في واقعـ الحياة ...
من خلال الحياة وماتعلمنا من تجارب بها ومايمر بنا من مواقف ومن خلال الاحتكاك المباشر والغير مباشر مع الناس هناك اختلاف في تعاملهم معنا وربما ما جعلهم كذلك انطباع معين بموقف او كثر
بغض النظر عن ما اذا كان هذا الانطباع صحيح او غير صحيح ظالم او عادل
أن الحكم الغيابي والذي يستند الى اهواء فقط وتضخيم لسفاف الامور يصنع نوع من العداء المتباين الحـِدة فمنهم من يسعى لتهميشك وتجاهلك ومنهم من تكون نظرتة فوقية فيها من التحقير الغير مبرر ومنهم من يحاول جاهداً ايصال هذا الشعور لك ومنهم من يعلن عليك الحرب علانية والحقيقة مثل هؤلاء لايمثلون الا انفسهم وما يعانونه من مشاكل نفسية او اجتماعية قد يكون لها الاثر في بلورة شخصياتهم وتعزيز الكره في تصرفاتهم ان وجد هم المسؤلين عنه عندما تتحول الحياة من حب وبناء الى غابة صراع فيها من الشر الكثر هنا تفقد الحياة لذتها . عندما نرى أشخاص يسعون ويعملون وينجزون جدير بنا ان نتعلم منهم ان نفرح لهم ان نكبح شعور الغيرة والحسد الشيطانيه بأنفسنا كي نسمو كبشر كي نرتقي كشركاء في الحياة .
بكل يوم ومع كل إشراق نحاول البحث عن التفاؤل وعن بداية جميلة وأن ننطلق على بركة الله فالبناء
يحتاج منا تأهب نفسي ويحتاج منا اصرار وعزيمة لكي نكون فاعلين منتجين بكل المجالات
ولكي يتحقق لنا المراد ونصل لاهدافنا يجب علينا التحلي بالخلق نعم ومدرستنا الاولى بهذا سيد الخلق الحبيب محمد صل الله عليه وسلم
مشاعر الإنسان كالزجاج شفافه
صافيه نقيه جميله
قابله للكسر والخدش
ولاتعود الى حالتها السابقة
بعد تأثير قوة خارجيه عليها
اذا ادت الى كسرها
قد ينسكب مافيها وتصبح فارغه
لكن يبقى الأثر بها جراء
القوه المسببه للسقوط
تحتوي مافيها بكل دفء
وتقاوم من أجل بقاؤه
وأستقراره
لكنها ضعيفه الى حدٍ ما
ولا تلبث الا ان تستجيب للمؤثر
الرأي كالليل مسودّ جانبه * والليل لا ينجلي إلا بإصباحِ فاضمم مصابيح آراء الرجال إلى * مصباح رأيك تزدد ضوء مصباحِ شاور سواك إذا نالتك نائبة * يوماً وان كنت من أهل المشوراتِ فالعين تنظر منها ما دنا ونأى * ولا ترى نفسها إلى بمرآةِ
شكيت الزمن من هم ظالمني
لقيت الزمن غير أحكامه بدستوره
تمنيت حرفي لو يفهمني
ليه الحزن بداخلي غارس جذوره
بعيوني تشكل دموع ترسمني
وليل العذاب يرسم للجرح صوره
دنيا من الأفراح تحرمني
تاخذ أحلام عمري وتسرق عطوره