

إنـّي رغم الظلم لصابر ، صبر أيوب ولو طال
.
و إنـّي رغم الصغاب لثاب ، ثبات فارس ما هان
.
و الصبر رفيق دربي الذي رغم الشدائد لازال
.
يشد عزمي و يقوي عظمي و يمسح دمعي إن سال
.
سأظل رغم الصبر لصابر ، صبرًا مثلة ما كان
.
و أنهظ بعد كل سقوط ليزيد السقوط من ثقتي أطنان
.
فأمضي ، و أترك الجميع خلفي ظلال أشباح جبانة
.
كانت حولي في زمن ، فيه نهاية الصداقة خذلان
.
أمَّا اليوم فإني رغم ما جمع بيننا ، و رغم ما كان
.
جعلت من ذكراها ، سطورة قصيدة
.
ما استطاع أن يحتوي مضمونها عنوان
.
سطور نار و حرقة أشعلت الورق أحزان
.
لحظات عمرٍ عابر ، كتبها القلم رثاءًا ، رثاءَ
.
و لكنـّي و الصبر حليفي و العمر لازالت فيه بقية
.
إن كان الله قد شاء
.
لصابر على البعاد صبر أيوب ولو طال
.
ثم لأصبر على الجفاء ، ولو كان آخر عمري الآن
.
::بقلـــَــمــِيْ::

آخر تعديل بواسطة المشرف: