الحب الإلهي ..! هل جربته ؟ موضوع شامل لكل من تريد تحسين علاقتها مع ربها

algerie18

:: عضو منتسِب ::
إنضم
14 ماي 2014
المشاركات
11
نقاط التفاعل
13
النقاط
3
اخوتي لقد نقلت هذا الموضع عسى ان يكون في ميزان حسانتنا فقط ارفعوه اخوتي

لقد أرتأيت كتابة هذا الموضوع منذ فترة ليست بالطويله

وفعلا لقد وضعت الموضوع في رأسي وقررت كتابته ..

ولكن موعد الكتابه كان مؤجلا الى أجل غير مسمى ..

وما جعلني أسارع بل أهرول الى كتابة الموضوع

هو في الواقع كلمات قالتها إحدى الأخوات

قالت :
(لقد دعوت الله ولم يستجب لي !!)
انني أكاد أجن ..
فحياتي صعبة قاسيه
والهموم ألمت بي من كل جانب وأردتني كالصريعة لا أقوى على الحراك ..
أدعو فلا يستجاب لي
أشعر بالوحده
والحزن
والألم
:
:
:
(الموت)
كلمة غدوت أفكر بها ليل نهار
بل أصبحت كلمة تتردد علي كطنين النحل لا تخمل وكالبركان لا يهمد ...

(المشكله في هذا كله ليست هنا)

المشكله في الواقع هي شكوانا

وتأوهاتنا المتتابعه الجاريه كالنهر المنساب ,, بلا انقطاع أو نضوب

لجئنا الى كل شيء
والى كل شخص

ولكن أنفسنا الآمارة بالسوء جعلتنا نتذكر كل هذا

وذكرتنا أن نلجأ بكل الأبواب مهما كانت ماهيتها

وأسدلت على عقولنا مع وقف التنفيذ ستارا سميكا أسودا

جعلنا هذا الستار ننسى الأهم

ننسى الباب الذي لا يوصد
ولا يغلق في وجه سائل

سواءا أكان ذلك السائل

فقيرا .. غنيا .. سعيدا .. تعيسا .. أسودا أو أبيض
باب جبار القلوب الكسيرة الضعيفه ,,

باب محقق أمنيات الداعين والسائلين بلا حجاب ولا مواعيد ولا رسميات ...

لذلك ومن هنا قررت كتابة هذا الموضوع
لعله يكون حجر أساس في بداية علاقتنا مع ربنا الحبيب القريب ...

سنضع في هذا الموضوع أبرز النقاط والتكنيكات
التي تقربنا من الله تعالى

وتعلمنا ....

(كيف نتعامل مع الله )






في كل حالاتي ...
وحيده ...
حزينه ...
سعيده ...
متألمه ...
منكسره ...

أحمل هموما لا تحملها أعتى الجبال .. عندما أكون هنا أو هناك في كل حركاتي وسكناتي ...

|| يشاركني هو فقط في كل هذا || ! ! ! ؟

إنه الله الكريم الرحيم العظيم قريب مني أقرب إلي من حبل الوريد

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (ق16)


رحيم بي .. أرحم بي من أمي التي ولدتني
###
قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم) بسبي،
فإذا في السبي امرأة تطوف وهي في حالة ذهول،
تبحث عن فلذة كبدها تبحث عن رضيعها،
وكان هذا التطواف منها بمرأى النبي (صلى الله عليه وسلم) وبعض من صحابته،
فما هو إلا أن وجدت ولدها ذاك فلتزمته، وألصقته بصدرها، وألقمته ثديها تطعمه
وتضمه، فنظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى عاطفة الأمومة ورحمة الأم
وتعجب الصحابة من ذلك فسألهم: أترون هذه المرأة ملقية ولدها في النار؟
قالوا : لا يا رسول الله،
فقال : "الله أرحم بعباده من هذه بولدها"
صدق رسول الله




ينظر إلي يسمع شكواي وهمسي ..
يراني في كل لحظه ..
ثانيه ..
دقيقه ..
لا يفارقني ...

قريب .. قريب .. قريب
..


فهل بعد هذا أحزن أو أيأس ؟؟
فهل بعد هذا أشعر أن الأبواب قد غلقت في وجهي ؟؟










اليس بجانبي دائما ؟؟
ألست امام ناظريه .. !!
وفي كل لحظة يراني ؟؟
اوليس هو الوحيد في العالم الذي يعلم
ما يكتنفه صدري من كلمات !!
دعوات وأمنيات ..!!
اليس هو من يستجيب الدعوات ؟؟ !!
اليس القادر على كل شيء ولا شيء مستحيل عليه .!!



اذا فلماذا الحزن والحيره ؟..!
لماذا اليأس والاسى ؟..!
لماذا الدمعات والعبرات ؟..!
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي




####



هل جربت أن تكون بينك وبين الله علاقه ؟؟
نعم علاقه !!!
علاقة حب ..
ثقه ..
يقين ..
علاقه قويه لا تفسدها وساوس الشيطان
ولا الكلمات الهدامه ..
من نفسك ..
ومن شياطين الجن والبشر ..
علاقة إيمانيه قويه لا تكدرها ولا تزعزعها أعتى العواصف ..

















عجيب أننا نحسب حسابا للبشر

الذين لا يملكون حتى لأنفسهم حولا ولا قوه !!

ونضرب أخماسا في أسداس إذا صدرت عنا أدنى هفوة !!

تجاه من نحبهم أو حتى تجاه من (لدينا مصلحة عندهم) !!





كلنا نعرف أن علاقة الناس ببعضهم

علاقة بها هالة معينه تصطبغ بها

مجاملات أجتماعيه

من زيارات

ومباركات

سؤال عن الأحوال

مجاملات ... منها الحقيقي ومنها المزيف

ما أود إيصاله لكم هنا هو

أن العلاقات الإجتماعيه لها طابع خاص

وهو ما يسمى بــ :

|| الذوق العام || و || الأصول ||

الذي لابد من الإلتزام به حتى لا نصبح تحت الخط الأحمر

ويصبح خرجونا عن هذا العرف

لقمة تلوكها الألسنه وتتلذذ بها ..





لكن هل فكرنا يوما أن علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى تاخذ ++ تقريبا ++ نفس المنحنى

أي أن علاقتنا معه سبحانه

|| لـــهـــا ||

ذوق عام & برتوكولات معينه & قواعد خاصه

وعندما حدنا عن هذا المنهج

تخبطنا في حيرتنا وغفلتنا

وتغيرت معالم الطريق الرئيسي الى فرعي

وأصبحنا في ( اللا مكان ) أي أننا تهنا و ضعنا






الآن أصبحنا نتسائل مالحل ؟؟

مالوسيله التي تعيدنا الى جادة الصواب ؟؟

الحل وبكل بساطه موجود

|| الا وهو فهم قواعد وبرتوكولات التعامل مع الله ||

سأشرحها لكن حوائياتي نقطة نقطه بكل أريحية وصدق

ولكن أستحملوني فالموضوع طويل قليلا

ولكني آثرت الإطالة على الاختصار

وذلك لأنني أحب أن أسرد كل ما في جعبتي

وأختصر عليكن مغبة السؤال

وعلي مغبة الإجابه






اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي







جربي أن تفهمي .. تفهمي ماذا ..
تفهمي أن ...
الله خلقك في هذه الدنيا ..
وقد قدّر رزقكِ ..


عن جابر رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يا أيها الناس اتقوا الله ، واجملوا في الطلب ،
فإن لن تموت حتى تستوفي رزقها ،
وإن أبطأ عنها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ،
خذوا ما حل ودعوا ما حرم "

وعن أبى الدراء رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
"إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله " .
ورواه الطبراني بإسناد جيد

إلا أنه قال :
" إن ارزق ليطلب العبد أكثر مم يطلبه أجله " .
###
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" لو فر أحدكم من رزقه أدركه كما يدركه الموت " .

####

لو ركب الإنسان الريح ..
هرباً من رزقهِ ..
لركبَ الرزقُ ..
البرق ليلحقهُ ..
فقطْ توكّلي علىْ الله ..


اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي



اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي







اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي

قيل : إن حاتم الأصم ــ رحمه الله
قال لأولاده : إني أريد الحج . فبكوا وقالوا إلى من تكلنا ؟

فقالت ابنته لهم : اسكتوا دعوه فليس هو برازق إن الله هو الرازق .

فباتوا جياعا وجعلوا يوبخون البنت ،

فقالت : " اللهم لا تخجلي بينهم " .

فمر أمير البلد وطلب ماء فناوله أهل حاتم كوزا جديدا فيه ماء بارد فشرب ،

وقال : دار من هذه ؟

فقالوا : حاتم الأصم .

فرمي فيها منطقة من ذهب .

وقال لأصحابه : من أحبني فعل مثلي ، فرمي من حوله كلهم مثله !!

فجعلت بنت حاتم تبكي !

فقالت لها أمها : ما يبكيك وقد وسع الله علينا ؟!.

فقالت : مخلوق نظر إلينا فاستغنينا .

" أي "
" فما ظنك بالخالق جل وعلا الذي سخر لنا هذا المخلوق فعطفه علينا "


###

يقين أطفال الصحابة
روى أن صحابيا
رأى طفلا في " المسجد " يصلى بخشوع وإتقان فقال له بعد
صلاته : ابن من أنت ؟
فقال : إني يتيم فقدت أبي وأمي !.
فقال : أترضي أن تكون لي ولدا ؟
فقال : هل تطعمني إذا جعت ؟
قال : نعم
قال: وهل تكسوني إذا عريت ؟
قال : نعم
قال : وهل تحييني إذا مت ؟
فدهش الصحابي وقال : هذا ليس إليه سبيل
فأشاح الصبي بوجهه وقال : إذن اتركني للذي خلقني ثم رزقني ثم يحييني
فقال الصحابي : لعمري من توكل على الله كفاه.









راااااائع لا يفوتك


إذا لم يظهر لك الفيديو إبحثي عنه بهذا المسمى

قصة رائعة عن الرزق .. الشيخ عمر عبد الكافي.








اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي





أستشعري مراقبة الله مراقبة الله لك في كل لحظه من لحضات حياتك
فهاذا سيزيد من إيمانك ومن ثقتك بالله

اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي





رجل اسمه نوح ابن مريم كان ذي نعمة ومال وثراء وجاه،
وفوق ذلك صاحب دين وخلق، وكان له ابنة غاية في الجمال،
ذات منصب وجمال. وفوق ذلك صاحبة دين وخلق.

وكان معه عبد اسمه المبارك،
لا يملك من الدنياء قليلا ولا كثيرا ولكنه يملك الدين والخلق،
ومن ملكهما فقد ملك كل شيء.
أرسلَه سيده إلى بساتين له، وقال له اذهب إلى تلك البساتين واحفظ ثمرها و
كن على خدمتها إلى أن آتيك.
مضى الرجل وبقي في البساتين لمدة شهرين.
وجائه سيده، جاء ليستجم في بساتينه، ليستريح في تلك البساتين.
جلس تحت شجرة وقال يا المبارك، هات بعضا من العنب.
جاءه بقطف فإذا هو حامض.
فقال اتني بقطف آخر إن هذا حامض.
فأتاه بآخر فإذا هو حامض.
قال أتني بآخر، فجأءه بالثالث فإذا هو حامض.

كاد أن يستولي عليه الغضب،
وقال يا مبارك أطلب منك قطف عنب قد نضج، وتأتني بقطف لم ينضج.
ألا تعرف حلوه من حامضه ؟
قال والله ما أرسلتني لأكله وإنما أرسلتني لأحفظه وأقوم على خدمته.
والذي لا إله إلا هو ما ذقت منه عنبة واحدة.
والذي لا إله إلا هو ما راقبتك ، ولا راقبت أحدا من الكائنات،
ولكني راقبت الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
أعجب به، وأعجب بورعه
وقال الآن أستشيرك، والمؤمنون نصحة، والمنافقون غششة، والمستشار مؤتمن.
وقد تقدم لابنتي فلان وفلان من أصحاب الثراء والمال والجاه،
فمن ترى أن أزوج هذه البنت ؟
فقال مبارك:
لقد كان أهل الجاهلية يزوجون للأصل والحسب والنسب.
واليهود يزوجون للمال.
والنصارى للجمال.
وعلى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يزوجون للدين والخلق.
وعلى عهدنا هذا للمال والجاه.
والمرء مع من أحب، ومن تشبه بقوم فهو منهم.
أي نصيحة وأي مشورة ؟
نظر وقدر وفكر وتملى فما وجد خيرا من مبارك، قال أنت حر لوجه الله (أعتقه أولا).
ثم قال لقد قلبت النظر فرأيت أنك خير من يتزوج بهذه البنت.
قال أعرض عليها.
فذهب وعرض على البنت وقال لها:
إني قلبت ونظرت وحصل كذا وكذا، ورأيت أن تتزوجي بمبارك.
قالت أترضاه لي ؟
قال نعم.
قالت فإني أرضاه مراقبة للذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
فكان الزواج المبارك من مبارك.
فما الثمرة وما النتيجة ؟
حملت هذه المرأة وولدت طفلا أسمياه عبد الله، لعل الكل يعرف هذا الرجل.
..........

.........

.........

.........

.........

.........

........

إنه عبد الله ابن المبارك المحدث الزاهد العابد
الذي ما من إنسان قلب صفحة من كتب التاريخ إلا ووجده حيا بسيرته وذكره الطيب.
إن ذلك ثمرة مراقبة الله غز وجل في كل شي.
أما والله لو راقبنا الله حق المراقبة لصلحة الحال، واستقامت الأمور.










خطرت على بالي فكرة غريبة،
وهي تثبيت كاميرات فيديو في بيتي.
إذ أردت أن أسجل يوما عاديا في حياتي بشكل تلقائي.
فلماذا لا أرى نفسي بعين الآخرين؟
قمت فعلاً بتثبيت الكاميرات في أكثر من مكانٍ بالشقة،

حتى تسجل كل حركة وكل سكنة بوضوح.

ولكن شعرت برهبة شديدة من هذه التجربة، ولم أدرِ منبع هذا الخوف.
هل هو خوف من الكاميرات، أم من نفسي؟
مرت الدقائق بصعوبة شديدة، وسرحت بتفكيري متخيلة أحداث اليوم.

وكيف سيسجلها الكمبيوتر باللحظة.

لم أكن أنا الوحيدة المتشوقة لرؤية نتيجة هذه التجربة،

بل إن مجموعة كبيرة من صديقاتي يتشوقن لرؤية هذه التجربة،

وكأنهن يتشوقن لرؤية فيلم سينمائي من نوعٍ خاص،

لم يَكتب له السيناريو سواي، ولم يخرجه غيري.

ولكن ترى مَن سيشاركني في بطولة هذا الفيلم؟
الكاميرات تراقب تصرفاتي
ثم قلت في نفسي: ما الجديد في الأمر؟

إنه يوم مثل أي يوم، يجب أن أتصرف بتلقائية،
وأحاول أن أتناسى الكاميرات.

وبدأت أشعر أن هذه الكاميرات تشعر بما أفكر فيه،

وكأنها تنظر إليَّ وتتحداني، بل وتبتسم في سخرية؛

قائلة: سأتعرف على كل ما يخصك، سأقتحم حياتك،

سأكون شاهدة على أقوالك وأفعالك.
كدتُ أُجنّ من هذه الفكرة.

وهدأت نفسي: هذه الكاميرا ما هي إلا جماد لا يحس ولا يشعر.

فلماذا كل هذه الرهبة والخوف منها؟!.
وفجأة أفقت على صوت رنين التليفون....
- السلام عليكم.
- وعليكم السلام.
- كيف حالك؟
- الحمد لله.
استمر الحديث وأنا أرقب الكاميرات، وكأنها تخرج لي لسانها لتغيظني؛
وتقول لي: سأسمع كل حديثك مع صديقتك.

تلعثمت ولم أستطع إتمام المكالمة،

وقلت لصديقتي التي كنت أحادثها بالساعات يوميًّا:
- أرجو أن تتصلي في وقت لاحق..

فأنا مشغولة جدًّا الآن، ولا أستطيع محادثتك.
وضعت سماعة الهاتف،
وأنا أسأل نفسي: لماذا تصرفت هكذا مع صديقتي.

هل هو الخوف من الكاميرات التي ستسجل كل ما أقوم به من أفعال؟

أم هو خوف من نفسي؟
وكأنني أخشى أن أضع نفسي في مواجهة مع نفسي!!
أتذكر كم كنتُ أتحدث مع صديقتي بالأمس على الهاتف دون خوف،

عن أخبار الجيران والأقارب والصديقات، و... و... و... والكلام لا ينتهي. لم أكن أخشى الكلمة بالأمس.

أتراني أخاف أن أنطق بلفظ يسيء إلى إحدى صديقاتي اللائي سيشاهدن هذا الفيلم.

أم أنني أريد أن أظهر بصورة مثالية، فأتجمل وأواري عيوب نفسي؟
وهكذا تمر الدقائق تلو الدقائق، والساعات تلو الساعات.

وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه الناس تراجعت بسرعة،

فالكاميرات تسجل وتصور. أحسست بخوف يملؤني، لم أحب أن أخبر أحدا بمخاوفي.

أحتاج إلى أحد ألجأ إليه. فقد بدأ خوفي يزداد أكثر وأكثر،

وشعرت بحاجة إلى قوة تحميني من خوفي.. ولكن بمن ألوذ؟!
ذهبت لا إراديًّا لأتوضأ وأصلي، وأبكي بين يدي الله.

وكأنني أصلي لأول مرة في حياتي.

دعوت الله أن يهديني ويرشدني إلى طريق الصواب.
ولأول مرة في حياتي، ملأت الطمأنينة قلبي ونفسي.

ما أكرمك يا الله! لقد كنتُ في غفلة، ما أحلى الفرار إليك يا الله.
أنت ملاذي وملجئي. لم أعد أخشى أو أخاف سواك.
نعم لأول مرة في حياتي أستشعر معية الله.

وتذكرت قصة الصبي الذي أوصاه خاله سَهْل التُّسْتَرِيّ التابعي الزاهد،
أن يردد كل يوم: "الله شاهدي.. الله ناظري..
الله مطَّلع عليَّ".
فظلّ يردد هذا القول حتى أصبح ملازما له.
وكلما أَقْدَم على فعل المعصية،
تذكر أن الله يراه. فيبتعد عنها، خوفا من غضبه.
ونعود ثانية إلى موضوع الكاميرات؛

فقد مرَّت حتى الآن ستّ ساعات متواصلة من التصوير،

وها هي مثبتة في أماكنها لم تتغير. ولكن هناك أشياء أخرى قد تبدلت.
نعم.. أولها: أنني لم أعد أخشى من تلك الكاميرات.

بل أحببتُها جدًّا؛ لأنها أحدثتْ تحولاً كبيرًا في حياتي،

ونظرت إليها في امتنان، وكأنني أقول لها: شكرًا.
والأغرب من هذا أنني بعد فترة لم أعد أشعر بها، أو أفكر فيها.
ولم يعد يهمني ما تسجله الكاميرات.

فلم تعد تلك الكاميرات هي الرقيب عليّ، إنما ما هو أعظم منها،

وهو شعوري بمعيّة الله الذي لا يغفل ولا ينام.
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان،
قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك".
ولذلك أُحب أن يراني دائمًا على الطاعة.












تأكدي من محبة الله لك كآمرأة مؤمنه ..
موحده .. محبة لله ورسوله ..
وتيقني أن الله الذي يحبك ..
لن يختار سوى الخير
وإن كان في ظاهره شر أو صعوبه





اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي


لا تقلقي اذا تأخرت أمنياتك في الوصول ..
فالله هو الذي خلقك
وهو الوحيد الذي يعلم
متى هو الوقت الذي يناسبك لتحقيق دعواتك وأمنياتك
أنت لا تعلمين وإياك أن تدعي العلم
ولا تعلمين ما هو الأفضل
لأن الله هو الذي خلقك
ويعلم ماهو الأفضل بالنسبة لك
(وأمر المؤمن كله خير)
ورب الخير لا يأتي الآ بخير





















S






اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي



إني أدعو الله في حاجة ..

فإذا أعطاني إيآهآ .. فرحتُ ( مرة ) ،

و إذآ لم يعطيني إيآهآ .. !

فرحتُ ( عشر مرآت )



لأن الأُولى : " إختيآري " ..

والثانية : " اختيآر الله " علآم الغيوب







توقعي دائما الأفضل من الله
وآسألي الله دائما العفو والعافيه
وثقي ان هذا هو الذي سيحصل (الأفضل)
حتى وإن واجهت الصعوبات والأزمات في حياتك
مهما كانت :
مشاكل
هموم
الآم
لأن هذا هو الأفضل لك
ألم تطلبي من الله العفو العافيه ..؟!
|| لا تظني أن الأفضل دائما جميل ||
**
قد يكون الافضل أقسى وأصعب مما تتخيلين !!!





اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي






اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي




مر ابراهيم بن أدهم على رجل حزين مهموم
فقال له :اني سأسألك عن ثلاثة فأجبني
فقال الرجل الحزين: نعم؟
قال ايجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟
فقال الرجل :لا
قال افينقص من رزقك شيئ قدره الله؟
فقال الرجل :لا
قال افينقص من اجلك لحظة كتبها الله؟
فقال الرجل : لا
فقال ابراهيم : فعلام الحزن والهم!




اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي




كن عن همومك معرضاً
و كل الأمورَ إلى القضاء
أبشر بخيرٍ عاجل
تنسى به ما قد مضى
فلرُبَّ أمرٍ مسخطٍ
لك في عواقبه رضا
و لربما اتسع المضيقُ
و ربما ضاق الفضاء
الله يفعل ما يشاء
فلا تكن متعرضا
الله عودك الجميل
فَقِس على ما قد مضى
(صفي الدين الحلي)












اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي



[1]
إذا دعوت الله ولم تظهر في الأفق الإجابه
فلا تعترضي عليه
بل اعترضي على نفسك
بسبب تقصيرك في دعائك
وعدم استكمال شروط اجابته لك
من غفلة أثناء الدعاء
إستعجال فأن الله لا يستعجل لعجلة عبده
وذنوب واتكال
فلو أديت ما عليك لرأيت ما تمنيت



[2]

قال أحد الصالحين :
إذا سألت الله العافيه
فآطلبها من حيث يعلم أنها لك عافيه


[3]

لن يُصلح ما بينك وبين الناس
مالم تصلحي ما بينك وبين الله




[4]


موسى عليه السلام مر برجل يدعو ويتضرع
فقال موسى :الهي ....لو كانت حاجته بيدي لقضيتها
فأوحى الله تعالى اليه :
يا موسى انا ارحم به منك
ولكنه يدعوني وله غنم وقلبه عند غنمه .
.وانا لا استجيب لعبد يدعوني وقلبه عند غيري
فذكر موسى ذلك للرجل
فانقطع الى الله تعالى بقلبه فقضيت حاجته

.......... دائما دعي قلبك مع الله .........



[5]






هذه رسالة أرسلت لفتاة تشكو من عدم إجابة دعائها :
انا فتاة في الـ 26 من عمري، أنا في حيرة مما يحصل لي،


فأنا دائماً أدعو الله أن يرزقني الزوج الصالح الذي يعينني على طاعته،

لكن كلما دعوت الله بإلحاح يتقدم لي شخص إما أن يكون غير مناسب أبداً، أو نتأكد فيما بعد أنه غير صالح،


تكررت هذه الحالة كثيراً، ولا أدري لماذا يحصل لي ذلك، فهل هذا عقاب من الله؟


أنا جداً خائفة من أن يكون كذلك، وماذا علي أن أفعل؟


هل أمتنع عن الدعاء وأترك الأمور على الله؟




وهذه الإجابه


لقد هُديت إلى الطريق الصحيح أيتها الكريمة

حين ألهمتِ كثرة الدعاء، فإن الدعاء من أعظم الأسباب التي يستجلب بها رزق الله تعالى،


وإذا فتح الله عز وجل على الإنسان باب الدعاء فهذه علامة أن الله عز وجل يريد أن يعطيه،


وقد كان أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه – يقول: (أنا لا أحمل هم الإجابة، ولكن أحمل هم الدعاء)


فإذا وُجّه الإنسان إلى الدعاء فقد وجّه إلى الخير كله، والله عز وجل يقول: {ادعوني أستجب لكم}


وهو سبحانه وتعالى لا يخلف الميعاد، ولكنه أرحم بعبده وأعلم بمصالحه،


فينبغي أن تتيقني من هذه الحقيقة،


وتعلمي علم اليقين

أن الله تعالى أرحم بك من نفسك وأعلم بك وبمصالحك،

وأقدر على تحقيقها، وهو مع هذا كريم وهّاب،

لا يتعاظمه شيء، ولا ينقص من ملكه شيء.

فحسّني ظنك بالله سبحانه وتعالى، وأكثري من دعائه،


وأكثري من استغفار الله تعالى والتوبة من الذنوب والمعاصي، فإن الاستغفار

من الأسباب الجالبة للأرزاق، كما نطق بذلك الكتاب العزيز والسنة المطهرة،

ولا تستعجلي الإجابة، فإن الشيطان يحاول أن يُيئس بعض الناس من ثمرة الدعاء،

فيقنطهم من الإجابة ليتركوا الدعاء،

والنبي - صلى الله عليه وسلم – قد قال في الحديث: (يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل)

وقد فسّر هذا الاستعجال بقوله: (يقول قد دعوتُ دعوتُ فلم أرَ يُستجاب لي، فيستحسر) أي ينقطع عن الدعاء.

فأكثري من دعاء الله تعالى، وكوني على ثقة بأن الله تعالى سيتقبل منك دعائك،


وكوني متيقنة من الإجابة حال دعائك،


واعلمي أن الله تعالى يقدر لك ما هو خير لك وأنفع،

فإنه يُعطي الداعي لدعوته واحدة من خصال ثلاث:


إما أن يُعطيه ما سأل في الدنيا،

وإما أن يدفع عنه من السوء والمكروه بمثل تلك الدعوة التي دعا بها،

وإما أن يدخر له هذه الدعوة إلى يوم القيامة،


وكل ذلك خير، فما يُقدره الله تعالى لك فهو الخير،


وقد قال سبحانه وتعالى:


{وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.





أخيرا سأضع لكن أسماء برامج تتابعنها على اليوتيوب

(أكتبي أسمها في بحث اليوتيوب)

مهمه جدا لتحسين علاقتك مع الله في شتى النواحي
لن تندمي على مشاهدتها .. ففي كل لحظه قضيتها في المشاهده يكتب لك بها أجر

1- برنامج الوعد الحق عمر عبد الكافي
(رائع جدا يصف عالم البرزخ ويوم القيامه كأنك جزء منها مؤثر لأبعد الحدود وممتع جدا )

2- برنامج كيف تتعامل مع الله لمشاري الخراز
(يعطيك الخطوط العريضه في الطريقه الصحيحه الذي يجب ان تعامل مع الله بها بأسلوب سلس وجميل ومحبب للنفس )

3- برنامج كيف تتلذذ بالصلاة
(برنامج لا يوصف يحببك في الصلاة ويجعلها الأكسجين الذي لا تستغنين عنه)



أخيرا هذان رابطان لمواضيع كنت قد كتبتها سابقا
عن الأجور العظيمه في أذكار بسيطه لا تتعدى دقيقه
ولكن أجورها لا تعد ولا تحصى


اللي تبغى تتحمس لذكر الله وتحس بالسعادة ولسانها ما يفتر عن ذكر الله نعالي هنا وتحمسي


(تــذكــير ) إرفعي الموضوع بتذكير إخواتك المسلمات ولا تبخلي على نفسك بالأجر العظيم

موضوع رائع عن السعاده :


الحمد لله أنا (سعيــــــده) جدا جدا جدا قولوا ماشاء الله و (باركولي)



الموضوع مجهود شخصي 100%
طلب بسيط
أنشري الموضوع لتنالي الأجر والثواب ويكون لك بمثابة صدقة جاريه ان شاء الله






اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي


اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي




اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
 
رد: ### الحب الإلهي ..! هل جربته ؟ موضوع شامل لكل من تريد تحسين علاقتها مع ربها ### مميز

شكرااا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top