الخطأ الذي نقع فيه كثيرا

Sandrakosay

:: عضو منتسِب ::
إنضم
8 فيفري 2014
المشاركات
27
نقاط التفاعل
39
النقاط
3
انتبه من عبارة (سويت اللي علي والباقي على الله)


دائما نسمع أو نقرأ عبارة




( سويت اللي علي والباقي على الله)




أو




(عملت جهدي والباقي على الله )




حينما يبذل الإنسان المطلوب منه وتبقى النتائج




لكن للشرع رأي في هذه العبارة




السؤال :




ما مدى صحة عبارة ( بذلت قصارى جهدي والباقي على الله ) ؟




الجواب :




الحمد لله




هذا القول لا يصلح لأنه يعني أن الفاعل اعتمد على نفسه أولاً.




لكن القول
clear.png
بذلت جهدي واسأل الله المعونة ) هذا الصواب




وهذه العبارة : ( بذلت جهدي والباقي على الله) ربما يريد بها الإنسان هذا المعنى الذي ذكرت




أي ما استطعته فعلته وما لا أستطيعه فعلى الله




ولكن اصل العبارة غلط ، بل يقول :




( بذلت جهدي واسأل الله المعونة )




فتوى الشيخ




محمد بن صالح العثيمين




رحمه الله

.....











وكقولنا ايضا:" ماصدقت على الله ... "




لا تجوز لان معناه "بأني لم اصدق ان الله قادر بفعل هذا الشئ"




استغفر الله العظيم ..القادر على كل شئ,,









وايضا هناك عبارة منتشرة ..كقولنا عن الميت" انتقل الى مثواه الاخير"




ففي هذه المقوله انكار للبعث ,, وكأن القبر هو المثوى الاخير





وايضا كتابه : " انشاء الله " بهذا الشكل ..
والصحيح كتابه "ان شاء الله"









والسبب : "انشاء" معناها ايجاد أو تكوين!!




فلا يصح قولنا ايجاد الله !! تعالى الله عن ذلك









اما "ان شاء " فهي من الارادة والمشيئة.. وهي الصحيحة ..




ان شاء الله : ان اراد الله ..









فيجب علينا الانتباه لما نقوله .. لان الامر خطير




كا قال الرسول عليه السلام فيما معناه
" رب كلمه لا يلقي لها الانسان بالاً يهوي بها في النار سبعين خريفا"





والله الهادي الى سواء السبي
 
رد: الخطأ الذي نقع فيه كثيرا

جزاك الله خيرا
 
رد: الخطأ الذي نقع فيه كثيرا

شكرا اختاه
 
رد: الخطأ الذي نقع فيه كثيرا

~جُوْزِيْتَ خَيْرًا وَ بَرَكَةً عَلَى اَلْمَوْضُوْعِ اَلِقيّمِِ~
 
رد: الخطأ الذي نقع فيه كثيرا

درنا لي علينا و التوفيق من الله
 
رد: الخطأ الذي نقع فيه كثيرا

~جُوْزِيْتَ خَيْرًا وَ بَرَكَةً عَلَى اَلْمَوْضُوْعِ اَلِقيّمِِ~
شكرا اختاه بوركت بارك الله فيك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top