- إنضم
- 7 جويلية 2011
- المشاركات
- 1,888
- نقاط التفاعل
- 1,905
- النقاط
- 111
- العمر
- 30
- الجنس
- ذكر
تلكَ العجُوز في ذلكَ المقهَى المحفُوفِ بالمرْضىَ عشقيًّا لا نفسيَّا
كلّ لحظَةِ تلقِي نظرَةً علىَ السّاعَةِ
و كَأنهَآ في كلّ نظرَةِ تحييِ أملَهَا بمجيِئهِ لِلِقَائِهَا
رُغمَ كلّ تلكَ الفترَةِ التّي قَد انحنَى ظَهرهَا من الجلُوسِ علىَ مقعَد الإنتظَآر ،
تعيدُ إخرَآجَ مرآتهَا منْ حقيبتِهَا
التّي قدْ نَبُتَ العُشبُ فيهَا كَشَآهِدٍ علىَ طُول غيَابِ الحبيبِ ،
تعيدُ إخرَاجَها و تُجمّلُ نفسَهَا بالأمَلِ و الابتسَامَةِ المُقَنّعَه !
و سرعَانَ ما تعُودُ لْروتينِهَا،
تضَعَ يديهَا علَى خدّيهَا من هولِ منظرِهَا
الذّي زيّنَهُ لهَا الحبيبُ بِبشَاعَةِ ما بعدَهَا بشَاعَة ...
التَقتْهُ تلكَ السّنَه في هذَآ المكَآنِ
و علىَ نفسِ الطّاولَة بادَلهَا كؤُوسَ الحبّ و غمزَآت الوعُودِ !
و هَا هِيَ اليَوم قَد قضَتْ ربيعَ عمرهَا في انتظَار رجوعه
و دخَلتْ بيتَ الشّيبِ و لمْ يَأتِي ،،
و لاَ زَالتْ تنتظِرُ و الموتَ ينتظِرهَا
علّ الحبيبَ يصلُ فِي لحظَةٍ مَا من عمرِ كانَ كلّه لَهْ
و لم يكُن لهَا يومًا ،
عمرٍ التهَمَهُ الانتظَار
و عيُونُ حفَرتهَا الدمُوع
و عقلٍ أكَلَهُ وَجعُ التفكيرِ
في سبب عدَم مجيئهِ ....
فهيَ التي قدْ أحبّتهُ حتّى الموتِ
و هوَ الذي لمْ يُجَربْ أن ْيحبّهَا حتّى قطرَةَ حيَاةِ ،،
أفنَتْ عمرهَا تنتظِرُ طيفهُ في الجهَة المقابلَةِ لهَا
على ذاك الكرسِيّ البَاردِ
و مَاتتْ تُدَخّنُ آخرَ سيجَارة أمَلٍ فِي لمْحِ تفاصيلِ وجههِ
على مفرق الأقدارِ ,,,, ذهَبتْ و لم يَأتِي ......
كلّ لحظَةِ تلقِي نظرَةً علىَ السّاعَةِ
و كَأنهَآ في كلّ نظرَةِ تحييِ أملَهَا بمجيِئهِ لِلِقَائِهَا
رُغمَ كلّ تلكَ الفترَةِ التّي قَد انحنَى ظَهرهَا من الجلُوسِ علىَ مقعَد الإنتظَآر ،
تعيدُ إخرَآجَ مرآتهَا منْ حقيبتِهَا
التّي قدْ نَبُتَ العُشبُ فيهَا كَشَآهِدٍ علىَ طُول غيَابِ الحبيبِ ،
تعيدُ إخرَاجَها و تُجمّلُ نفسَهَا بالأمَلِ و الابتسَامَةِ المُقَنّعَه !
و سرعَانَ ما تعُودُ لْروتينِهَا،
تضَعَ يديهَا علَى خدّيهَا من هولِ منظرِهَا
الذّي زيّنَهُ لهَا الحبيبُ بِبشَاعَةِ ما بعدَهَا بشَاعَة ...
التَقتْهُ تلكَ السّنَه في هذَآ المكَآنِ
و علىَ نفسِ الطّاولَة بادَلهَا كؤُوسَ الحبّ و غمزَآت الوعُودِ !
و هَا هِيَ اليَوم قَد قضَتْ ربيعَ عمرهَا في انتظَار رجوعه
و دخَلتْ بيتَ الشّيبِ و لمْ يَأتِي ،،
و لاَ زَالتْ تنتظِرُ و الموتَ ينتظِرهَا
علّ الحبيبَ يصلُ فِي لحظَةٍ مَا من عمرِ كانَ كلّه لَهْ
و لم يكُن لهَا يومًا ،
عمرٍ التهَمَهُ الانتظَار
و عيُونُ حفَرتهَا الدمُوع
و عقلٍ أكَلَهُ وَجعُ التفكيرِ
في سبب عدَم مجيئهِ ....
فهيَ التي قدْ أحبّتهُ حتّى الموتِ
و هوَ الذي لمْ يُجَربْ أن ْيحبّهَا حتّى قطرَةَ حيَاةِ ،،
أفنَتْ عمرهَا تنتظِرُ طيفهُ في الجهَة المقابلَةِ لهَا
على ذاك الكرسِيّ البَاردِ
و مَاتتْ تُدَخّنُ آخرَ سيجَارة أمَلٍ فِي لمْحِ تفاصيلِ وجههِ
على مفرق الأقدارِ ,,,, ذهَبتْ و لم يَأتِي ......
لـ : سبتمبَرْ
في : 02,01,2014
في : 02,01,2014
آخر تعديل بواسطة المشرف: