الهي
ذِكْرُكَ يَنْساب في الحَوْباء
كَغَديرٍ رقراق بين الخَمائل
يُنْبِتُ النَّجيع الجَديب خلف الجوانح
فَيُزْهِرُ ما ذَوى من جميل الشمائل
الهي
ذكرك يجلو بسنائه دُجى الرَّوْع
إذا غَدَرَ الصَّريم به ، وأصابَهُ الإعلال
ويُذْهِبُ كل ما جدَّ له من لُغوب
ويُبَدِّّّّّّّّّدُ كل ما خالطه من الاوجال
الهي
ذكرك يتساقط على الرَّّّّّّّّّعوم كَحبَّات وَدق
تَحُوك في الجَنان مَناهِلَ الجَوى وجداول
وتُزيل كل مَقْتٍ ثاوٍ فيه وَ طال مَقامه
وتَنْتَشِي الجوارح وتَزْدَهِي وتَرْفُلُ
محمد عزوز