إلى شبابنا الغافل والمغيب عقليا
لماذا ؟ لماذا؟ لماذا تضرم النار في جسد هو في الأصل ليس ملكك بل هو هدية من الله لك...وهل تقابل هدية الله بالحرق ؟ اعوذ بالله وأستغفرك ربي...
لماذا تفعل هذا أيها الشاب..أيتها الشابة؟
هل هو هروب من الدنيا وهمومها التي اثقلت ظهورنا ؟
نعم ...هو حل للهروب منها والتخلص من عبئها وظلمها..
لكن عليك أن تسأل نفسك سؤالا واحدا فقط...واحدا فقط...ألا وهو :
إلى أين أذهب بعد أن اتخلص من الدنيا ؟
هل وجدت له جوابا ؟؟
الجواب هو...بإحراقك لجسدك وإزهاقك لروحك فأنت في أول الطريق إلى جحيم ليس له آخر وليس له طريقة للتخلص منه .....
ستتمنى لو انك لم تقم بما قمت به...وبالمقارنة بما ستجده في نار الخلود فستكون الدنيا وهمومها وعذابها وظلمها وقهرها جنة بالنسبة لما ينتظرك من عذاب في النار السموم...عذاب ليس له نهاية وليس فيه موت أو منه هروب...ألم وألم وألم فقط...ألم تنهار من شدته الجبال وتجف من قسوته البحار....
هل هذا ماتريده ؟ أم لم تكن تعلم بما ستلقاه عند ربك إذا فعلت ما فعلت ؟
نصيحة لك أخي..ولك أيضا أختي....
إيمانك ثم إيمانك ثم إيمانك....تمسكوا بدينكم وبرباط ربكم ولا تأخذكم الدنيا إلى أسفل السافلين...فالدنيا سميت هكذا لدناءتها أي لمكانتها السفلى...فهي وما فيها ومن عليها لا يساوون عند الله جناح بعوضة...نعم هذه هي الدنيا أو السفلى كما أحب أن أسميها...
صدقوني إخوتي وأخواتي...فوالله أنك ستأخذ ما كتبه الله لك لا زيادة فيه ولا نقصان ولو اجتمعوا عليك لينقصوه أو ليزيدوه ما ستطاعوا ولن يستطيعوا...وتكون إرادة الله وليس بعد إرادة الله شيء....
أرفع قلمي حزنا على إخوتي وأخواتي الذين ازهقت ارواحهم بأيديهم في خطى الغفلة والباطل...متوهمين انهم ذاهبون لراحة أبدية...غير مدركين أنهم في الطريق إلى جحيم أبدي ...أعوذ بالله ونسأله العفو والعافية....
فكروا وفكروا جيدا قبل أن تفعلوا أي شي...والأهم من كل هذا...تمسكوا بدبنكم وبإيمانكم بربكم القادر المقتدر....
نقلتها عن اخينا في الله...مدقن عبد المنعم ( GENERAL )...ولاية غرداية...الجزائر
لماذا ؟ لماذا؟ لماذا تضرم النار في جسد هو في الأصل ليس ملكك بل هو هدية من الله لك...وهل تقابل هدية الله بالحرق ؟ اعوذ بالله وأستغفرك ربي...
لماذا تفعل هذا أيها الشاب..أيتها الشابة؟
هل هو هروب من الدنيا وهمومها التي اثقلت ظهورنا ؟
نعم ...هو حل للهروب منها والتخلص من عبئها وظلمها..
لكن عليك أن تسأل نفسك سؤالا واحدا فقط...واحدا فقط...ألا وهو :
إلى أين أذهب بعد أن اتخلص من الدنيا ؟
هل وجدت له جوابا ؟؟
الجواب هو...بإحراقك لجسدك وإزهاقك لروحك فأنت في أول الطريق إلى جحيم ليس له آخر وليس له طريقة للتخلص منه .....
ستتمنى لو انك لم تقم بما قمت به...وبالمقارنة بما ستجده في نار الخلود فستكون الدنيا وهمومها وعذابها وظلمها وقهرها جنة بالنسبة لما ينتظرك من عذاب في النار السموم...عذاب ليس له نهاية وليس فيه موت أو منه هروب...ألم وألم وألم فقط...ألم تنهار من شدته الجبال وتجف من قسوته البحار....
هل هذا ماتريده ؟ أم لم تكن تعلم بما ستلقاه عند ربك إذا فعلت ما فعلت ؟
نصيحة لك أخي..ولك أيضا أختي....
إيمانك ثم إيمانك ثم إيمانك....تمسكوا بدينكم وبرباط ربكم ولا تأخذكم الدنيا إلى أسفل السافلين...فالدنيا سميت هكذا لدناءتها أي لمكانتها السفلى...فهي وما فيها ومن عليها لا يساوون عند الله جناح بعوضة...نعم هذه هي الدنيا أو السفلى كما أحب أن أسميها...
صدقوني إخوتي وأخواتي...فوالله أنك ستأخذ ما كتبه الله لك لا زيادة فيه ولا نقصان ولو اجتمعوا عليك لينقصوه أو ليزيدوه ما ستطاعوا ولن يستطيعوا...وتكون إرادة الله وليس بعد إرادة الله شيء....
أرفع قلمي حزنا على إخوتي وأخواتي الذين ازهقت ارواحهم بأيديهم في خطى الغفلة والباطل...متوهمين انهم ذاهبون لراحة أبدية...غير مدركين أنهم في الطريق إلى جحيم أبدي ...أعوذ بالله ونسأله العفو والعافية....
فكروا وفكروا جيدا قبل أن تفعلوا أي شي...والأهم من كل هذا...تمسكوا بدبنكم وبإيمانكم بربكم القادر المقتدر....
نقلتها عن اخينا في الله...مدقن عبد المنعم ( GENERAL )...ولاية غرداية...الجزائر
