ألملم ما تبقى من حلاوة عبيرها

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

CHAMEKH

:: في ذمة الله ::
أحباب اللمة
يسألني البحر
لما جئت بدونها
قلت افترقنا
عند جسر الحب
وانتهينا
قبل أن تبكي
الغيوم
هى ودعتنى بنظراتها
لكن بقيت كالملاك هناك
أجىء وحدي كي أراها
ثم ارحل خلفها
لكنني كل مرة أضل طريقها
فأعود كالنورس المذبوح
في معركة الشتاء
ألملم ما تبقى من حلاوة عبيرها
اغسل وجهي بصورتها
المعلقة على أبواب النقاء
وانام كي اصافح وجهها القمري
في جنة الاحلام
 
رد: ألملم ما تبقى من حلاوة عبيرها

و يبقى الفراق صفعة توقظنا
من أحلام الحلى لنستيقظ
على ألم الذكرى
بذاكرة ....تحاول استرجاع حديث و صور
من رحلوا و اختاروا الغياب

مميّز كالعادة.. شامخ...
و لشموخ حرفك حكاية أخرى تجعلنا نعيش
تفاصيل كلّ الحكايا
فنشعر بحيثيات الألم

دام نبض حرفك الراقي
دمت...للتميّز عنوان
دمت...طيّبا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom