سأسرد لكم قصة هادفة مما راقني
في قديم الزمان كان هناك رجلان كثيرا الترحال و السفر من بلد لبلد و من مملكة لمملكة، في رحلة من رحلاتهما مرّا بمملكة فأعجبا بالحياة بها فقررا العيش بها ، و في أحد الايام قررا الخروج من تلك المملكة و عند مغادرتهما و أثناء مرورهما بساحة المدينة و جدا جمعا غفيرا من الناس ،كل أنظارهم كانت مشدودة لرجل متقدم في السن كان يقف فوق منصة يمسك بحمامة في يده و ينتظر أمر إطلاقها ، دفعهما الفضول لمعرفة ما يجري فتقدما من أحد الواقفين في الساحة و أستفسرا منه عن سر هذا التجمع و الرجل الممسك بالحمامة، فأجابهما.أن الرجل الممسك بالحمامة هو أحد مستشاري الحاكم المنتهية ولايته و هذا تقليد في هذه المملكة كل سبع سنوات ،يقوم أهل المملكة بالتجمع في الساحة دون تمييز أو أستثناء و الكل معني بالمشاركة بهذا الحدث يقوم أحد مستشاري الحاكم بإطلاق الحمامة، و الشخص الذي تحط فوق رأسه سيصبح هو الحاكم لتلك المملكة و لمدة سبع سنوات، فقال أحدهما لصاحبه لما لا نقف و نجرب حظنا لعل الحمامة تحط على أحدنا، فوقفا مع الجمع و اثناء وقوفهما سأل أحدهما الأخر لو حطت الحمامة فوق رأسك كيف ستسير هذه المملكة؟ فأجابه: بأني سوف أقلب عليهم حياتهم سأحولها إلى جحيم سأشرد أبنائهم سأسجن كل من يعارضني سـأفعل بهم كذا وكذا....، فقال له صديقه لماذا ؟ فأجابه: هكذا و فقط؟ وأنت ما ستفعل إن حطت الحمامة على رأسك فأجابه أنا : سأرد لهم الجميل و سأحسن معيشتهم و لن يبقى في عهدي فقير يمد يده و لا شخص يطلب حقه سأكون خادمهم الامين ، و حطت الحمامة على رأس الشخص الأول الذي توعدهم بالجحيم (عندما سأله صديقه) ، فنصبوه حاكما عليهم ،و مضى صديقه الأخر في طريقه و بالفعل كما توعدهم فقد أصبح هذا الحاكم أسوأ حاكم عرفوه فقد نهب كل ثروتهم و أنتشر الفقر بينهم و أمتلأت السجون بالرجال و المعارضين ووو...... وذات يوم وبعد سنين من توليه الحكم ،عاد صديقه الذي كان يقف معه في الساحة فعرفه أهل المملكة و أشتكو له جور و ظلم صاحبه فعزم على محادثته و الإستفسار منه، ولما دخل عليه و جالسه قال له :لم أكن أظن أنك جاد في حديثك و أنك سوف تهلك رعيتك هكذا ؟لما تفعل هذا بهم ؟ فأجابه الحاكم(صديقه القديم) ألم أخبرك بما سأفعل بهم قبل أن تحط الحمامة فوق رأسي بما سأفعل بهم لو أصير حاكما ! فأجابه الصديق بلى فقال الحاكم ألاتذكر أنك أخبرتني لو صرت أنت الحاكم كيف ستجعلهم سعداء وأنهم سيعيشون في رغد عندك، فأجابه الصديق :بلى .فقال الحاكم إذا لو رأى الله فيهم خيرا لحطت الحمامة على رأسك و لم تحط على رأسي .
إنتهى .
" كما تكونوا يولى عليكم "
***
نورمالمو يكون لحق الميساج .. !!
في قديم الزمان كان هناك رجلان كثيرا الترحال و السفر من بلد لبلد و من مملكة لمملكة، في رحلة من رحلاتهما مرّا بمملكة فأعجبا بالحياة بها فقررا العيش بها ، و في أحد الايام قررا الخروج من تلك المملكة و عند مغادرتهما و أثناء مرورهما بساحة المدينة و جدا جمعا غفيرا من الناس ،كل أنظارهم كانت مشدودة لرجل متقدم في السن كان يقف فوق منصة يمسك بحمامة في يده و ينتظر أمر إطلاقها ، دفعهما الفضول لمعرفة ما يجري فتقدما من أحد الواقفين في الساحة و أستفسرا منه عن سر هذا التجمع و الرجل الممسك بالحمامة، فأجابهما.أن الرجل الممسك بالحمامة هو أحد مستشاري الحاكم المنتهية ولايته و هذا تقليد في هذه المملكة كل سبع سنوات ،يقوم أهل المملكة بالتجمع في الساحة دون تمييز أو أستثناء و الكل معني بالمشاركة بهذا الحدث يقوم أحد مستشاري الحاكم بإطلاق الحمامة، و الشخص الذي تحط فوق رأسه سيصبح هو الحاكم لتلك المملكة و لمدة سبع سنوات، فقال أحدهما لصاحبه لما لا نقف و نجرب حظنا لعل الحمامة تحط على أحدنا، فوقفا مع الجمع و اثناء وقوفهما سأل أحدهما الأخر لو حطت الحمامة فوق رأسك كيف ستسير هذه المملكة؟ فأجابه: بأني سوف أقلب عليهم حياتهم سأحولها إلى جحيم سأشرد أبنائهم سأسجن كل من يعارضني سـأفعل بهم كذا وكذا....، فقال له صديقه لماذا ؟ فأجابه: هكذا و فقط؟ وأنت ما ستفعل إن حطت الحمامة على رأسك فأجابه أنا : سأرد لهم الجميل و سأحسن معيشتهم و لن يبقى في عهدي فقير يمد يده و لا شخص يطلب حقه سأكون خادمهم الامين ، و حطت الحمامة على رأس الشخص الأول الذي توعدهم بالجحيم (عندما سأله صديقه) ، فنصبوه حاكما عليهم ،و مضى صديقه الأخر في طريقه و بالفعل كما توعدهم فقد أصبح هذا الحاكم أسوأ حاكم عرفوه فقد نهب كل ثروتهم و أنتشر الفقر بينهم و أمتلأت السجون بالرجال و المعارضين ووو...... وذات يوم وبعد سنين من توليه الحكم ،عاد صديقه الذي كان يقف معه في الساحة فعرفه أهل المملكة و أشتكو له جور و ظلم صاحبه فعزم على محادثته و الإستفسار منه، ولما دخل عليه و جالسه قال له :لم أكن أظن أنك جاد في حديثك و أنك سوف تهلك رعيتك هكذا ؟لما تفعل هذا بهم ؟ فأجابه الحاكم(صديقه القديم) ألم أخبرك بما سأفعل بهم قبل أن تحط الحمامة فوق رأسي بما سأفعل بهم لو أصير حاكما ! فأجابه الصديق بلى فقال الحاكم ألاتذكر أنك أخبرتني لو صرت أنت الحاكم كيف ستجعلهم سعداء وأنهم سيعيشون في رغد عندك، فأجابه الصديق :بلى .فقال الحاكم إذا لو رأى الله فيهم خيرا لحطت الحمامة على رأسك و لم تحط على رأسي .
إنتهى .
" كما تكونوا يولى عليكم "
***
نورمالمو يكون لحق الميساج .. !!