جـديـد : (22) فائدة من فوائدِ بابِ (الوليمةِ) من "مِنحة العَلاَّم شرح بلوغ المَرام ، للشيخ / عبدالله

الطيب الجزائري84

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جوان 2011
المشاركات
4,033
نقاط التفاعل
4,408
النقاط
191
العمر
39
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم

( تلخيصُ فوائدِ بابِ الوليمةِ من "مِنحة العَلاَّم" ، للشيخ / عبدالله الفوزان )

1 - المراد بالوليمة طعام العُرس ، فإن أُريد غيرها قُيِّد فقيل : وليمة ختان ، وليمة قدوم من سفر ، ونحوه .

2 - الوليمة مشروعة من الزوج ، أما عملها من جانب أهل الزوجة فليس عليه دليل .

3 - وليمة العرس قيل سُنة وقيل واجبة ، والقول بالوجوب قولٌ قويٌّ ؛ لأمر النبي ﷺ بها ، ومداومته عليها .

4 - مقدارُ الوليمةِ لا حَدَّ لها ، فهي تختلف باختلاف حال الزوج يساراً وإعساراً ، بشرط أن لا تصل حدَّ الإسراف والمباهاة .

5 - الأظهر أن وقتَ الوليمةِ موسَّعٌ ، سواء عند العقد ، أو عند الدخول ، أو بعد الدخول .

6 - الراجحُ أن إجابةَ الدعوةِ عُرساً كانت أو غيرها : واجبة .

7 - الوجوبُ يَتعين بأن يخُصَّ الداعي المدعو ؛ بحيث يتأذى لعدم حضوره ويتفقده من بين الحاضرين .

8 - الراجح أن تناول الطعام في الوليمة غير واجب ، لأن الحديث صريح في تخيير المدعو بين الأكل وتركه .

9 - الأحوط هو الإكتفاء بالوليمة في اليوم الأول ، فإن احتاج أن يولم في اليوم الثاني والثالث فلا حرج .

10 - ينبغي الحذر مما وقع فيه كثير من الناس في هذا الزمان من الإسراف في وليمة العرس ، وإنفاق الأموال في استئجار قصور الأفراح والفنادق ، وكثرة الأطعمة ، وسهر إلى ساعة متأخرة من الليل ، ثم امتهان ما تبقى من الأطعمة ؛ وهذه منكراتٌ عظيمة ، وكفر بالنِّعم يُخشى منه زوالها مع العقوبة العاجلة .

11 - إذا دعا الإنسانَ رجُلان من جيرانِه ولم يُمكن الجمع ، فإن الأسبق أحق ، وإلا أجابَ أقربُهما باباً .

12 - لم يأتِ في الأكل حال الإتكاء نهي صريح ، لكن الأفضل ترك الإتكاء تأسياً بالنبي ﷺ .

13 - التسمية قبل الأكل واجبة على الصحيح لأمر النبي ﷺ بها .

14 - التسمية تكون بـ «باسم الله» ، ولو زاد «الرحمن الرحيم» فلا بأس .

15 - الراجح أن التسميةَ واجبةٌ على جميع الآكلين ، ولا يكفي تسميةُ بعضِ الحاضرين .

16 - الواجب على الإنسان أن يأكل مما يليه ، ويُستثنى من ذلك حالتين : إذا كان الطعام أنواعاً كالفاكهة ، وإذا عَلِم رضا مَن يأكل معه .

17 - الأكل من وسط الطعام منهيٌّ عنه ، والقول بتحريمه قولٌ قوي ؛ لكن يُستثنى من ذلك إذا كان الذي في أعلى الطعام يختلف كأن يكون لحماً مثلاً .

18 - من الأدب المتروك لدى كثير من الناس «عيب الطعام» ؛ والسكوت عن عيب الطعام من حُسن الأدب مع الطعام ، ومع مَن أعدَّ الطعام ، ومع المشاركين له فيه .

19 - ليس من عيب الطعام تنبيهُ الطباخ أو الزوجة إلى ما ينبغي مراعاته .

20 - الأكل باليمين واجب ، وكون اليد اليمنى فيها طعامٌ ليس عذراً للشرب بالشمال - كما يفعله بعض الناس - ، وينبغي الإنكار على من فعل ذلك ، كما أنكر النبي ﷺ .

21 - التنفس في الإناء منهيٌّ عنه لثلاثةِ محاذير :
الأول : تقذيره على مَن بعده .
الثاني : ربما حمَل أمراضاً يتلوث بها الإناء .
الثالث : خشية الشَّرَقِ ، لأن الشربَ نازلٌ والنفسَ صاعدٌ .

22 - النفخ في الطعام منهيٌّ عنه .
والنفخ إنما يكون لأحَدِ مَعنيين : فإن كان من حرارة الشراب فليصبر حتى يبرد ؛ وإن كان من أجل قذًى يبصره فليُمِطه ، ولا حاجة للنفخ .

[ لخصَه : أحمد بن صالح الشويهي ؛ عصر الأربعاء : 1435/5/11هـ]

والحَمدُ لله رب العالَمين
المصدر ....ملتقى اهل الحديث

 
رد: جـديـد : (22) فائدة من فوائدِ بابِ (الوليمةِ) من "مِنحة العَلاَّم شرح بلوغ المَرام ، للشيخ / عبد

جازاك الله خيراً ..
وأثابك الله .. ووفقك لكل خير..
وجعلـه في موازين أعمالك..
وأنار بصيرتك بكل خير..
(دُمت بــ حفظ الله )
 
رد: جـديـد : (22) فائدة من فوائدِ بابِ (الوليمةِ) من "مِنحة العَلاَّم شرح بلوغ المَرام ، للشيخ / عبد

جزاك الله خيرا اخي وثبتنا الله واياكم على الطريق المستقيم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top