reaction
127
الجوائز
69
- تاريخ التسجيل
- 12 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 506
- آخر نشاط

المؤكد أن زيارة وزير الخارجية المصري ((نبيل فهمي )) الى الجزائر خلال الايام المقبلة ستضع الحكومة الجزائرية في موقف حرج للغاية ، لان الزيارة قد تكون بطلب من الجزائر او بطلب من المصريين ، بغض النظر عن الاطار الذي ستتم فيه هذه الزيارة ، فان كان ذلك بطلب من الحكومة الجزائرية ، فهذا يعد اعتراف بالسلطة الحاكمة حاليا بمصر و قبولا لما قامت به ، وهو ما يرفضه الشعب الجزائري بأكمله ، لا نه يرى في هذه العملية انقلابا عسكريا ، و يرى بأن الجرائم و المجازر التي قام بها النظام في حق شعبه الاعزل - الذي حافظ على السلمية على الاقل لحد الان -ترقى الى جرائم حرب حقيقية ، وان كانت الزيارة بطلب من الحكومة المصرية ووافقت عليه الحكومة الجزائرية - وهذا هو المرجح - فان ذلك يعتبر غباء من الجزائريين لاننا سنكون في موقف محرج للغاية فان نحن رفضنا الزيارة او الغيناها ستثار قضية 91 وسيقال لنا انتم ايضا انقلبتم على الشرعية في ذلك الوقت ، وان قبلت بها الحكومة فان الشعب و المعارضة بأكملها رافضة لهذه الزيارة ، مما يعني ان الحكومة الجزائرية تغرد خارج السرب ولا تعكس الارادة الشعبية .