- إنضم
- 3 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 603
- نقاط التفاعل
- 760
- النقاط
- 31
أهل المجتمع اللماوي العام مرحبا بكم في موضوعي لليوم
'قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا'
سبحان الله فعلا لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
ما من مصيبة إلا كتبها الله في كتاب لأجل مسمى
وما من فرحة إلا جعل الله لها كتابا
لكن هل كتب الله ذنوبنا أم نحن كتبناها ؟
هل كتب الله فشلنا أم نحن كتبناه ؟
'المكتوب' كما هو معروف في مجتمعنا
هل لنا يدٌ فيه !
هل تعلمون أن الإجابة نعم ؟
هل تعلمون أن هناك فرقا بين ما كتب الله وما جعلناه يُكتب ؟
سأوضح أكثر:
- إن عصيت وتناسيت رب العزة فجاءني لائم ينصحني هل أقول كُتب علي
أن أكون عاصية ؟ أن تغرني الدنيا ؟
- إن تكاسلت فلم أدرس فرسبت، وجاءني لائم هل أقول 'مكتوب' !
- إن جلست ولم أبحث عن عمل، وجاءني لائم هل أقول 'مكتوب نكون بطّالة' !
إن حق لنا هذا فيحق لنا لومة الله إذن (أستغفر الله) !!!
ونقول كتبت لنا هذا فكيف تحاسبنا على ذنبٍ؟
كتبت لنا هذا فكيف تعاقبنا على معصيةٍ ؟
كتبت لنا هذا فكيف وكيف وكيف
أو ربما نلوم فنقول أن الله ليس عادل (أستغفر الله) !!!
كتب لفلان التقوى، وكتب لي المعصية
هل تعلمون أن الله أوجد القضاء والقدر 'المكتوب'
وأوجد شيئا اسمه إرادة ؟
وهل تعلمون أن هناك أشياء تردّ القضاء والقدر 'المكتوب' !!
عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"لا يرد القضاء إلا الدعاء"
إذن الدعاء يرد القدر أحيانا
وهل تعلمون أن هناك أشياء بسيطة يمكنها أن تدفع عنا الشر
الصدقة، الدعاء، إطعام مسكين ... إلخ
كلها تبعد البلاء، قد يكون على وشك الحدوث فيدفعه الله عنك
لدعاء من والديك، أو لدعاء منك، لصدقة تبرعت بها، أو لشيء
لوجه الله قمت به
المكتوب إذن أوالقضاء والقدر يمكن تغييره وما موضوعي إلا اختصار
لشيء يجب الانتباه له، فالكثير يحمّل الله مسؤولية فشله، مسؤولية معصيته
والكثير من المسؤوليات باسم 'المكتوب'
الله لم يقل اعص وسأعاقبك، وفّّر لك طريقين، وإرادتك فقط من تستطيع
أن تصنع لك 'المكتوب' الذي تختاره أنت دون أن تدري
'المكتوب حقا' ما لم يكن لك يد فيه كالموت، الكوارث، الطامات
أما ما يتعلق بك، فللمكتوب دور، ولإرادتك أكبر دور
فهلّا ننتبه !!!
اجتهاد بسيط مني
إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان
-بقلمي-