ياهم إن لي رب عظيم

الحلم الوردي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
21 مارس 2010
المشاركات
44,625
نقاط التفاعل
68,161
النقاط
696
محل الإقامة
عالم النسيان
الجنس
أنثى
272011_md_13012337661.gif

« الْسـَلام عَلَيـِكم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكُاتُه . . ‘
مَسـآء // صَبـآَح الْخَيْر وَالْبَرْكـه . . !

{ مُدَوَّنَتي ا لإِسْلَامِيـة }

يـآَهَمـ|[ إِن لـي رَبُ عَظِيـمـ
272011_md_13012337662.gif

 
رد: ياهم إن لي رب عظيم


انظروا لعظمة الله
هذه رحلة من خارج الفضاء ومن بين ملايين الكواكب والمجرات
وتنتهي الرحلة إلى وسط نبته صغيرة في وسط معمل صغير في فلوريدا
صدقني ستقول من هو الإنسان ؟
هو لا شيء بالنسبة لكواكب الله عز وجل
فلله نلجأ وبه نستعين ونسأله الرحمة والغفران
ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه
انظر لنفسك من بين ملايين كواكب الكون التي أوجدها الله عز وجل
ستحتقر نفسك وستشعر انك اصغر من ذر النمل الصغييييير الصغير
سبحان رب هذا الكون الذي أوجده وسيره بنظام دقيق
وكل في فلك يسبحون
لتتمتع بالرحلة الفضائية
ولا تنسى ذكر الله
 
رد: ياهم إن لي رب عظيم


علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحسان الظن بالآخرين وعدم


التشكيك في ضمائر الناس والحكم عليهم بما نراه ونسمعه بأنفسنا فالذي


يعلم البواطن والسرائر هو الله وحده وليس من حق أي إنسان أن يردد


شائعات كاذبة حول إنسان آخر.



وقد سئل صلى الله عليه وسلم: أي الناس أفضل؟


فقال :



( كل مخموم القلب صدوق اللسان )


قيل :



صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟


قال :



( هو التقي النقي الذي لا إثم في قلبه ولا بغي ولا غل ولا حسد )



ولقد نهى صلى الله عليه وسلم أتباعه عن أن يبلغوه أخبارا لا يحب


أن يسمعها فقال:



( لا يبلغني أحد منكم عن أحد من أصحابي شيئا،


فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر )



حسن الظن بالناس خلق إسلامي أصيل أرشدنا إليه القرآن الكريم وتعلمناه


من رسولنا صلى الله عليه وسلم وشيوع هذا الخلق بين الناس يحمي


المجتمع من مصائب كثيرة فالأمة السعيدة الرشيدة هي التي يكثر فيها


الأفراد الذين يبنون علاقاتهم مع غيرهم على حسن الظن وعلى عواطف


المحبة المشتركة والمودة الخالصة والتعاون المتبادل والثقة الوثيقة


والابتعاد عن سوء الظن دون أن تكون هناك ضرورة تدعو إليه،


إذ من دعاء المؤمنين الصادقين:



} رَبنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ


وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً للذِينَ آمَنُوا رَبنَا إِنكَ رَؤُوفٌ رحِيمٌ {



خلق إسلامي



والذي يتدبر القرآن الكريم وتوجيهات رسول الله صلى الله عليه وسلم


يدرك أن حسن الظن في مواطنه خلق من أفضل الأخلاق التي ينبغي أن


يتحلى بها المسلم وفضيلة من الفضائل التي يجب أن تسود المجتمع


الإسلامي المستقيم على أمر الله وأن سوء الظن دون مقتضى ليس من


أخلاق المؤمنين الصادقين فقد قال الله سبحانه عندما أشاع المنافقون


حديث الإفك عن السيدة عائشة رضي الله عنها:



} لوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَن الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مبِينٌ {



والمعنى:



ولقد ضرب المؤمنون والمؤمنات أروع الأمثال في حسن الظن بغيرهم فها


هو أبو أيوب الأنصاري عندما أشاع مرضى النفوس حديث الإفك عن


السيدة عائشة يقول لامرأته:



يا أم أيوب أسمعت ما يقوله بعض الناس عن عائشة؟



قالت سمعت وهذا هو الكذب.


ثم قالت له: هل لو كنت مكان صفوان


(وهو الشخص الذي اتهم مع عائشة)


أكنت تظن بحرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم سوءاً؟



قال : لا


فقالت له: ولو كنت أنا بدل عائشة ما خنت رسول الله صلى الله عليه وسلم


وعائشة خير مني وصفوان خير منك وهكذا كان الأخيار الأطهار يبنون


أمورهم على حسن الظن بالناس.



أنواع الظن



إن المسلم مطالب تنفيذا لأوامر الله وتوجيهات الرسول الكريم بأن يتجنب


الظنون السيئة التي لا مبرر لها وأن يقيم حياته على الظنون الحسنة التي


تنبذ الشائعات الكاذبة التي ينشرها الأشرار عن الأخيار
 
رد: ياهم إن لي رب عظيم


عضلة اللسان

اللسان ليس له عظام .
فعجبــــآ !
كيف يكسر بعض القلوب..
وعجبــــآ !
كيف يجبر بعض القلوب..
وعجبــــآ !
كيف يقتل بعض القلوب..
وعجبــــآ !
كيف ينير الله به الدروب !!
فبلسانك ترتقي،،،
وبلسانك تزف للجنه ،،،
وبلسانك تحترم،،،،
وبلسانك ترتفع عندالله،،،
بحسن خلقك وبلسانك تكون محبوبا لدى الناس ،،،،
وبلسانك تنجرح وتجرح غيرك،،
أجعل من لسانك بلسما وروحاً حسنه
 
رد: ياهم إن لي رب عظيم

أسباب انشراح الصدر

1- إن أعظم ما تنشرح به صدور العالمين ما ذكره الله رب الأولين والآخرين في محكم التنزيل: ﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ﴾( ) فالإسلام أعظم ما يشرح الله به الصدر، فبقدر التزام العبد به يحصل من البهجة والسرور.
اللهج بذكر الله تعالى وترطيب اللسان على الدوام بذلك ﴿أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾( ) فإذا أكثر العبد ذكر ربه انفسح له صدره وانشرحت نفسه وأقبل على الخيرات وانصرف عن السيئات، جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن شرائع الإسلام قد كثرت علي ! فأخبرني بشيء أتشبث به. فقال صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال لسانك رطباً بذكر الله))( ) وفي صحيح البخاري قال صلى الله عليه وسلم: ((مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت))
2- الإحسان إلى الخلق، والسعي في نفعهم بالمال أو الجاه أو البدن أو بغير ذلك من أنواع الإحسان فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدراً وأطيبهم نفساً وأنعمهم قلباً أما الذي يحبس الخير عن الناس ويمنعهم منه فإنه أضيق الناس صدراً وأنغصهم عيشاً وأعظمهم هماً وغماً فأحسنوا أيها الناس و ((لا يحقرن أحدكم من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)) العلم بالكتاب والسنة فإن العلم الشرعي يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع قال الله تعالى: ﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا﴾
3- الإنابة إلى الله تعالى ومحبته والإقبال عليه والتوبة إليه فإنه لا شيء أشرح لصدر العبد من هذا وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنجاه الله منه كما يكره أن يلقى في النار))
4- إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الأمر كله فإن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم
 
رد: ياهم إن لي رب عظيم


الأخلاق الحسنة


يكتسب الإنسان الأخلاق الحسنة عن طريق:
1- المجاهدة الحسنة للنفس مع المداومة عليها.
2- محاسبة النفس عند ارتكاب خلق سيء.
3- الهمة العالية للتخلق بالأخلاق الحسبة.
4- مصاحبة أصحاب الأخلاق الحسنة،والابتعاد عن أصحاب الأخلاق السيئة.
5- قراءة النصوص الحاثة على حسن الخلق.
6- استحضار صور خلق الرسول صلى الله عليه وسلم.
7- قراءة سيرة السلف الصالح.
8- الدعاء بأن يرزقك الله حسن الخلق.
 
رد: ياهم إن لي رب عظيم

ربي ألهمنا يقيناً يجعلنا نؤمن بأن گل حلم مآ " نحلم " بـه سيأتي يومآ​









نحن نريد أن لا نموت حتى نتوب، ونحن لا نتوب حتى نموت

من اقوال الامام علي كرم الله وجهه







اللهم إنا نسألك توبةً نصوحاً, تُطِّهر بها قلوبنا، وتمحِّص بها ذنوبنا، اللهم اغفر ذنوبنا, وطهِّر قلوبنا, وحصّنا اللهم اللهم أحينا مسلمين، وتوفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين
 
رد: ياهم إن لي رب عظيم

"إياك نعبد وإياك نستعين".






اللهم اغفر لنا وارحمنا.. وعافنا.. واعف عنا.. وعلى طاعتك أعنا.. ومن شر خلقك سلمنا.. ولغيرك لا تكلنا.. واغفر لنا ما قدمنا.. وما أخرنا.. وما أسررنا.. وما أعلنا.. وما أسرفنا.. وما أنت أعلم به منا.. أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت













لاتطمئنّ إلى انسان انصرف عن طاعة الله مأخوذًا بدنياه إنّ من لا يعترف بفضل الله عليه لن يعترف بجميلك و من لا يستح من ملاقاة الله مذنبًا، سيُذنب في حقّك دون شعور بالذنب






يقول ابن الجوزي

إذ صدق التائب أجبناه وأحييناه (وَجَعَلنا لَهُ نوراً يَمشي بِهِ في الناس) يا معاشر التائبين (أَوفوا بِالعُقُود) انظروا لمن عاهدتم (ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها) فإن زللتم من بعد التقويم، فارجعوا إلى دار المداراة (فإنّ الله لا يمل حتى تملوا)
 
رد: ياهم إن لي رب عظيم

قال الإمام ابن القيم رحمة الله :

سعادة العبد في ثلاثة أمور وهي : أنه إذا أنعم عليه شكر ,
وإذا ابتلي صبر , وإذا أذنب استغفر , فإن هذه الأمور الثلاثة
هي عنوان سعادة العبد , وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه

.

.


قآل تعآلىَ
( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَـزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ
أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ )
 
رد: ياهم إن لي رب عظيم

كيف نضاعف حياتنا

عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعي ، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ! …
أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية ، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض ! …
إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة ، نربحها حقيقة لا وهماً ، فتصور الحياة على هذا النحو ، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا . فليست الحياة بِعَدِّ السنين ، ولكنها بعدادِ المشاعر ، وما يسميه " الواقعيون " في هذه الحالة " وهماً " ! هو في " الواقع " حقيقة " ، أصحّ من كل حقائقهم ! … لأن الحياة ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بالحياة . جَرِّدْ أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي ! ومتى أحس الإنسان شعوراً مضاعفاً بحياته ، فقد عاش حياة مضاعفة فعلاً …
يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال ! …
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين ، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين ، نضاعف إحساسنا بحياتنا ، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية ! .

 
رد: ياهم إن لي رب عظيم

بين شجرة الخير وشجرة الشر

بذرة الشر تهيج ، ولكن بذرة الخير تثمر ، إن الأولى ترتفع في الفضاء سريعاً ، ولكن جذورها في التربة قريبة ، حتى لتحجب عن شجرة الخير النور والهواء ، ولكن شجرة الخير تظلُّ في نموها البطيء ، لأن عمق جذورها في التربة يعوِّضها عن الدفء والهواء …
مع أننا حين نتجاوز المظهر المزور البراق لشجرة الشر ، ونفحص عن قوتها الحقيقية وصلابتها ، تبدو لنا واهنة هشة نافشة في غير صلابة حقيقية ! … على حين تصبر شجرة الخير على البلاء ، وتتماسك للعاصفة ، وتظلُّ في نموها الهادئ البطيء ، لا تحفل بما تَرْجُمُها به شجرة الشر من أقذاء وأشواك !
 
رد: ياهم إن لي رب عظيم

ـ ماهي التوبة ؟​

قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ التوبة هي رجوع العبد إلى الله ومفارقته لصراط المغضوب عليهم ولا الضالين .

قال الجرجاني : والتوبة في الشرع الرجوع عن الأفعال المذمومة إلى الممدوحة .

2ـ لماذا الحديث عن التوبة مهم ؟

_ لجهل كثير من الناس بحقيقة التوبة .

_ لا بد للعبد من التوبة وإلا كان ظالماً لنفسه جاهلاً لنفسه جاهلاً بربه .

_ أمر الله بها وكرر ذكرها في كتابه
(سبعة وثمانين مرة ) .

_ لأن لها منزلة عند الله .. منزلة ليست لغيرها من الطاعات ولهذا يفرح سبحانه بتوبة عبده حين يتوب إليه .

_ ضرورة استصحاب التوبة في جميع مراحل التربية وأهمية التعبد بها في كل الأحوال عند تقصير العبد وعند طاعته وعند إحسانه

وعند إساءته .

3ـ لكل عبادة شروط فما هي شروط التوبة ؟

1ـ الإخلاص .

2ـ الندم على الذنب .

3ـ الإقلاع عنه في الحال .

4ـ العزم على عدم العودة إليه في المستقبل .

5ـ أن تكون قبل زمن انقطاع التوبة

(وهي الغرغرة أو طلوع الشمس من مغربها ) .

6ـ إذا كان الذنب في حق العباد لا بد من التحلل ورد المظالم .
 
رد: ياهم إن لي رب عظيم

ما حكم التوبة ؟​

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ

التوبة نوعان : واجبة ومستحبة

فالواجبة :
هي التوبة من ترك مأمور أو فعل محظور وهذه واجبة

على جميع المكلفين كما أمرهم الله بذلك في كتابه وعلى ألسنة رسله .

والمستحبة :
هي التوبة من ترك المستحبات وفعل المكروهات

· فمن اقتصر على التوبة الأولى (الواجبة ) كان من الأبرار

المقتصدين .

· ومن تاب التوبتين كان من السابقين المقربين

· ومن لم يأت بالأولى كان من الظالمين

5ـ الأمور التي نتوب منها ؟

1ـ التوبة من الكفر والشرك

2ـ التوبة من الكبائر

3ـ التوبة من الصغائر

4ـ التوبة من التقصير عن درجات الكمال الإنساني

5ـ التوبة من الغفلات عن الله والاشتغال بغير مراقبته

6ـ أيهما أولى الوقاية من الذنوب أم طلب التوبة ولماذا ؟

الوقاية من الذنوب والسلامة من الآثام خير من طلب التوبة ولهذا..

قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ ( يا ابن آدم : ترك الخطيئة أيسر من

طلب التوبة
( وذلك لأنه ربما لا يوفق لها وإذا وفق وتاب فإنها ربما لا تقبل

والسلامة خير مغنم )
 
رد: ياهم إن لي رب عظيم

لماذا لا نتوب ؟


لماذا ينقض بعضنا توبته من
%D8%B7%C2%A3%D8%B7%C2%B1%D8%B8%D9%B9%D8%B7%C2%AF%20%D8%B7%C2%A3%D8%B8%E2%80%A0%20%D8%B7%C2%A3%D8%B7%DA%BE%D8%B8%CB%86%D8%B7%C2%A8.gif

الذنب ويرجع إليه مرة أخرى ؟

لماذا لا يطول زمن توبة بعضنا إلا قليلاً , حتى يعاوده الحنين إلى ذنبه فينكص إليه ؟

لماذا استقام بعض التائبين على توبتهم وصلح حالهم في الوقت الذي تذبذب

فيه آخرون , فمرة يتوب وأخرى يعود ؟

إن الإجابة على مثل هذه الأسئلة ومثيلاتها التي ربما ترددت في قلوب

الكثيرين منا تكمن في معرفة بواعث التوبة وأسباب استدامتها .
 
رد: ياهم إن لي رب عظيم

لكل شيء ثمرة فما ثمرات التوبة ؟

1ـ التوبة طريق للفلاح

2ـ الملائكة تدعو للتائبين

3ـ سعة الرزق ورغد العيش

4ـ تكفير السيئات وغفران الخطيئات

5ـ نور البصيرة وانشراح الصدر

6ـ صقل القلب وطهارته ووضاءته

7ـ الخيرية على عبادة

8ـ فرح الخالق بالتائب

9ـ سبيل الظفر برحمة الله الواسعة

10ـ حفظ الله ورعايته

11ـ محبة الله عز وجل
( إنّ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )



وتذكر



قوله تعالى (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ )


وقول الرسول صلى الله عليه
( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )
 
رد: ياهم إن لي رب عظيم

علامات قبول التوبة
وللتوبة علامات تدل على صحتها وقبولها، ومن هذه العلامات:


1- أن يكون العبد بعد التوبة خيراً مما كان قبلها: وكل إنسان يستشعر ذلك من نفسه، فمن كان بعد التوبة مقبلاً على الله، عالي الهمة قوي العزيمة دلّ ذلك على صدق توبته وصحتها وقبولها.

2- ألا يزال الخوف من العودة إلى الذنب مصاحباً له: فإن العاقل لا يأمن مكر الله طرفة عين، فخوفه مستمر حتى يسمع الملائكة الموكلين بقبض روحه: {ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون} فصلت:30 ، فعند ذلك يزول خوفه ويذهب قلقه.

3- أن يستعظم الجناية التي تصدر منه وإن كان قد تاب منها: يقول ابن مسعود رضي الله عنه: (إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه، فقال له هكذا). وقال بعض السلف: (لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى من عصيت).

4- أن تحدث التوبة للعبد انكساراً في قلبه وذلاً وتواضعاً بين يدي ربه: وليس هناك شيء أحب إلى الله من أن يأتيه عبده منكسراً ذليلاً خاضعاً مخبتاً منيباً، رطب القلب بذكر الله، لا غرور، ولا عجب، ولا حب للمدح، ولا معايرة ولا احتقار للآخرين بذنوبهم. فمن لم يجد ذلك فليتهم توبته، وليرجع إلى تصحيحها.

5- أن يحذر من أمر جوارحه: فليحذر من أمر لسانه فيحفظه من الكذب والغيبة والنميمة وفضول الكلام، ويشغله بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه. ويحذر من أمر بطنه، فلا يأكل إلا حلالاً.

ويحذر من أمر بصره، فلا ينظر إلى الحرام، ويحذر من أمر سمعه، فلا يستمع إلى غناء أو كذب أو غيبة، ويحذر من أمر يديه، فلا يمدهما في الحرام، ويحذر من أمر رجليه فلا يمشي بهما إلى مواطن المعصية، ويحذر من أمر قلبه، فيطهره من البغض والحسد والكره، ويحذر من أمر طاعته، فيجعلها خالصة لوجه الله، ويبتعد عن الرياء والسمعة.

احذر التسويف
إن العبد لا يدري متى أجله، ولا كم بقي من عمره، ومما يؤسف أن نجد من يسوّفون بالتوبة ويقولون: ليس هذا وقت التوبة، دعونا نتمتع بالحياة، وعندما نبلغ سن الكبر نتوب. إنها أهواء الشيطان، وإغراءات الدنيا الفانية، والشيطان يمني الإنسان ويعده بالخلد وهو لا يملك ذلك. فالبدار البدار... والحذر الحذر من الغفلة والتسويف وطول الأمل، فإنه لولا طول الأمل ما وقع إهمال أصلاً.

أنفاسك، وفسارع إلى التوبة، واحذر التسويف فإنه ذنب آخر يحتاج إلى توبة، والتوبة واجبة على الفور، فتب قبل أن يحضر أجلك وينقطع أملك، فتندم ولات ساعة مندم، فإنك لا تدري متى تنقضي أيامك، وتنقطع أنفاسك، و لياليك.

تب قبل أن تتراكم الظلمة على قلبك حتى يصير ريناً وطبعاً فلا يقبل المحو، تب قبل أن يعاجلك المرض أو الموت فلا تجد مهلة للتوبة.

لا تغتر بستر الله وتوالي نعمه
بعض الناس يسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي، فإذا نُصح وحذّر من عاقبتها قال: ما بالنا نرى أقواماً يبارزون الله بالمعاصي ليلاً ونهاراً، وامتلأت الأرض من خطاياهم، ومع ذلك يعيشون في رغد من العيش وسعة من الرزق. ونسي هؤلاء أن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب، وأن هذا استدراج وإمهال من الله حتى إذا أخذهم لم يفلتهم، يقول : (إذا رأيت الله يعطي العبد في الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج، ثم تلا قوله عز وجل: فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فقُطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله ربّ العالمين) رواه أحمد وإسناده جيد.
وأخيراً... !!
اطرق بابه بالتوبة مهما كثرت ذنوبك، أو تعاظمت، فالله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، فهلمّ إلى رحمة الله وعفوه قبل أن يفوت الأوان.

أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من التائبين حقاً، المنيبين صدقاً، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
 
رد: ياهم إن لي رب عظيم

7m0cc-JLU4_68520128.png


بعض الناس يشتكي ضيق العيش
والبعض الآخر يعاني حرمان التوفيق
والكثير منهم يشتكي كدر الحياة !!
ولكن
يبقى السؤال الذي لم يوجهه أحد هؤلاء لنفسه !!

لماذا لم تقلع عن المعاصي والآثام ؟؟
فتحظى برغد العيش وتحصل على التوفيق . . وتنعم بحلو الحياة !! ؟؟

نعم . . فالأمر كله بيد الله وحده
فمن أراد الدنيا فعليه بطلب الآخرة برضوان الله
ومن أراد رضوان الله فعليه السعي للحصول عليه بطاعة الله
ومن أطاع الله سما بطاعته . . فهانت عليه دنياه
ومن هانت عليه دنياه . . سخرها الله له وجعلها موضع قدميه !!
ولكن . . يأبى الشيطان أن يوصل العبد لذلك دون عناء أو مشقة !!
وهذا العناء وتلك المشقة يتمثلان في الحيلولة

بينك وبين الطاعة من جهة
وإيقاعك على حين غفلة في المعاصي من جهة اخرى !!
لتصبح المحصلة هي معاناتك من عاقبة ذلك كله
متمثلاً في ضيق العيش وكدر الحياة والحرمان من التوفيق !!
فتظن أن البوح بذلك سوف يُسليك ويهون عليك !!
فتتوجه للناس بالشكوى مما تعانيه . . في حين أن الداء

والعلاج كلاهما بين يديك !!

ليبقى السؤال :
هل جال بخاطرك يوماً وانت تشكو للناس ضيق عيشك
وكدر حياتك، وحرمانك التوفيق

أن تذكر لهم أيضاً ذنوبك ومعاصيك ؟!

أعلم أنه لا يجوز المجاهرة بالمعصية
ولكن فقط أحببت التذكير بأن تقصيرنا في حق ربنا
ووقوعنا في المعاصي هو السبب الرئيس

لكل معاناتنا على ظهر هذه الحياة !!
وأن مجرد إرجاع العبد ما يعانيه من ( ضنك العيش )

لتقصيره في حق ربه
كفيل بأن يضع يديه على الداء
لتبقى مسألة البحث عن الدواء سهلة

متمثلة في التوبة والاستغفار !!
كما أن يقين العبد بأن ما أصابه من شظف العيش
إنما هو بسبب تقصيره في حق ربه
يعتبر من أهم الأسباب الجالبة لرضوان الله عليه

وبالتالي يكون قد جمع بين خيري التوبة والتقرب إلى الله !!
إن طريق السعادة في الدنيا يتلخص في البعد عن المعاصي،
وفعل الخيرات، وكثرة الاستغفار

وهذه مفاتيح ثلاث لسعادة العبد
ومن ذاق عرف

فاحرص على لزومها . . كي تحظى بجميل عاقبتها
ولا تكثر الشكاية للخلق . . فأمامك الثلث الأخير من الليل
فابسط يديك في ساحاته . . واسكب دموعك على عتباته

واحترف ذل السؤال
كي تعرف المعني الحقيقي لاستصغار هموم الدنيا على ثقلها !!
ومن ذاق عرف ... !!
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top