- إنضم
- 16 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 8,792
- نقاط التفاعل
- 11,034
- النقاط
- 351
- العمر
- 20
الصورة ممتهنة والواقع الأليم خاص بالمسابقة
نشأنا على الأحترام الغير وتصديق الواقع ونكران الذات .وتئمين من هم الأكبر مناعلى مانستقيه
بحكمـ أنهمـ المصدر الموثوق للمعلومات . لا يمكن ان يخالطها الشك.الا أحد كان يعتقد
أن منهمـ منهل لنا ومنبع لكل ما يصب في ادمغتنا وما يجري على الألسن .سيكون في يوم
من الأيمـ..
:كأطلال قد غبر عليه الزمـ.. وأصبحت كركامـ البالي لا يهتدي الى سبيله
الا كل مشفق.. ومتقي .. تقية يهتدي الى كذب....يرى نبض الأحترامـ في أبداء الولاء لشيء
يعتقده عتيق ..خوفً من لعنت الزمن...
في ظل الثورة المعلوماتية والطغيان الهائل للتكنولجيا التي تتطور بإستمرار.في ظل هذا الإتساع
اللا متنهي .قد تقلص دور المطبوعات الورقية واتجهت الأنظار وتعلقت القلوب بالشبكة
العالمية للمعلومات.
هذا العالم الإفتراضي الفسيح يصب به كم هائل من المعلومات وهي متاحة بسرعة ويسر بأقل
تكلفة .
فالشبكة العنكبوتية . العالمية .
ظاهرة مؤسفة ومؤلمة في اعتماد المتلقي على مايقرؤه في النت . ظنا منه أنه كل ماهو موجود
على الشبكة .
وفي المنتديات والمواقع والرسائل والإعلانات الإلكترنية.يحوي معلومات صحيحة ودقيقــــــــــــة
خلاصة
:يجب أن لاننسى أن النت : ليس ذاك مكان الخالي أو مقفر.فله مدى واسع ومفتوح وأكثـــــر من ما نتصور
وهو متاح للجميع وعلى إختلاف المشارب وثقفات ودينات وعادات والمقاصد؟
والكل قادر على نشر ما يشاء؟ دون كيد أو عناء؟
التسؤلات
هل كل ما ينشر خاضع لجهة رقابية مختص للمتابعة صحة العلمية واللغوية والأخلاقية
من هو المسؤل: عن الهوة الكبيرة الموجدة بين الجيل الحالي والذي سبقه
لماذا لم نعد نعتمـد على المطالعة وهجرنا المكاتب والكتب واتجهنا الى الأنترنت
ماهي السبل للعودة الى أحترامـ من هم أكبر منا وإلاقتداء بهم
وما يفيض اليه عنهمـ من أخلاق وقيمـ
وأخذ منهمـ كل ما يصلح للعيش وتحقيق التوازن بين الجيل الحالي والسابق
دون انتقاص من أحد
متى يجب علينا أن لا نثق في النت ولا نجعله هو المصدر الوحيد للمعلومة
الى اين نحن في ظل هذا الانتشار الرهيب للمعلومات الخاطئة
والسيل المنهمر الجارف للكثير من العادات والقيم العربية الأسلامية الخاصة بنا
الفصل
في البداية أشرت الى الجيل الذي سبق وإعتماد المتلقي .على المدارسة والمشافهة لأخذ
العلم والمعلومة في أن واحد
ثم جاء دور الكتب وهذا الدور لم يغب مع مرور الأزمة والعصور حتى الحين بل تقلص
نسبيا من مكان الى اخر ومن جيل الى جيل
لكن الحين نرى العكس الى ابعد الحدود .ولكن يبقى الكتاب الصديق الروحي للانسان
وهناك علاقة وثيقة بين القراء والكتب على مر العصور
سؤال أخير
هل يؤدي النت إلى تشتت ذهن القارئ
يقلون لنا هكذا
آخر تعديل: