الخارجية الأميركية تنفي التصرف بغطرسة في العراق

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

s80toufik

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
17 أوت 2006
المشاركات
1,883
نقاط التفاعل
8
النقاط
77
تصريحات فرنانديز تربك الخارجية الأميركية


أججت تصريحات مدير إدارة الدبلوماسية العامة في مكتب شؤون الشرق الأدني في الخارجية الأميركية ألبرتو فرنانديز، الجدل الدائر في الولايات المتحدة حول العراق والذي بات يشكل عاملا حاسما في انتخابات الكونغرس النصفية التي ستجرى بعد أسبوعين، كما أربكت دوائر الخارجية الأميركية التي سارعت إلى نفي مزدوج الأول أن يكون موظفها قد قصد ما نُقل عنه والثاني أن تكون الولايات المتحدة قد تصرفت فعلاً بغطرسة في العراق.
وكان فرنانديز قد اتهم السبت في حديث لقناة الجزيرة الولايات المتحدة بالغطرسة والغباء في العراق، وقال شون ماكورماك المتحدث بإسم الوزارة إن تصريحات فرنانديز ترجمت خطأ وأن الإقتباس الذي نقل عنه ليس صحيحا. ونفي ماكورماك أن تكون الولايات المتحدة قد تصرفت بغطرسة في العراق.
من ناحية أخرى، قال ديفيد ساترفيلد المستشار الخاص لوزيرة الخارجية للشؤون العراقية إن استراتيجية حكومة الرئيس بوش لتحقيق النصر في العراق مازالت ثابتة ولن تتغير.
وأوضح في لقاء تلفزيوني أن التغيير الذي يدور الحديث عنه يقتصر على الجانب التكتيكي في العمليات العسكرية لمواجهة أعمال العنف المتصاعدة.
وأضاف ساترفيلد أن مهمة الحكومة العراقية في ضمان الأمن والإستقرار صعبة للغاية وأن الولايات المتحدة تدرك ذلك، غير أنه شدد على ضرورة تولي حكومة المالكي دور الريادة وبذل المزيد.
وقال "على الحكومة العراقية القيام بالمزيد للتصدي لمشكلة العنف الطائفي ويتعين عليها معالجة ظاهرة الميليشيات المسلحة التي تقوم بأعمال القتل، ولابد من تحريك مسار المصالحة الوطنية ".
في مقابل ذلك شدد برهم صالح، نائب رئيس وزراء العراق على أن حكومة المالكي تبذل ما في وسعها للقضاء على العنف والتصدي للميليشيات وتحقيق المصالحة الوطنية.
وقال "أعتقد أننا كحكومة ندرك خطورة الوضع ويبذل العديد منا جهودا جادة من أجل التوفيق بين الفصائل المختلفة وتوحيدها وإيجاد مخرج للمأزق الراهن."

بوش: المالكي يملك الكفاءة

وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قد جدد ثقته برئيس الوزراء العراقي، وقال في حديث تلفزيوني "إن المالكي لم يمض في السلطة سوى أربعة أشهر تقريبا، وفي اعتقادي أنه يملك الكفاءة اللازمة لقيادة حكومة وحدة وطنية. ما نراه الآن في العراق هو مولد نوع جديد من أنظمة الحكم بعد سنوات عديدة من الطغيان. إنني صبور، ولكن صبري لن يستمر إلى الأبد".
ويدور في واشنطن جدل حاد حول مدى قدرة نوري المالكي على تثبيت الأمن والإستقرار في العراق ومدى جديته في التصدي لأعمال العنف الطائفي المتصاعد.
وتعليقا على ما أفادت به صحيفة نيويورك تايمز أن حكومة الرئيس بوش تعد خطة للتصدي لأعمال العنف في العراق من شأنها تحديد جدول زمني للحكومة العراقية للقضاء على الإرهاب وتثبيت الأمن قال السناتور جون وارنر إن تلك الخطة تأتي في إطار عمليات التعديل و التحديث الدورية لتحقيق النصر في العراق.
غير أن السناتور الديموقراطي جوزيف بايدن العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ يشكك في مقدرة حكومة المالكي.

تحذير من تقسيم العراق

من جانب آخر رجح النائب البريطاني دوغ هندرسون تقسيم العراق إلى ثلاث دول منفصلة، على الأقل، سنية وشيعية وكردية، بمجرد انسحاب قوات التحالف من هناك.
وشكك وزير الدفاع البريطاني السابق في مقابلة مع قناة GMTV في إمكانية استمرار قيام العراق كدولة واحدة "أشك في إمكانية الاحتفاظ بالعراق كدولة واحدة في المستقبل.. أتمنى أن يستمر كذلك.. ولكنني أعتقد أنه من غير المرجح للغاية أن يكون هذا واقع الحال."
 
اذا كانت مو غطرسة شو ممكن نسميها
على العموم الاسلام هو المنتصر بالنهاية
وبالفعل ولمعلوماتك العراق الان مقسم
لا يمكنك الدخول الى كردستان ( الدولة الكردية شمالا) الا بموافقة وتاشيرة دخول وكفيل يضمنك
اما الجنوب الشيعي فمصيرك التشويه وجثتك على النهر
ولعلمك انه بغداد نفسها منقسمة الى مناطق او ما تعرف بالولايات
فلا يستطيع السني الدخول الى مناطق شيعية والعكس صحيح
والله الموفق
 
لا حول ولا قوة إلا بالله
اشهد أن لا اله إلا الله و اشهد أن محمدا رسول الله
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top