بورك كل من ترك بصمة في هذا الموضوع
و بصمة في الحياة عموما ..

و ما نيل المطالب بالتمني و انما تاخذ الدنيا غلابا ...

فلنحاول كل منا من موقعه ان ينشأ اما تليق بتربية ركائز المجتمع

الأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها .. نابوليون بونابرت

 
ربما ستكون كلماتي هنا غير مرتبة أم أنها غير مكاملة مع بعضها البعض و لكن سأدع المجال لقلبي لا عقلي
تحتل الأم مكانة مهمة وأساسية في التربية،و لكن لا يمكنني الحديث عنها وحدها دون مكملها و هو أبي حفظه الله و رعاه.
فالأسرة أولاً هي الدائرة الأولى من دوائر التنشئة الاجتماعية، وهي التي تغرس لدى الطفل المعايير التي يحكم من خلالها على ما يتلقاه فيما بعد، فهو حينما يغدو إلى المدرسة ينظر إلى أستاذه نظرةً من خلال ما تلقاه في البيت من تربية، وهو يختار زملاءه في المدرسة من خلال ما نشأته عليه أسرته، ويقيِّم ما يسمع وما يرى من مواقف تقابله في الحياة، من خلال ما غرسته لديه الأسرة،و هنا أتحدث عن دورهما الثنين دون الفصل و لكن ربما لا أستطيع أن أتطرق الى الجانب الطفولي من حياتي لأنني لا أتذكر جانبا كبيرا منه بل ربما ما أتذكره دوما هو مداومة أمي على تحفيظنا القرأن و الحفاظ على الصلاة جماعة من قبل أبي.
أردت ربما هنا أن أطرح اشكاليتي كفتاة في فترة من الفترات التي نعتبرها نحن-الفتيات-من الفترات الخاصة و هي فترة المراهقة...
كانت أمي أكثر ارتباطا بي في هته الفترة بالذات...،فهذا القرب الذي كان يزداد يوما عن يوم كان يضايقني مرات و يحسسني بنوع من الاختناق و لم أجد المجال لعيش تلك الحرية في تلك المرحلة بالذات....نعم كنت من الطلبة النجباء و لم تكن الدراسة يوما تشكل لي اشكالية مع أمي أو أبي لأنني كنت دوما في المستوى المطلوب...و لكن تسائلات أمي دوما و حرصها على دوما ان تذكرني ب-ردي بالك-مازالك صغيرة و تكبر بنتي و تدير واش تحب....صدقا جعلتني أستسلم لمخاوفها و أكثلر من ذلك بمصارحتها بكل ما يحدث معي صغيرة و كبيرة...أحيانا كنت أحس بالخوف في صوتها و مرات بضحكاتها التي تخفي و رائها قلقا و علمي المؤكد بأن أسراري لها ليس خاصة لأنها كانت تشارك بها أبي هو الأخر الذي ربما منحنا حرية اختيار مجالاتنا الدراسية دون ترغيم و كان من المشجعين لحرياتنا و لكن في حدود لم نتجاوزها حين يقول لا يقصد بها لا و يغلق الموضوع دون الأخذ بالأسباب...ربما هته الفترة التي كنت أحس بأنها كانت أصعب و كانت تزداد صعوبة لحين انتهائها و الحمد لله.و أيضا ما ميز تلك المرحلة أن أمي كانت رغم أننا كنا ستة و كانت أعمارنا متقاربة الا ان تفرغها لنا كان الغالب دوما...
لا أخفيك كما قلت أنني انزعجت مرات من ذلك القرب و لكنني و اليوم و أنا في هذا السن أيقنت تماما أنني سأكون باذن الله في يوم من الأيام نسخة عنها في هته المرحلة لأن قربها عوضني و أغناني عن أشياء عدة.
و لكن انقلبت الموازين حتما في المرحلة الجامعية لأنني حولة اتجاه صداقتي له لا لغيره لأبي...كان صديقي و أنيسي و كاتم أسراري و الحمد لله مرت الفترة الجامعية بخير...
بالنسبة لي هو دور تكاملي بينهما
شكرا على الموضوع و أتمنى أن أكون قد وفقت و لو قليلا في ايصال فكرتي
 
ربما ستكون كلماتي هنا غير مرتبة أم أنها غير مكاملة مع بعضها البعض و لكن سأدع المجال لقلبي لا عقلي
تحتل الأم مكانة مهمة وأساسية في التربية،و لكن لا يمكنني الحديث عنها وحدها دون مكملها و هو أبي حفظه الله و رعاه.
فالأسرة أولاً هي الدائرة الأولى من دوائر التنشئة الاجتماعية، وهي التي تغرس لدى الطفل المعايير التي يحكم من خلالها على ما يتلقاه فيما بعد، فهو حينما يغدو إلى المدرسة ينظر إلى أستاذه نظرةً من خلال ما تلقاه في البيت من تربية، وهو يختار زملاءه في المدرسة من خلال ما نشأته عليه أسرته، ويقيِّم ما يسمع وما يرى من مواقف تقابله في الحياة، من خلال ما غرسته لديه الأسرة،و هنا أتحدث عن دورهما الثنين دون الفصل و لكن ربما لا أستطيع أن أتطرق الى الجانب الطفولي من حياتي لأنني لا أتذكر جانبا كبيرا منه بل ربما ما أتذكره دوما هو مداومة أمي على تحفيظنا القرأن و الحفاظ على الصلاة جماعة من قبل أبي.
أردت ربما هنا أن أطرح اشكاليتي كفتاة في فترة من الفترات التي نعتبرها نحن-الفتيات-من الفترات الخاصة و هي فترة المراهقة...
كانت أمي أكثر ارتباطا بي في هته الفترة بالذات...،فهذا القرب الذي كان يزداد يوما عن يوم كان يضايقني مرات و يحسسني بنوع من الاختناق و لم أجد المجال لعيش تلك الحرية في تلك المرحلة بالذات....نعم كنت من الطلبة النجباء و لم تكن الدراسة يوما تشكل لي اشكالية مع أمي أو أبي لأنني كنت دوما في المستوى المطلوب...و لكن تسائلات أمي دوما و حرصها على دوما ان تذكرني ب-ردي بالك-مازالك صغيرة و تكبر بنتي و تدير واش تحب....صدقا جعلتني أستسلم لمخاوفها و أكثلر من ذلك بمصارحتها بكل ما يحدث معي صغيرة و كبيرة...أحيانا كنت أحس بالخوف في صوتها و مرات بضحكاتها التي تخفي و رائها قلقا و علمي المؤكد بأن أسراري لها ليس خاصة لأنها كانت تشارك بها أبي هو الأخر الذي ربما منحنا حرية اختيار مجالاتنا الدراسية دون ترغيم و كان من المشجعين لحرياتنا و لكن في حدود لم نتجاوزها حين يقول لا يقصد بها لا و يغلق الموضوع دون الأخذ بالأسباب...ربما هته الفترة التي كنت أحس بأنها كانت أصعب و كانت تزداد صعوبة لحين انتهائها و الحمد لله.و أيضا ما ميز تلك المرحلة أن أمي كانت رغم أننا كنا ستة و كانت أعمارنا متقاربة الا ان تفرغها لنا كان الغالب دوما...
لا أخفيك كما قلت أنني انزعجت مرات من ذلك القرب و لكنني و اليوم و أنا في هذا السن أيقنت تماما أنني سأكون باذن الله في يوم من الأيام نسخة عنها في هته المرحلة لأن قربها عوضني و أغناني عن أشياء عدة.
و لكن انقلبت الموازين حتما في المرحلة الجامعية لأنني حولة اتجاه صداقتي له لا لغيره لأبي...كان صديقي و أنيسي و كاتم أسراري و الحمد لله مرت الفترة الجامعية بخير...
بالنسبة لي هو دور تكاملي بينهما
شكرا على الموضوع و أتمنى أن أكون قد وفقت و لو قليلا في ايصال فكرتي
اهلااا بالغالية سمسومة ...

حفظك الله و حفظ لك والديك و ادامهما لك بتمام الستر و الصحة

عزيزتي ..اخذتنا في رحلة صادقة من الطفولة الى المراهقة الى الفترة الجامعية..
فعلا هناك مراحل في حياة الانسان تتطلب تدخل الالم و الاب و هناك مراحل او حالاتن بالاصح نحتاج فيها لاحدهما
فالام هي منبع الحنان و مصدر الامان و الاب هو منبع العقل و الركيزة التي نتكأ عليها ؟
كيف لا و التكامل لا ياتي الا بهما ...

الحمد لله حنونة ان ابويك كانا لمك السند في هاته الدنيا جعلهما الله لك كذلك و اطال في عمرهما

شكراا لك على المداخلة و بارك الله فيك


 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom