تعانين من مشاكسات طفلك واضطرباته النفسية ؟؟؟ الحل بين يديك سيدتي ....

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع sql
  • تاريخ النشر تاريخ النشر

sql

:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
إنه يتناول كفي مراحل النمو المبكرة، تظهر لدى الأطفال درجات خفيفة من المشاكسة يمكن قبولها. فمن الطبيعي أن يشعر الطفل بأنه شخص يتمتع بكيان وذات مستقلين ما يكسبه صفات التفرّد والشجاعة والاستقلالية.
وهناك مرحلتان يبرز خلالهما سلوك المشاكسة والعناد كعلامات للنمو الطبيعي، وذلك على الشكل التالي:
» المرحلة الأولى: تمتد من سن الثمانية عشرة شهراً إلى الأربعة والعشرين شهراً، وذلك حين يبدأ الصراع بين الطفل والأم بسبب رغبة هذه الأخيرة ومحاولاتها تدريب الطفل على الاعتماد على نفسه في تناول الطعام، والتحكّم في التبول، وارتداء الملابس وتنظيم اللعب.
» المرحلة الثانية: تستهل منذ سن الدخول إلى المدرسة وتمتد حتى المراهقة حين يبدأ الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن أسرته، وتظهر خياراته المختلفة عن خيارات الوالدين. فإذا كانت استجابات الوالدين لهذه المرحلة التطورية هادئة ومتفهمة فإن الأمور تسير بسلام، وتخف حدّة السلوك المشاكس شيئاً فشيئاً مع الوقت، أما إذا كانت الاستجابة غاضبة وعنيفة ومبالغاً فيها فتظهر الدرجات المرضية من العناد والمشاكسة.



أسباب مسؤولة
إذ يميل بعض الأطفال بحكم تركيبهم الفسيولوجي والنفسي إلى الإرادة القوية وتأكيد الذات والتصميم على الخيارات الشخصية، يحصل الصراع حين يصرّ والدا هذا الطفل على تأكيد سلطتهما وسيطرتهما. وينشأ السلوك المشاكس نتيجةً لإثبات الذات أو التعرّض لمشكلات سلوكية نفسية أو عاطفية بسبب الإصابة بمرض أو إعاقة أو انفصال الوالدين، وهو نوع من الدفاع عن النفس حيال قلّة الحيلة أو فقدان تقدير الذات أو شعور الطفل بأنّه غير مرغوب فيه. ويمكن أن يكون الطفل مشاكساً بسبب الدلال أو الاهتمام الزائد من قبل الأم، ويظهر هذا السلوك بوضوح ضمن العائلات التي تفتقد إلى أدنى سيطرة على تصرفات أولادها.

سمات الطفل المشاكس
توضح الدراسات أن سمات المشاكســة بدرجاتهــا المختلفة تنتشر لدى 16 % إلـى 22 % من أطفال المدارس. ورغم أن هذا السلوك يبدأ في سن مبكرة، الا أنه غالباً ما يتبلور في سن الثامنة. وينتشر هذا الاضطراب في صفوف الذكور أكثر من الإناث قبل البلوغ، أمّا بعد البلوغ فيتساوى الجنسان. ويسبّب هذا الاضطراب خللاً إكلينيكياً واضحاً في النواحي الاجتماعية أو الدراســــــية أو الوظيفية.
ويمكن اعتبار الطفل مشاكساً عندما يتخذ سلوكه نمطاً من السلبية والعدوانية وتشتت الذهن لفترة لا تقلّ عن ستة شهور أو إذا برزت لديه أثناء هذه الفترة أربعة أو أكثر من الخصائص التالية:
> غالباً ما يتبدل مزاجه بسهولة، كثير الانفعال وسريع الغضب.
> يجادل الراشدين، ولا يدع كلمة بدون التعليق عليها بصورة سلبية.
> يتحدّى ويرفض أوامر الآخرين بشكل دائم.
> يغلب على تصرّفاته تعمّد فعل الأشياء التي تضايق الآخرين.
> يلوم الآخرين على أخطائه، ويحمّلهم مسؤولية مشكلاته.
> غالباً ما يستفز الآخرين ويضايقهم.
> كثيراً ما يغضب ويعاند بدون أسباب واضحة.
> حقود ومحب للانتقام، ولديه الكثير من مشاعر الكره والجحود لمن حوله.
> يحلف كثيراً ويصف الآخرين بأوصاف رديئة، ويستخدم ألفاظاً سوقية.
> يثير الفوضى دائماً في المدرسة ويجيب بأسلوب فظ ويتعامل بعنف مع زملائه ويقوم بأعمال تخريبية داخل الفصل.




طرق العلاج
الطاعة ليس فضيلة بل ان المرونة والسماح في تقبّل رأي الطفل ومناقشته في جو يسوده الحب والدفء العاطفي تحول بين الأطفال والمشاكسة المرضية. أما العناد البسيط فيجب أن نغض الطرف عنه ونستجيب فيه لرغبات الطفل مادامت لن تضره وفي حدود المعقول، وبذلك نعطي للطفل نموذجاً للمرونة في التعامل ليعلم أن الإنسان كائن مفكر ومرن يتقدم حين يكون التقدم مطلوباً، ويتراجع حين يكون التراجع أفضل. وان التعامل الحكيم من الأهل يجعل الطفل أكثر اطمئناناً فيتعلم أن المشاكسة ليست هي الأسلوب الأمثل للتعايش مع الآخرين بل إن المجتمع سينبذه إذا استمر على هذا النحو.
وإذا عجز الأهل عن احتواء هذا السلوك وتقويمه، فيمكن الاستعانة باختصاصي نفسي يقوم بتعليم وتوجيه الوالدين إلى طرق التعامل الصحيحة معه..


 
رد: تعانين من مشاكسات طفلك واضطرباته النفسية ؟؟؟ الحل بين يديك سيدتي ....


مشكور اخى الكريم على الموضوع
جعله الله في ميزان حسناتك
 
رد: تعانين من مشاكسات طفلك واضطرباته النفسية ؟؟؟ الحل بين يديك سيدتي ....


مشكور اخى الكريم على الموضوع
جعله الله في ميزان حسناتك


العفوا مشكووور اختي نجمة الجزائر على مرورك الجميل
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom