التفاعل
19.9K
الجوائز
1.8K
- تاريخ التسجيل
- 2 أوت 2013
- المشاركات
- 9,090
- آخر نشاط
- الوظيفة
- عد النجوم
- الجنس
- أنثى

احبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله
موضوعي من الواقع المعاش ولي كل يوم نشوفوه ومام نستمتعو بيه
النكت وشاه هو الهدف منها اسكو نضحكو الناس ولا توقات برك ولا استهزاء
للاسف كلمة نكت تعادت حدود تلقى موضوع يتمسخر على الناس هدا يضحك ويقول شوف كيفاه المرأة الجزائرية دايرة ولاخر الشاب الجزائري كيفاه داير ومرات للاسف الشديد يوصل لدين ولرجال الدين
كونا مجتمع مسلم و محافظ لازم نعرفوا موقف الدين من هكذا مواضيع وينتا تجوز وينتا لا. ماشي توصل بينا درجة التفاهة الى ادنى المستويات ونوليو نزعقوا على كل شي وشي لي بزااف يغيضني هو المواضيع لي عندها هاد اشكال تلقى فيها نسبة ردود ومشاراكات عاالية اذا ما قارناها بالمواضيع اخرى مثل الدينية والثقافية وغيرها للاسف هدا يثبت بلي رانا نعانوا بزااف وكما هو معروف انسان من كلماتو تعرف ومن موضويعو تقيمو لذا كان لازم الحذر ثم الحذر في هذا الموضوع لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخصوص أنه كان عليه الصلاة والسلام لا يمزح كذبا ثم قوله صلى الله عليه وسلم
: ((ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له)) أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد.
اما من شورطه فهي كالتالي
.
..
.
موضوعي من الواقع المعاش ولي كل يوم نشوفوه ومام نستمتعو بيه
النكت وشاه هو الهدف منها اسكو نضحكو الناس ولا توقات برك ولا استهزاء
للاسف كلمة نكت تعادت حدود تلقى موضوع يتمسخر على الناس هدا يضحك ويقول شوف كيفاه المرأة الجزائرية دايرة ولاخر الشاب الجزائري كيفاه داير ومرات للاسف الشديد يوصل لدين ولرجال الدين
كونا مجتمع مسلم و محافظ لازم نعرفوا موقف الدين من هكذا مواضيع وينتا تجوز وينتا لا. ماشي توصل بينا درجة التفاهة الى ادنى المستويات ونوليو نزعقوا على كل شي وشي لي بزااف يغيضني هو المواضيع لي عندها هاد اشكال تلقى فيها نسبة ردود ومشاراكات عاالية اذا ما قارناها بالمواضيع اخرى مثل الدينية والثقافية وغيرها للاسف هدا يثبت بلي رانا نعانوا بزااف وكما هو معروف انسان من كلماتو تعرف ومن موضويعو تقيمو لذا كان لازم الحذر ثم الحذر في هذا الموضوع لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخصوص أنه كان عليه الصلاة والسلام لا يمزح كذبا ثم قوله صلى الله عليه وسلم
: ((ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له)) أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد.
اما من شورطه فهي كالتالي
للمزاح الشرعي شروط وهي:
أولاً: لا يكون فيه شيء من الاستهزاء بالدين:
فإن ذلك من نواقض الإسلام قال تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ
وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ
إِيمَانِكُمْ ...) التوبة [65-66]، قال ابن تيمية رحمه الله: (الاستهزاء بالله وآياته
ورسوله كفر يكفر به صاحبه بعد إيمانه).
وكذلك الاستهزاء ببعض السنن، ومما انتشر كالاستهزاء باللحية أو الحجاب، أو
بتقصير الثوب أو غيرها.
قال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين في المجموع الثمين 1 / 63 : فجانب
الربوبية والرسالة والوحي والدين جانب محترم لا يجوز لأحد أن يعبث فيه لا
باستهزاء بإضحاك، ولا بسخرية، فإن فعل فإنه كافر، لأنه يدل على استهانته بالله
عزّ وجلّ ورسله وكتبه وشرعه، وعلى من فعل هذا أن يتوب إلى الله عز وجل
مما صنع، لأن هذا من النفاق، فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفر ويصلح عمله
ويجعل في قلبه خشية من الله عز وجل وتعظيمه وخوفه ومحبته، والله ولي التوفيق.
ثانيًا: لا يكون المزاح إلا صدقاً:
قال صلى الله عليه وسلم: (ويل للذي يُحدث فيكذب ليُضحك به القوم ويل له)
رواه أبو داود.
وقال صلى الله عليه وسلم - مُحذراً من هذا المسلك الخطير الذي اعتاده بعض
المهرجين:
(إن الرجل ليتكلم بالكلمة ليُضحك بها جلساءه يهوي بها في النار أبعد من الثريا) رواه أحمد.
ثالثاً: عدم الترويع:
خاصة ممن لديهم نشاط وقوة أو بأيديهم سلاح أو قطعة حديد أو يستغلون الظلام
وضعف الناس ليكون ذلك مدعاة إلى الترويع والتخويف، عن أبي ليلى قال:
(حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع النبي صلى الله
عليه وسلم، فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل فأخذه ففزع، فقال رسول الله
عليه وسلم:
(لا يحل لمسلم أن يُروّع مسلمًا) رواه أبو داود.
رابعًا: عدم الاستهزاء والغمز واللمز:
الناس مراتب في مداركهم وعقولهم وتتفاوت شخصياتهم وبعض ضعاف النفوس
- أهل الاستهزاء والغمز واللمز - قد يجدون شخصاً يكون لهم سُلماً للإضحاك
والتندّر - والعياذ بالله - وقد نهى الله عز وجل عن ذلك فقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ
أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ
بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) الحجرات [11] قال ابن كثير في
تفسيره: (المراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم والاستهزاء بهم، وهذا حرام،
ويعد من صفات المنافقين).
والبعض يستهزأ بالخلقة أو بالمشية أو المركب ويُخشى على المستهزئ أن
يجازيه الله عز وجل بسبب استهزائه قال صلى الله عليه وسلم: (لا تُظهر الشماتة
بأخيك فيرحمه الله ويبتليك) رواه الترمذي.
وحذر صلى الله عليه وسلم من السخرية والإيذاء، لأن ذلك طريق العداوة
والبغضاء قال صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا
يحقره، التقوى ها هنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئٍ من الشر أن
يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه) رواه مسلم.
خامسًا: أن لا يكون المزاح كثيراً:
فإن البعض يغلب عليهم هذا الأمر ويصبح ديدناً لهم، وهذا عكس الجد الذي هو
من سمات المؤمنين، والمزاح فسحة ورخصة لاستمرار الجد والنشاط والترويح
عن النفس.
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "اتقوا المزاح، فإنه حمقة تورث الضغينة".
قال الإمام النووي رحمه الله: " المزاح المنهي عنه هو الذي فيه إفراط ويداوم
عليه، فإنه يورث الضحك وقسوة القلب، ويشغل عن ذكر الله تعالى، ويؤول في
كثير من الأوقات إلى الإيذاء، ويورث الأحقاد، ويسقط المهابة والوقار، فأما من
سلم من هذه الأمور فهو المباح الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله).
سادسًا: معرفة مقدار الناس:
فإن البعض يمزح مع الكل بدون اعتبار، فللعالم حق، وللكبير تقديره، وللشيخ
توقيره، ولهذا يجب معرفة شخصية المقابل فلا يمازح السفيه ولا الأحمق ولا من لا يُعرف.
وفي هذا الموضوع قال عمر بن عبد العزيز: (اتقوا المزاح، فإنه يذهب المروءة).
وقال سعد بن أبي وقاص: " اقتصر في مزاحك، فإن الإفراط فيه يُذهب البهاء،
ويجرّئ عليك السفهاء".
سابعًا: أن يكون المزاح بمقدار الملح للطعام:
قال صلى الله عليه وسلم: (لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب) صحيح الجامع [7312].
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح
استُخف به، ومن أكثر من شيء عُرف به).
فإياك إياك المزاح فإنه ** يجرئ عليك الطفل والدنس النذلا
ويُذهب ماء الوجه بعد بهائه ** ويورثه من بعد عزته ذلاً
ثامناً: ألا يكون فيه غيبة:
وهذا مرض خبيث، ويزين لدى البعض أنه يحكي ويقال بطريقة المزاح،
وإلا فإنه داخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ذكرك أخاك بما يكره) رواه مسلم.
تاسعًا: اختيار الأوقات المناسبة للمزاح:
كأن تكون في رحلة برية، أو في حفل سمر، أو عند ملاقاة صديق، تتبسط معه
بنكتة لطيفة، أو طرفة عجيبة، أو مزحة خفيفة، لتدخل المودة على قلبه والسرور
على نفسه، أو عندما تتأزم المشاكل الأسرية ويغضب أحد الزوجين، فإن
الممازحة الخفيفة تزيل الوحشة وتعيد المياه إلى مجاريها.
.
..
.