من يسأل عني قولوا له لايملك عنوان
لن تجدوه في مرفأ الصمت
ولا حتى في مرفأ الكلام
ولن تقرأ له شيئا عن الغرام
أقعد عقله وقلبه على طاولة النقاش
وقرر أن يرغمهم على السلام
لن يبحث عن المفقود
ولن يسأل عن الموجود
ولن يطرق أبواب الإنتظار
خيبته ولد من رحمها الفرار
قلوا للطيور المهاجرة لا تعود
فقد سرقوا الربيع
ولن تنمو أوراقا اخرى على الأغصان
هذه مجرد ثرثرة أقلام
من أجل أن تكتب كلمة لعابر سبيل
لتبهره فيقول ما أروعها
فيبتسم فتظنه أخ أو صديق
ترمي في سلة المحذوفات آلاف الكلمات
فتضل تصنع من أجله الأشعار
فتكون كالذي يرمي مشاعره لتداس بالأقدام
ضحكة عرجاء زارتني
من ذا الذي يسأل عن عنوانك لا أحد
سوى شك كلما اختبأت بين اجفان الليل أيقضك
يطرح عنك بعض الأسالة فيأرقك
فيسيل من على جبينك عرق علامات الاستفهام
فتطرده فيختبأ تحت الوسادة
فيخلط الكوابيس بالأحلام
فلا يوقضك ولا يتركك تنام
قررت أن أشتري كرسي متأرجح
وأراقب الخارج من وراء النوافذ
وأقرأ روايات قديمة للمستغانمية أحلام
وأنتظر لا أنتظر أحدا
سوى قطرات ماء
تزيل من على نوافذي الغبار
وأستعير من كلام أحلام وأبتره
صدقك لا يترك من حولك صديق
وخيبتك يولد من رحمها شاعر
لن تجدوه في مرفأ الصمت
ولا حتى في مرفأ الكلام
ولن تقرأ له شيئا عن الغرام
أقعد عقله وقلبه على طاولة النقاش
وقرر أن يرغمهم على السلام
لن يبحث عن المفقود
ولن يسأل عن الموجود
ولن يطرق أبواب الإنتظار
خيبته ولد من رحمها الفرار
قلوا للطيور المهاجرة لا تعود
فقد سرقوا الربيع
ولن تنمو أوراقا اخرى على الأغصان
هذه مجرد ثرثرة أقلام
من أجل أن تكتب كلمة لعابر سبيل
لتبهره فيقول ما أروعها
فيبتسم فتظنه أخ أو صديق
ترمي في سلة المحذوفات آلاف الكلمات
فتضل تصنع من أجله الأشعار
فتكون كالذي يرمي مشاعره لتداس بالأقدام
ضحكة عرجاء زارتني
من ذا الذي يسأل عن عنوانك لا أحد
سوى شك كلما اختبأت بين اجفان الليل أيقضك
يطرح عنك بعض الأسالة فيأرقك
فيسيل من على جبينك عرق علامات الاستفهام
فتطرده فيختبأ تحت الوسادة
فيخلط الكوابيس بالأحلام
فلا يوقضك ولا يتركك تنام
قررت أن أشتري كرسي متأرجح
وأراقب الخارج من وراء النوافذ
وأقرأ روايات قديمة للمستغانمية أحلام
وأنتظر لا أنتظر أحدا
سوى قطرات ماء
تزيل من على نوافذي الغبار
وأستعير من كلام أحلام وأبتره
صدقك لا يترك من حولك صديق
وخيبتك يولد من رحمها شاعر
