- الأوسمة
- 2
أصبحت نخاف من المرأة ..
صلب الموضوع :
قالك اللي لدغاتو أفعى يولي يخاف من لحبال ..
تزوج بامرأة جامعية مثقفة تخصص صيدلة ، بدت في أول أمرها من أطيب النساء وأنعمهم وصاحبنا لا يتعدى مستواه العلمي الثانوي ، عامل بسيط في إدارة .
تزوجها وقبل بها ، ولم يكن طامعا في شيء إلا الهناء والسعادة ، لكن أبدت له الأيام ما كانت تخفيه
تحت أنيابها ..
افتتحت صيدلية فأصبحت في فترة .. تملك الملايين ، تصول وتجول ، سيارة ، وسكن ، ووو..
وهو لا يملك الا راتبه الشهري المتواضع .
وأصبحت تسافر في الداخل إلى العاصمة والى ولايات اخرى ، والى الخارج للملتقيات ، وللمصالح التابعة للعمل.. ولي ..ولي...الخ.
فأصبح في غالب أيامه :
لا غداء ، لا عشاء ، لا لبسه مغسولة ، لا دار نظيفه مرتبه معدوله ..لا زينة ، لا خدمه..
وإذا جاء الليل تعللت بالتعب والعمل والوقوف وبي وبي ..الخ.
فأصبح ، واضحى ، وأمسى ، وبات ، وظل محروما ، مهموما مغموما ..:s
أصبحت حياته تعاسة وهموما وجحيما ، زيادة على التعالي والترفع عليه ، فأمسى أمر الطلاق لا يفارق باله ..وذهب يستفتي في شأن حاله .
وحينما يحدثها عن حقوقه الزوجية عليها.. بنوعيها ..تتعلل :
بالعمل
وبالسفر
بالتعاون
وبالصبر
وللأسف لم يوافق شن طبقه في هذه الحالة ، فهو رجل طيب لا يفارق المسجد ، ولا يسمع عنه إلا خيرا ،
صاحب سمعة طيبة ..لكن ربما نيته اودت به ، كلما رأته رأيت الكآبة على وجهه مع ما اعطاه الله من حسن
وبهاء ، وسمت حسن .
...........
الوضعية الادماجية :
تعليقات العمدة :
1-كثيرا ما تخفي المخطوبة حقيقتها وتبدي المحاسن في الشكل والمضمون ، فترى صورة جميلة في ظاهرها ، وباطنها وحقيقتها سم وحنظل .
2-المظاهر كثيرا ما تخدعنا ..لكن الخداع في الأمور الزوجية ، علقم ومعيشة ضنكا.
3-بعض الأعمال لا تناسب المرأ ، تجعلها أشبه بالرجل ، وتمحي عنها صورة الأنوثة ، وتقتل فيها الجاذبية والليونة.
4-المال في غالب الأحيان يميل بالقلوب فيجعلها قاسية ، فيقسو معها السلوك ، وتتبدل المعاملة ، فكم من غنى اطغى وجعل أصحابه لا يجلسون على الأرض..إلا..
5-تفاوت المستوى الثقافي والعلمي ، وعموما المكانة الاجتماعية يقلب موازين الاسرة في الغالب.
وعليه أقرر وانصح :
1-بعدم الزواج من المثقفات ذات المستوى العالي..إلا إذا كان ذو مقام عالي.
2-بعدم الزواج بذوات المنصب والمال والجاه إذا كان الرجل على قد حالو.
3-انصح بالزواج بالبسيطات المسكينات ، اجتنابا للانقلابات .
****
تحيات العمدة //15مارس2014.
آخر تعديل:
