أعلم أن الصوت المبحوح لن يفي بالغرض ؛
كما إن علوّه لن يعدل ما إعوج من ضلوع الروح ؛
وستبقى أحلامنا مرهونة بشوق أضناها مسافات البعد !
ولن يرتوي عطش الشوق حتى يستلهمُ من الروحِ شطراً ؛
ربما؛ ترتوي بذور الوله فيسمو جذعه شامخا فيما لو لامس النور لحظه !
لتملاء الفؤاد نورا تضيء شموعه أحاسيس الروح , لكن قبس نورها لاطال ولا نال !
؛؛
؛؛
يالها من هموم مقيمة تقل معها قيم الأشياء حتى تطفيء شموع الفؤاد ,
بعدما كانت كالقناديل المعلقه , تداري مناثر الحب بهدؤ وتستجلب الفرح مستبشراً ؛
الا إن شموع الحب تتساقط تتراً حين ملامسة الأحاسيس الجافه ,,
فيعود لمدارات الشوق مجددا عله ينهض ولو بتثاقل , ويكون ماكان نسيا منسيا ؛
مخفيٌ بالصدور حزن مدلهم يغزوه من كل حدب وصوب يتلقى سهامه بصمت .
مكتنزا وجع الروح عله يصيب شيئا من شذى عبيرها ؛ لكنها لامدّت ولا عدّت !!
؛؛
؛؛
تدرك الروح متأخرة , إن مشاوير شغف الشوق متعبة مرهقه ؛
فلم تحتاط لمن لايفيد معه العتاب و لايعرف للحب مرسى ولا مسرى ؛
يتلاعب بالروح تمخطرا ويقدم ورود الربيع مزهرة وسرعان ما يمنّها ,
غير آبهٍ لما سببه للفؤاد من وجع أرداه كسيرا حسيرا !
يالها من لعوب تشعل في الفؤاد سنا الوجل ,
مقتبسة له مايستلهب شتاءه تختبر صبره لعبا
وإن كان صبره يفوق صبر الجمل للحمل ؛
تتركه على قارعة الدروب وتولي الادبار غنجا
ثم تسجد لله زهدا تطلب الغفران !! فأنى لها ذلك !
وهي تعذب نفسا دونما إثم جناه ,, كذلك الطفل الذي يعذب
عصفورا "فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها ولاالطير طليق الجناح ويذهب "..
؛؛
؛؛
ويا معين !
كما إن علوّه لن يعدل ما إعوج من ضلوع الروح ؛
وستبقى أحلامنا مرهونة بشوق أضناها مسافات البعد !
ولن يرتوي عطش الشوق حتى يستلهمُ من الروحِ شطراً ؛
ربما؛ ترتوي بذور الوله فيسمو جذعه شامخا فيما لو لامس النور لحظه !
لتملاء الفؤاد نورا تضيء شموعه أحاسيس الروح , لكن قبس نورها لاطال ولا نال !
؛؛
؛؛
يالها من هموم مقيمة تقل معها قيم الأشياء حتى تطفيء شموع الفؤاد ,
بعدما كانت كالقناديل المعلقه , تداري مناثر الحب بهدؤ وتستجلب الفرح مستبشراً ؛
الا إن شموع الحب تتساقط تتراً حين ملامسة الأحاسيس الجافه ,,
فيعود لمدارات الشوق مجددا عله ينهض ولو بتثاقل , ويكون ماكان نسيا منسيا ؛
مخفيٌ بالصدور حزن مدلهم يغزوه من كل حدب وصوب يتلقى سهامه بصمت .
مكتنزا وجع الروح عله يصيب شيئا من شذى عبيرها ؛ لكنها لامدّت ولا عدّت !!
؛؛
؛؛
تدرك الروح متأخرة , إن مشاوير شغف الشوق متعبة مرهقه ؛
فلم تحتاط لمن لايفيد معه العتاب و لايعرف للحب مرسى ولا مسرى ؛
يتلاعب بالروح تمخطرا ويقدم ورود الربيع مزهرة وسرعان ما يمنّها ,
غير آبهٍ لما سببه للفؤاد من وجع أرداه كسيرا حسيرا !
يالها من لعوب تشعل في الفؤاد سنا الوجل ,
مقتبسة له مايستلهب شتاءه تختبر صبره لعبا
وإن كان صبره يفوق صبر الجمل للحمل ؛
تتركه على قارعة الدروب وتولي الادبار غنجا
ثم تسجد لله زهدا تطلب الغفران !! فأنى لها ذلك !
وهي تعذب نفسا دونما إثم جناه ,, كذلك الطفل الذي يعذب
عصفورا "فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها ولاالطير طليق الجناح ويذهب "..
؛؛
؛؛
ويا معين !
آخر تعديل: