بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
امرأة أنجبت ثمانية أطفال، وفي كُلِّ مرَّةٍ تضع بعملية قيصرية، وفي المرة الأخيرة حَذَّرها الأطباء بأنَّ الحمل في المستقبل يُشَكِّل خطرًا على حياتها؛ فهل يجوز استئصال رحمها؟
الجواب:
لا، لماذا تستأصل الرحم؟ لكن تمتنع عن الحمل بتعاطيها للأسباب المانعة من الحمل، كأخذ الأقراص - الحبوب-، أو أخذ الإبر طويلة الأجل؛ سنتين، أربع سنين، ثمان سنين، ونحو ذلك، ولا تدري لعلَّ الله - جلَّ وعلا- يُحْدِث بعد ذلكَ أمرًا، يمكن يتقوَّى في هذه المُدَّة، يتقوى الرحم، ويتقوى الجلد؛ لأن الجلد قد تَرَهَّل وأُنْهِك من كثرة الشق في العمليات المتكررة، ما يُدريك لعلَّ الله - سبحانه وتعالى- يُقَوِّيها، وتُجري فحصًا وإذا بالأطباء هؤلاء، ربما يكذبون أنفسهم، يقولون: أبد! أنتِ صالحة لأن تحملي مرة أخرى، فلا، لا تستأصل الرحم، وإنَّما تستخدم الموانع التي تمنعها حتى تَصِح.
الشيخ: محمد بن هادي المدخلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
امرأة أنجبت ثمانية أطفال، وفي كُلِّ مرَّةٍ تضع بعملية قيصرية، وفي المرة الأخيرة حَذَّرها الأطباء بأنَّ الحمل في المستقبل يُشَكِّل خطرًا على حياتها؛ فهل يجوز استئصال رحمها؟
الجواب:
لا، لماذا تستأصل الرحم؟ لكن تمتنع عن الحمل بتعاطيها للأسباب المانعة من الحمل، كأخذ الأقراص - الحبوب-، أو أخذ الإبر طويلة الأجل؛ سنتين، أربع سنين، ثمان سنين، ونحو ذلك، ولا تدري لعلَّ الله - جلَّ وعلا- يُحْدِث بعد ذلكَ أمرًا، يمكن يتقوَّى في هذه المُدَّة، يتقوى الرحم، ويتقوى الجلد؛ لأن الجلد قد تَرَهَّل وأُنْهِك من كثرة الشق في العمليات المتكررة، ما يُدريك لعلَّ الله - سبحانه وتعالى- يُقَوِّيها، وتُجري فحصًا وإذا بالأطباء هؤلاء، ربما يكذبون أنفسهم، يقولون: أبد! أنتِ صالحة لأن تحملي مرة أخرى، فلا، لا تستأصل الرحم، وإنَّما تستخدم الموانع التي تمنعها حتى تَصِح.
الشيخ: محمد بن هادي المدخلي