التفاعل
91
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 19 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 4,860
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 23 فيفري 1978

المصدر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحب بالدعوة لتعديل الدستور ووصفها بالنضج السياسي
بوتفليقة يعلن نيته الترشح لعهدة ثالثة
رحب بالدعوة لتعديل الدستور ووصفها بالنضج السياسي
بوتفليقة يعلن نيته الترشح لعهدة ثالثة
عبر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لأول مرة وبشكل صريح، عن رغبته في الترشح لعهدة ثالثة. معتبرا إلحاح أحزاب ومنظمات على طلب ترشحه لعهدة ثالثة ''دليلا على النضج السياسي الذي لا يسعني إلا أن أرحب به''.
اختار رئيس الجمهورية وكالة رويترز البريطانية، للإعلان من خلالها عن تمديد حكمه، حيث قال في حوار أجرته معه، أمس، ''إذا بدأت منظمات وأحزاب سياسية تنشغل من الآن بالانتخابات الرئاسية المقبلة، فإنني أرى في ذلك تعبيرا عن الاهتمام الذي يوليه المواطنون والطبقة السياسية للحياة السياسية ومستقبل بلادنا.. إنه دليل على النضج السياسي الذي لا يسعني إلا أن أرحب به''. ويعكس هذا التصريح، بشكل واضح، رغبة الرئيس في الترشح لعهدة ثالثة يمنعها الدستور الحالي، ما ينهي بصفة قطعية أي شك راود البعض حول احتمال عدوله عن فكرة الترشح مجددا. ولم يوضح الرئيس متى سيتم تعديل الدستور بما يسمح له بعهدة ثالثة.
وأوضح الرئيس، في سياق تعاطيه مع تمديد حكمه فترة إضافية: ''إنني أسعى في الوقت الراهن لبلوغ كافة الأهداف التي حددتها، والتي تضمنها برنامجي الانتخابي''. ونفى رئيس الجمهورية، ضمنا، أن يكون لسلسلة التفجيرات الانتحارية التي نفذتها القاعدة منذ أفريل عام ,2007 تأثير على صورة الجزائر في الخارج. وقال عندما سئل في الموضوع:''لقد استعادت البلاد مكانتها على الساحة الدولية، والتفجيرات الأخيرة مجرد انعكاس لحالة يأس داخل الجماعات الإرهابية''. وتابع في نفس الموضوع: ''شهدت الجزائر أحداثا مأساوية لإرهاب أعمى وشرس خلال التسعينات، لكنها خرجت بسلام من هذه المأساة منتصرة وقوية، كما استرجعت تدريجيا، منذ عام 1999، المكانة التي تليق بها في محفل الأمم''.
وأعطى الرئيس قراءته للأحداث الأمنية التي تجري بالجزائر ومنطقة المغرب العربي بشكل عام، حيث قال: ''إن الاعتداءات الأخيرة مجرد مظهر يأس لإرهاب يحاول أن يثبت حضوره ومدى إيذائه''. وتساءل قائلا: ''من هو البلد الذي يمكنه اليوم أن يسلم من هجوم إرهابي سيما وأننا نرى مثل هذه الاعتداءات تتطور في عدة مناطق من العالم؟''. وذكر الرئيس، في الحوار الذي تم في شكل إجابات مكتوبة عن أسئلة طرحتها عليه رويترز، أن الحياة السياسية في الجزائر ''تتطور باستمرار''، وتعهد بأن ''ينسحب الجيش من السياسة بمجرد إرساء مؤسسات قوية''.
وأضاف حول المؤسسة العسكرية: ''حقيقة لقد لعب الجيش دورا هاما للغاية في حياة بلدنا مع احترام الإطار الذي حدده له الدستور (..) إن هذا الدور يتراجع من حيث الأهمية كلما تعززت المؤسسات السياسية للبلاد وأصبحت أكثـر نجاعة لتحمل مسؤولياتها كاملة، وعليه فإن الجيش مدعو لأن يصبح جيشا احترافيا وهو ما يجري حاليا طبقا لتوجهات سياستنا''.
ورد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ضمنيا، على من يشككون في أن حالته الصحية عائق يحول دون استمراره في الحكم، حيث قال: ''يعلم الجميع أنني كنت مريضا ولزم عليّ أن أتابع فترة نقاهة جدية، ولكن اليوم استعدت نشاطاتي بشكل عادي ولا أعتقد أن تكون حالتي الصحية داعيا لاختلاق التعاليق والمزايدات''.
اختار رئيس الجمهورية وكالة رويترز البريطانية، للإعلان من خلالها عن تمديد حكمه، حيث قال في حوار أجرته معه، أمس، ''إذا بدأت منظمات وأحزاب سياسية تنشغل من الآن بالانتخابات الرئاسية المقبلة، فإنني أرى في ذلك تعبيرا عن الاهتمام الذي يوليه المواطنون والطبقة السياسية للحياة السياسية ومستقبل بلادنا.. إنه دليل على النضج السياسي الذي لا يسعني إلا أن أرحب به''. ويعكس هذا التصريح، بشكل واضح، رغبة الرئيس في الترشح لعهدة ثالثة يمنعها الدستور الحالي، ما ينهي بصفة قطعية أي شك راود البعض حول احتمال عدوله عن فكرة الترشح مجددا. ولم يوضح الرئيس متى سيتم تعديل الدستور بما يسمح له بعهدة ثالثة.
وأوضح الرئيس، في سياق تعاطيه مع تمديد حكمه فترة إضافية: ''إنني أسعى في الوقت الراهن لبلوغ كافة الأهداف التي حددتها، والتي تضمنها برنامجي الانتخابي''. ونفى رئيس الجمهورية، ضمنا، أن يكون لسلسلة التفجيرات الانتحارية التي نفذتها القاعدة منذ أفريل عام ,2007 تأثير على صورة الجزائر في الخارج. وقال عندما سئل في الموضوع:''لقد استعادت البلاد مكانتها على الساحة الدولية، والتفجيرات الأخيرة مجرد انعكاس لحالة يأس داخل الجماعات الإرهابية''. وتابع في نفس الموضوع: ''شهدت الجزائر أحداثا مأساوية لإرهاب أعمى وشرس خلال التسعينات، لكنها خرجت بسلام من هذه المأساة منتصرة وقوية، كما استرجعت تدريجيا، منذ عام 1999، المكانة التي تليق بها في محفل الأمم''.
وأعطى الرئيس قراءته للأحداث الأمنية التي تجري بالجزائر ومنطقة المغرب العربي بشكل عام، حيث قال: ''إن الاعتداءات الأخيرة مجرد مظهر يأس لإرهاب يحاول أن يثبت حضوره ومدى إيذائه''. وتساءل قائلا: ''من هو البلد الذي يمكنه اليوم أن يسلم من هجوم إرهابي سيما وأننا نرى مثل هذه الاعتداءات تتطور في عدة مناطق من العالم؟''. وذكر الرئيس، في الحوار الذي تم في شكل إجابات مكتوبة عن أسئلة طرحتها عليه رويترز، أن الحياة السياسية في الجزائر ''تتطور باستمرار''، وتعهد بأن ''ينسحب الجيش من السياسة بمجرد إرساء مؤسسات قوية''.
وأضاف حول المؤسسة العسكرية: ''حقيقة لقد لعب الجيش دورا هاما للغاية في حياة بلدنا مع احترام الإطار الذي حدده له الدستور (..) إن هذا الدور يتراجع من حيث الأهمية كلما تعززت المؤسسات السياسية للبلاد وأصبحت أكثـر نجاعة لتحمل مسؤولياتها كاملة، وعليه فإن الجيش مدعو لأن يصبح جيشا احترافيا وهو ما يجري حاليا طبقا لتوجهات سياستنا''.
ورد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ضمنيا، على من يشككون في أن حالته الصحية عائق يحول دون استمراره في الحكم، حيث قال: ''يعلم الجميع أنني كنت مريضا ولزم عليّ أن أتابع فترة نقاهة جدية، ولكن اليوم استعدت نشاطاتي بشكل عادي ولا أعتقد أن تكون حالتي الصحية داعيا لاختلاق التعاليق والمزايدات''.