التفاعل
16K
الجوائز
2.1K
- تاريخ التسجيل
- 14 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 7,706
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر

باديء ذيء بدء أُحييكم تحية الإسلام الخالده ,,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كنت قد عقدت العزم عن التحدث عن الحسد ومدى تأثر النفس البشرية به وإلحاق الضرر بها .. لكن وصلتني رسالة خاصة من احد الزملاء بالمنتدى ذكر فيها ان توقيعي أثار انتباهه وإعجابه كونه ينبذ الوهابية ويمقتها ,, فصرفت النظر عن الموضوع الأساس ,, لنتحدث عن الوهابية واستأذنكم بذلك ,,
نحن أمة مسلمة نؤمن بالله ربا و بالإسلام دينا وبمحمد صل الله عليه وسلم نبيا ورسولا , ونؤمن بصدق رسالة محمد وبالقرآن الكريم وهذا صراط لايختلف عليه المسلمين ونؤمن يقينا بأن الاسلام الصحيح هو ماعليه السلف الصالح من أهل السنة والجماعه بمذاهب الإسلام الاربعه مذهب ابو حنيفة والمذهب المالكي والمذهب الحنبلي والمذهب الشافعي ومن خرج عنها ليس من الإسلام في شيء وإننا موقنين إن لكل حقل علمي علمائه المختصين والمتخصصين به المستوعبين لمسائله والعارفون بتفاصيله , فلا ينبغي لنا الخوض في التفاصيل مالم نكن متيقنين وقادرين وحائزين على ما يؤهلنا الخوض فيها , إنما الخطوط العريضه التي ينبغي على كل مسلم عاقل بالغ ادراكها فهو متاح للعامه بل وواجب العلم بها لأنها اصول دينيه يجب على المسلم فهمها ,, فأين هي الوهابيه من تلك المذاهب ؟!! لايوجد شيء اسمه وهابي في دين الاسلام لامذهب ولافكر ولا اتجاه وهذه حقيقه كل ما هنالك ان رجلا اسمه محمد بن عبدالوهاب كان معلما ومتنورا في وقت جهل وظلام وشاهد كيف اهل عصره منحرفون عن الدين فاخذ يدعو الناس بترك ماهم عليه من امور شركيه والعودة لدين الحق الذي أتى به محمد صل الله عليه وسلم ,, والّف كتابا يتيما اسمه كتاب التوحيد وهو كتاب منسوخ من كتب ابن تيميه وابن القيم ولم يكن جديدا او مستحدثا فشاع ذكره وأنتشر صيته حتى ملأ الآفاق ,, فاين هو الجديد بكتاب التوحيد ؟ بل هو ايضاحا وتجديدا لكتب السلف الصالح ممن سبقوه .. لاننكر إن للإسلام اعداء ويحارب بشده في وسائل الاعلام غير الإسلاميه وبعض الفضائيات الاعلاميه العربيه ونعلم ان هناك مسلمون يعانون من حالات فكرية متطرفه وعقد نفسيه مزمنه ويوغلوا في التشدد ويستهينوا بالنفس البشريه كتلك الاحزاب السياسيه التي تمتطي الدين وتبيح تفجير المؤخرات وقطع الرؤس واكل القلوب والكبود ثم يتلقف اعداء الإسلام تلك التصرفات ويلصقوها بالإسلام عنوه بإعتبار انها فرضا من الفروض الاسلاميه كي يمعنوا في تشويه الإسلام والاسلام منها ومنهم براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب ,, كما يتلقفها من يمارس الاسلام تقية فليصقها بالسلفيين او الوهابيين وكأن هناك مذهب اسمه وهابي او مذهب اسمه سلفي منسلخين من كلام الله المنزل رغبة منهم فيما يوافق أهوائهم التي تتوائم وتقديس الآخر والإمعان بعبوديته وتصديق كل ما يقول والدوران بفلكه وإن كان تائها الضحى من النهار !!! وهناك من المسلمين وغيرهم من لايتجرأ على نقد الإسلام حفاظا على مصالحه ومكتسباته فيختصر نقد الإسلام على السلفيين والوهابيين وهو يعلم إنه بذلك يحط من قدر الإسلام ويتجاهل سماحته وسموه عامدا متعمدا ...وبذلك اصبحت كلمة وهابي كأنها معيره او معيبه وكأنها دين مستقل بذاته وتعادي الإسلام ويتستروا خلفها لشتم الاسلام من خلالها وتلك امور لاتخفى على كل ذي لب فطن ,, كما هناك فرقا لادينيه تدعي العلمانيه والليبرالية لها اهدافها ورؤاها منطلقين من مبدأ الشفافية والحرية والتنوير والإستناره ,, وهم في حقيقة الأمر ليسوا الا اشد الناس جفافا في الافكار وإنسداد الرؤى يستغلوا الفرص إنتهازا للترويج لفكرهم ضد الاسلام والمسلمين متخذين من المتطرفين نموذجا معمما على كل مسلم وإن لم يكن له بالعير ولا بالنفير ,,, هم يرتعون في بوتقة الكراهيه والإنغلاق والدوغمائيه كي تكون لهم الدالة بالترويج لفكرهم على حساب الدين الذي إرتضاه الله لعباده رحمة بهم ... فتجد احدهم ينظر لليبرالية مثلا ويقول عنها إنها سمو النفس وعلوها وتسامحها واحترام الآخر وعندما نرد عليه ونقول ان تلك هي تعاليم الدين الاسلامي وسماته السمحاء وهي مايراد للمسلم تطبيقها لانها لب من الباب الدين وأُس من أساسياته ,, تجده يروغ كما يروغ الثعلب متهما الوهابيه والسلفيه بأقذع الشتائم ويتطابق فكره غالبا مع تلك الافكار التي تعادي الاسلام انتصارا لمعتقداتها فيجتمع المنحوس مع خائب الرجاء على سفرة واحده وان تقاطعت افكارهم بأكثر من نقطه ... فماذا بعد ان غرتهم تلك الافكار وانطلت عليهم الخديعه وراجت تلك الافكار التي تحارب الإسلام بمسميات مختلفه ... فلم يكن المسلمين يوما من اتباع ومؤيدي ذوي اللحى السياسيه الذين يخلطوا الاوراق والدبابيس للوصول لمآربهم وليسوا من اتباع ومؤيدي علمانيي البكيني والمايوه والانحلال الخلقي المخالف للقيم الإنسانيه , وليسوا من اتباع ومؤيدي ماضغي حشائش المتعه وإن أمعنوا في تباكي المظلوميه ,, وسيبقى الإسلام عزيزا ما بقي الحل حلا والتراب ترابا ...
كنت قد عقدت العزم عن التحدث عن الحسد ومدى تأثر النفس البشرية به وإلحاق الضرر بها .. لكن وصلتني رسالة خاصة من احد الزملاء بالمنتدى ذكر فيها ان توقيعي أثار انتباهه وإعجابه كونه ينبذ الوهابية ويمقتها ,, فصرفت النظر عن الموضوع الأساس ,, لنتحدث عن الوهابية واستأذنكم بذلك ,,
نحن أمة مسلمة نؤمن بالله ربا و بالإسلام دينا وبمحمد صل الله عليه وسلم نبيا ورسولا , ونؤمن بصدق رسالة محمد وبالقرآن الكريم وهذا صراط لايختلف عليه المسلمين ونؤمن يقينا بأن الاسلام الصحيح هو ماعليه السلف الصالح من أهل السنة والجماعه بمذاهب الإسلام الاربعه مذهب ابو حنيفة والمذهب المالكي والمذهب الحنبلي والمذهب الشافعي ومن خرج عنها ليس من الإسلام في شيء وإننا موقنين إن لكل حقل علمي علمائه المختصين والمتخصصين به المستوعبين لمسائله والعارفون بتفاصيله , فلا ينبغي لنا الخوض في التفاصيل مالم نكن متيقنين وقادرين وحائزين على ما يؤهلنا الخوض فيها , إنما الخطوط العريضه التي ينبغي على كل مسلم عاقل بالغ ادراكها فهو متاح للعامه بل وواجب العلم بها لأنها اصول دينيه يجب على المسلم فهمها ,, فأين هي الوهابيه من تلك المذاهب ؟!! لايوجد شيء اسمه وهابي في دين الاسلام لامذهب ولافكر ولا اتجاه وهذه حقيقه كل ما هنالك ان رجلا اسمه محمد بن عبدالوهاب كان معلما ومتنورا في وقت جهل وظلام وشاهد كيف اهل عصره منحرفون عن الدين فاخذ يدعو الناس بترك ماهم عليه من امور شركيه والعودة لدين الحق الذي أتى به محمد صل الله عليه وسلم ,, والّف كتابا يتيما اسمه كتاب التوحيد وهو كتاب منسوخ من كتب ابن تيميه وابن القيم ولم يكن جديدا او مستحدثا فشاع ذكره وأنتشر صيته حتى ملأ الآفاق ,, فاين هو الجديد بكتاب التوحيد ؟ بل هو ايضاحا وتجديدا لكتب السلف الصالح ممن سبقوه .. لاننكر إن للإسلام اعداء ويحارب بشده في وسائل الاعلام غير الإسلاميه وبعض الفضائيات الاعلاميه العربيه ونعلم ان هناك مسلمون يعانون من حالات فكرية متطرفه وعقد نفسيه مزمنه ويوغلوا في التشدد ويستهينوا بالنفس البشريه كتلك الاحزاب السياسيه التي تمتطي الدين وتبيح تفجير المؤخرات وقطع الرؤس واكل القلوب والكبود ثم يتلقف اعداء الإسلام تلك التصرفات ويلصقوها بالإسلام عنوه بإعتبار انها فرضا من الفروض الاسلاميه كي يمعنوا في تشويه الإسلام والاسلام منها ومنهم براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب ,, كما يتلقفها من يمارس الاسلام تقية فليصقها بالسلفيين او الوهابيين وكأن هناك مذهب اسمه وهابي او مذهب اسمه سلفي منسلخين من كلام الله المنزل رغبة منهم فيما يوافق أهوائهم التي تتوائم وتقديس الآخر والإمعان بعبوديته وتصديق كل ما يقول والدوران بفلكه وإن كان تائها الضحى من النهار !!! وهناك من المسلمين وغيرهم من لايتجرأ على نقد الإسلام حفاظا على مصالحه ومكتسباته فيختصر نقد الإسلام على السلفيين والوهابيين وهو يعلم إنه بذلك يحط من قدر الإسلام ويتجاهل سماحته وسموه عامدا متعمدا ...وبذلك اصبحت كلمة وهابي كأنها معيره او معيبه وكأنها دين مستقل بذاته وتعادي الإسلام ويتستروا خلفها لشتم الاسلام من خلالها وتلك امور لاتخفى على كل ذي لب فطن ,, كما هناك فرقا لادينيه تدعي العلمانيه والليبرالية لها اهدافها ورؤاها منطلقين من مبدأ الشفافية والحرية والتنوير والإستناره ,, وهم في حقيقة الأمر ليسوا الا اشد الناس جفافا في الافكار وإنسداد الرؤى يستغلوا الفرص إنتهازا للترويج لفكرهم ضد الاسلام والمسلمين متخذين من المتطرفين نموذجا معمما على كل مسلم وإن لم يكن له بالعير ولا بالنفير ,,, هم يرتعون في بوتقة الكراهيه والإنغلاق والدوغمائيه كي تكون لهم الدالة بالترويج لفكرهم على حساب الدين الذي إرتضاه الله لعباده رحمة بهم ... فتجد احدهم ينظر لليبرالية مثلا ويقول عنها إنها سمو النفس وعلوها وتسامحها واحترام الآخر وعندما نرد عليه ونقول ان تلك هي تعاليم الدين الاسلامي وسماته السمحاء وهي مايراد للمسلم تطبيقها لانها لب من الباب الدين وأُس من أساسياته ,, تجده يروغ كما يروغ الثعلب متهما الوهابيه والسلفيه بأقذع الشتائم ويتطابق فكره غالبا مع تلك الافكار التي تعادي الاسلام انتصارا لمعتقداتها فيجتمع المنحوس مع خائب الرجاء على سفرة واحده وان تقاطعت افكارهم بأكثر من نقطه ... فماذا بعد ان غرتهم تلك الافكار وانطلت عليهم الخديعه وراجت تلك الافكار التي تحارب الإسلام بمسميات مختلفه ... فلم يكن المسلمين يوما من اتباع ومؤيدي ذوي اللحى السياسيه الذين يخلطوا الاوراق والدبابيس للوصول لمآربهم وليسوا من اتباع ومؤيدي علمانيي البكيني والمايوه والانحلال الخلقي المخالف للقيم الإنسانيه , وليسوا من اتباع ومؤيدي ماضغي حشائش المتعه وإن أمعنوا في تباكي المظلوميه ,, وسيبقى الإسلام عزيزا ما بقي الحل حلا والتراب ترابا ...
آخر تعديل: