كثيرة هي الصور التي ترتسم في أذهاننا وتترك انطباعات إيجابية أو سلبية في نفوسنا :
منها ما يثير اعجابنا وأخرى ما يستدعي استغرابنا وغيرها يحزننا أو يفرحنا
لكن ما أكثر تلك الصور التي لا نجد لها تفسيرا عقلانيا ونكتفي بإحصائها :
هي صورة مزيفة ترسمها شخصيات حقيقية :
- صورة الفتاة المحتشمة التي طبقت شرع الله في لباسها ..خلوقة في مظهرها حيية في مشيتها ..لا تكلمك إلا استدلالا بآيات قرآنية ..تحفظ الكثير وتفقه أكثر في دينها لكن بمجرد أن تتحرر من قيود عائلتها وتطأ أقدامها الحرم الجامعي تنزع برنس الحياء والحشمة وتطلق العنان لشهواتها لتتحول بدرجة المئة إلى فتاة متبرجة المظهر والمخبر .
- صورة المتسول المسكين الذي تتحرك مشاعرك لمنظره ..يجوب الشوارع والطرقات بنصف جسد مشلول حاله يدفعك للتصدق بآخردينار تملكه في سبيل رسم بسمة رضا على شفتيه يكثر من الدعاء بصوت مبحوح تتخلله نبرة بكاء يرق معها قلب كل مار ..ثم فجأة حين ينزوي عن الأنظار يستقيم في مشيته وبسمة خبث ترتسم على محياه يخرج ما في جيبه ليحصي ارباحه ويسير في سبيل حاله إلى مكان آخر لينهب مغفلين آخرين .
- صورة رجل الأعمال المسؤول ببطنه المنتفخ وسيارته الداكنة السواد يحل ويعقد الصفقات ويأمر وينهى العمال مسيطر على الجميع لا تستطيع الوصول إليه إلا بواسطة قوية لكنه أمام الفتيات يتحول إلى كلب وديع يقدنه من ربطة عنقه كما يقود النابل جمله وليته حصّل الجمل في شموخ هامته
- صورة الشاب الوسيم قوي البنية أنيق المظهر يحسده الجميع على وضعه المادي المريح ينعم بالهدوء والسكينة في محيطه لا ينقصه من ماديات الحياة شيء رغم ذلك وبمجرد ان يسدل الليل ستاره تجده يتنقل بين حانات المدينة يقضي ليله في اللهو والمجون يصرف الآلاف من نقود يتمنى غيره امتلاك ربعها ويخرج مع بزوغ الفجر مترنحا لا تقوى رجلاه على حمله بمظهره المشين وسحنته البلهاء
- صورة رجل وامرأة بل ذكر وأنثى تبادلا الأدوار ليتحول هو إلى مخنث وهي إلى مسترجلة يجوبون الشوارع متباهين بزيهم الجديد تحت شعار الحرية الشخصية .
وصورة العجوز المتصابية والأربعيني المراهق والمتزوج العاشق والمتزوجه بأحدهم وخليلة الآخر .....وووو
صورمزيفة لا تعد ولا تحصى ...فهل لكم منها ؟؟
