التفاعل
18.4K
الجوائز
2.8K
- تاريخ التسجيل
- 23 أوت 2013
- المشاركات
- 12,687
- آخر نشاط
- الأوسمة
- 2

رد: قلبي يناديك يا الله
ماذا ينبغي على « الإِنسان » في هذه الحياة ؟
قالَ الشَّيخُ العلاَّمة مُحمَّد بنُ صالح العُثيمين - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ - :
« ينبغي للإِنسان أَنْ يتذكَّر حاله ونهايته في هٰذهِـ الدُّنيا ، وليست هٰذهِـ النَّهاية نهاية ،
بل وراءها غاية أعظم منها ، وهي الآخرة ، فينبغي للإِنسان أنْ يتذكَّر دائمًا الموت ؛
لا علىٰ أَساسِ الفِراق للأَحباب والمألوف ؛ لأَنَّ هٰذهِـ نظرة قاصرة ؛
ولـٰكن علىٰ أَساسِ فِراقِ العمل والحرث للآخرة ، فإِنَّهُ إِذا نظر هٰذهِـ النَّظرة اِسْتعدَّ
وزادَ فِي عملِ الآخرة ، وإِذا نظرَ النَّظرةِ الأُولىٰ حزن وساءهُـ الأمر ،
وصارَ علىٰ حدِّ قول الشَّاعر :
لَا طِيبَ لِلْعَيشِ مَا دَامَتْ مُنَغَّصَة °°° لَذَّاتُهُ بِادِّكَارِ المَوْتِ وَالهَرَمِ .
فيكون ذكرهُـ علىٰ هٰذا الوَجه لا يزداد بهِ إِلَّا تحسُّرًا وتنغيصًا ; أَمَّا إِذَا ذكرهُـ
على الوَجه الأَوَّل وهو أَنْ يتذكَّر الموت ، لِيستعدَّ لهُ ويعمل للآخرة ، فهٰذا لا يزيدهُـ حزنًا ،
وإنَّما يزيدهُـ إِقبالاً على الله عَزَّ وَجَلَّ ، وإِذَا أقبلَ الإِنسان علىٰ ربِّه فإِنَّهُ يزداد صدره اِنشراحًا ،
وقلبهُ اِطْمئنانًا » .اهـ.
([ « الشَّرح الممتع » ( 5 / 231 ، 232 ) ])
قالَ الشَّيخُ العلاَّمة مُحمَّد بنُ صالح العُثيمين - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ - :
« ينبغي للإِنسان أَنْ يتذكَّر حاله ونهايته في هٰذهِـ الدُّنيا ، وليست هٰذهِـ النَّهاية نهاية ،
بل وراءها غاية أعظم منها ، وهي الآخرة ، فينبغي للإِنسان أنْ يتذكَّر دائمًا الموت ؛
لا علىٰ أَساسِ الفِراق للأَحباب والمألوف ؛ لأَنَّ هٰذهِـ نظرة قاصرة ؛
ولـٰكن علىٰ أَساسِ فِراقِ العمل والحرث للآخرة ، فإِنَّهُ إِذا نظر هٰذهِـ النَّظرة اِسْتعدَّ
وزادَ فِي عملِ الآخرة ، وإِذا نظرَ النَّظرةِ الأُولىٰ حزن وساءهُـ الأمر ،
وصارَ علىٰ حدِّ قول الشَّاعر :
لَا طِيبَ لِلْعَيشِ مَا دَامَتْ مُنَغَّصَة °°° لَذَّاتُهُ بِادِّكَارِ المَوْتِ وَالهَرَمِ .
فيكون ذكرهُـ علىٰ هٰذا الوَجه لا يزداد بهِ إِلَّا تحسُّرًا وتنغيصًا ; أَمَّا إِذَا ذكرهُـ
على الوَجه الأَوَّل وهو أَنْ يتذكَّر الموت ، لِيستعدَّ لهُ ويعمل للآخرة ، فهٰذا لا يزيدهُـ حزنًا ،
وإنَّما يزيدهُـ إِقبالاً على الله عَزَّ وَجَلَّ ، وإِذَا أقبلَ الإِنسان علىٰ ربِّه فإِنَّهُ يزداد صدره اِنشراحًا ،
وقلبهُ اِطْمئنانًا » .اهـ.
([ « الشَّرح الممتع » ( 5 / 231 ، 232 ) ])